تجربتي مع تقرحات الفم إيجابية، والحمد لله تمكنت من إيجاد علاج لها، وتقرحات الفم هي تقرحات تنشأ من اللثة في الجزء السفلي وداخل الفم وهي ليست من الحالات التي تستدعي القلق. انتقال العدوى حيث أنها غير معدية إلا أن المريض لا يستطيع أن يأكل أو يشرب طعاماً أو شراباً، يمكنك معرفة المزيد عن تجربتي مع تقرحات الفم هنا.

تجربتي مع تقرحات الفم

تجربتي مع تقرحات الفم كانت عندما بدأت أشعر بألم مفاجئ في فمي ولم أتمكن من تناول الطعام، لاحظت ظهور بعض التقرحات في فمي وتوجهت مباشرة إلى الطبيب، وعندما رأى الطبيب هذه التقرحات قام بمعالجتي على الفور. اقترح طريقة مجربة لعلاج هذه القرح باستخدام كريم موضعي مضاد للقرحة.

وكان الغرض من هذه الوصفة هو الاستفادة من خصائص ملح الليمون في إزالة القرح في الفم، وذلك عن طريق الغرغرة أولاً بالماء ثم وضع كمية قليلة من ملح الليمون على مناطق الفم التي انتشرت فيها القرح لمدة لا تزيد. تتجاوز عشرين ثانية.

قد يشعر المريض ببعض الألم نتيجة وضع ملح الليمون على القرحة، ولكنه ألم خفيف لا يستدعي القلق. وبعد انتهاء الوقت أتغرغر بالماء مرة أخرى للتخلص من آثار ملح الليمون على الجروح. الفم: يشار إلى أنه يجب وضع ملح الليمون على مناطق القرحة فقط وليس على مناطق أخرى.

تجارب أخرى مع تقرحات الفم

هناك تجارب أخرى مع هذه المشكلة:

التجربة الأولى

هناك تجربة لحالة عانت من قرحة في الفم، خاصة في أشهر الشتاء، وكان الألم الناتج عنها لا يحتمل، مما أثر حتى على حياته اليومية، التي لم يكن يستطيع القيام بها بشكل طبيعي، وفقد وزنا كبيرا بسبب الإفراط في تناول الطعام. فقدان الوزن. صعوبة الأكل والشرب في ظل وجود هذه القرح.

حاول علاج نفسه باستخدام المراهم والكريمات الموضعية مثل ميكوستاتين، لكنه لم يتمكن من تحقيق أي نتيجة لحالته، وعندما ذهب إلى عيادة الأمراض الجلدية، وصف له الطبيب كريم ساليفكس الذي كان يعتقد أنه يحسن حالته. وزعيه على المناطق المتقرحة بفرشاة.

ننصحك بالقراءة

وأكد أنه رغم شعوره ببعض الألم إلا أنه يخفف الألم ويعالج التقرحات عند استخدامه المتكرر، كما أن حالته تحسنت مع الاستخدام المنتظم بإذن الله تعالى.

التجربة الثانية

وتحكي فتاة أخرى كيف تمكنت من علاج تقرحات الفم بعد البحث لفترة عن طريقة علاج ناجحة: وكانت مشكلتها ظهور تقرحات في الفم مع ظهور بقع بيضاء في أجزاء مختلفة من الفم والشفتين واللسان، مما سبب لها ألم حاد. وأشار عليه البعض أن الكثير من الوصفات الطبية لم تجدي نفعاً، مما أدى إلى تحسن حالته.

ومن بين هذه الوصفات، كانت هناك وصفة لم يظن أنها ستحصل على النتائج المرجوة في البداية، لكنه اندهش عندما اكتشف النتائج الرائعة لهذه الوصفة، وذلك من خلال دهن العسل الأسود على القرح لمدة 10 دقائق تقريبًا. كرري هذه الطريقة 3 مرات، وعلى الرغم من الألم الطفيف الذي تسببه هذه الوصفة، إلا أنه تم تحقيق نتائج سريعة مثل اختفاء تقرحات الفم في هذه المناطق.

أسباب تقرحات الفم

لا يوجد سبب أو أسباب محددة وراء حدوث تقرحات الفم أو أنها نتيجة حالة طبية معينة، ولكن هناك عدد من الاحتمالات التي تزيد من حدوث هذه التقرحات، منها:

  • يؤدي التعرض لصدمة أو إصابة في الفم إلى تلف بطانة الفم.
  • عض الجزء الداخلي من الخد دون قصد.
  • أخطاء في التطبيق المهني لحشوات الأسنان.
  • تناول بعض الأطعمة الصلبة التي من الممكن أن تلحق الضرر باللثة من الداخل.
  • استخدم فرشاة أسنان صلبة عند تنظيف أسنانك.
  • التعرض لإصابات في الفم أثناء ممارسة الرياضة.
  • الاختلالات الهرمونية لدى النساء، وخاصة تلك التي تحدث مع الدورة الشهرية أو نتيجة لانقطاع الطمث.
  • غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين مؤخرًا من تقرحات الفم.
  • تناول الأطعمة الحادة أو الحامضة مثل الطماطم والفراولة والبرتقال، وكذلك الفول السوداني والقهوة والشوكولاتة والأناناس والجبن، يسبب ظهور تقرحات الفم في بعض الحالات البسيطة.
  • تعتبر الأسباب الوراثية من أهم العوامل المسببة لظهور تقرحات الفم.
  • التعرض للقلق والتوتر وعدم انتظام فترات النوم.
  • فقر الدم أو فقر الدم، بالإضافة إلى نقص حمض الفوليك وفيتامين 12 في الجسم.
  • بعض الأشخاص الذين خضعوا مؤخرًا لعلاج تقويم الأسنان قد يصابون بقرح الفم.
  • التعرض لبكتيريا الفم.
  • التعرض لأنواع مختلفة من الالتهابات، مثل الالتهابات الفيروسية والالتهابات التي تسببها الفطريات.
  • استخدام معجون الأسنان أو غسول الفم الذي يحتوي على كبريتات لوريل الصوديوم، وهو أحد المكونات المسببة لتقرحات الفم.

طرق علاج تقرحات الفم

غالبًا ما يتم علاج تقرحات الفم في وقت قصير، وتركز معظم العلاجات الممكنة على تقليل الألم وتخفيفه والعمل على شفاء القرحة، ومن الجدير بالذكر أنه لا يمكن إضافة علاج محدد يقضي على هذه المشكلة نهائيًا. ولكن هناك بعض الإجراءات الطبية التي من شأنها أن تخفف من هذه الحالة مع مرور الوقت؛ هؤلاء هم:

  • استخدام أنواع غسول الفم التي تحتوي ضمن مكوناتها على مادة الكلورهيكسيدين، والتي لها قدرة واضحة على تخفيف الألم، ومنع الإصابة بالتقرحات، وتحقيق نتائج واضحة في عملية الشفاء.
  • تناول أقراص الستيرويد، والتي تساعد على تسريع عملية العلاج: عادة ما يصفها الطبيب المعالج فور ملاحظة تقرحات، لكن يمنع على من هم أقل من 12 سنة تناولها.
  • استخدام مسكنات الألم عندما لا تستطيع تحمل الألم حتى تذهب إلى الطبيب، وتشمل البنزيدامين، وهو غسول فموي، متوفر بدون وصفة طبية، ويستخدم أيضًا كبخاخ، ليدوكائين، الذي يخفف الألم عن طريق تخدير القرح. وأخيرًا Quilin Salicylate على شكل هلام موضعي.