من هو اليتيم في الإسلام الأم أم الأب؟ عند الحديث عن الشريعة فإننا نرى بشكل عام ذكر الأيتام، ولكن عند العرب تم تعريف اليتيم على أنه الشخص الذي فقد والده الذي حصل عليه المعاش. ولذلك، سوف نتعرف على مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع. وننتقل إلى هذا الموضوع بالإجابة على سؤال من هو اليتيم أم الأم أم الأب.

من هو اليتيم الأم أم الأب؟

ومن الخطأ أن نطلق على من فقد والديه أنه يتيم، ولكننا سنتعرف من هو اليتيم سواء فقد أباه أو أمه بهذه السطور:

  • واليتيم هو الطفل الذي لم يبلغ البلوغ وتوفيت كفالته.
  • كما أن من فقد أباه يسمى يتيماً لأنه يفقد من يكفله شرور الخلق ويفقد سنده ومن يعوله.
  • غالباً ما يشعر الطفل بالحماية عندما يكون والده موجوداً لأنه يعتبر البطل القائد الذي يحميه من أي شيء يمكن أن يؤذيه.
  • ويمكن فهم ذلك عندما ترى طفلاً يمسك بيد والده، الشخص الذي فقد والده، حرم من الدعم وحمايته من ظلم البعض.
  • كما يلعب الأب دوراً مهماً في حياة ابنه؛ يعلمه القيم والأخلاق، يعلمه كيفية التعامل مع الناس، حتى يصبح شاباً ينفع نفسه ودينه.
  • وهكذا نعرف من هو اليتيم هل هو الأم أم الأب، وهل هو الذي فقد أباه.

من هو اليتيم في الإسلام؟

من هو اليتيم في الشريعة الإسلامية؟ فهل وردت هذه الكلمة في القرآن أم في سنة نبينا؟ سنكتشف بهذه الطريقة:

  • اليتيم هو من مات أبوه دون أمه قبل أن يبلغ، فإذا بلغ رفعت عنه كلمة اليتيم، وكان سن البلوغ خمس عشرة سنة أو سن القذف.
  • لدي أيضًا لاتيم فقد كلا الوالدين. كل لطايم يتيم، وليس كل يتيم لطايم. وذلك لأن اللطايم هو من مات أبوه وأمه قبل البلوغ، واليتيم من مات أبوه حديثا.
  • كما أمر الإسلام بحسن معاملة اليتيم ومساعدته والتقرب منه والإحسان إليه، وهناك بعض الآيات القرآنية والأحاديث التي تحث على ذلك.
  • يسألون ماذا سينفقون عليك. قل: ما تنفقوا من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل. كل عمل صالح تفعله فهو لله. وهو الذي يعرف ذلك جيداً.
  • واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وحسنوا إلى الوالدين والأقربين واليتامى والفقراء والأقرباء والجيران والغرباء والجيران. القاعدين، والمسافرين، ومن ملكت أيمانكم… إن الله لا يحب من كان مختالاً متكبراً.
  • ومن أحاديث نبينا المذكورة في هذا الموضوع أيضاً ما رواه أبو هريرة قال:
  • “شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال: إذا أردت أن يلين قلبك، فامسح رأس اليتيم، وأطعم المسكين”.
  • وعن نبينا صلى الله عليه وسلم قال: «وضع يده على رأس يتيم رحمة، كتب الله له بكل شعرة على يده أجرا».

حقوق اليتيم

وبعد تحديد من هو اليتيم أم أم أب، يقول الله تعالى: “أفرأيت الذي يجحد الدين هو الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين”. وفيما يلي سنوضح حقوق اليتيم التي نشترطها عليه. ويوجد عليه القرآن الكريم.

اعتني بها مالياً جيداً

ورعاية اليتيم مالياً تنطوي على أمور كثيرة، منها حماية ماله وإعطائه له عند بلوغه، ويحرم أكل مال اليتيم بالباطل أو إضافته إلى أموال أخرى إلا بغرض ضمان مصلحة اليتيم. وهذا أيضاً يحتاج إلى توثيق، والجدير بالذكر أن الدليل على أن أكل مال اليتيم من كبائر الذنوب هو كلام الله عز وجل.

آتوا اليتامى أموالهم، ولا تستبدلوا السيئة بالحسنة، ولا تتخذوا أموالهم ملكا لكم. إن هذه مصيبة عظيمة).

الضمان الاجتماعي

لليتيم احتياجات كثيرة: فهو يحتاج إلى تربية سليمة من طعام وملبس، بالإضافة إلى التربية السليمة، من بين احتياجات أخرى.

ولذلك، لكي يكون إنساناً صالحاً في المجتمع، يجب أن نتقرب منه بالحب والعطف والاهتمام والرحمة، حتى لا يؤثر حرمانه من الحب والرحمة على سلوكه، وهذا سيؤثر سلباً على الآخرين. من أفراد المجتمع.

ننصحك بالقراءة

اللطف معه

ومن الأمور التي أقرتها الأديان السماوية كلها الإحسان إلى اليتيم، وقد أخذنا على بني إسرائيل ميثاقا: (لا تعبدوا إلا الله، وبالوالدين إحسانا، والأقربين، واليتامى والمقيمين) والصدقة تأتي على أشكال كثيرة :

  • حماية الرعاية والحقوق الزوجية للفتاة اليتيمة عند بلوغها سن الرشد.
  • المحافظة على مال اليتيم من الإسراف وعدم أكله ظلما، لأن هذا من مما يأثم به الإنسان.
  • تجنب ظلم اليتيم وإذلاله، ومعاملته بالحسنى في القول والأفعال.
  • الاهتمام بتربيته وتربيته على الأخلاق والمبادئ الحميدة، وتوجيهه إلى الطريق الصحيح، وردعه إذا انحرفت سلوكياته.
  • تعويضاً عما فقده من الحب والمودة بوفاة والده.

فضل كفالة اليتيم

وقد بين نبينا صلى الله عليه وسلم بوضوح أن كفالة اليتيم من أعظم العبادات التي يثاب فاعلها، فقال: (وأنا وهو) الذي يكفل اليتيم يكون هكذا في السماء وأشار بالسبابة والوسطى ويبعد بينهما شيئا.)

ومن قرأ هذا الحديث فليعمل حتى يأتي نبينا في الجنة، وكفالة اليتيم هي أخذ هذا الطفل إلى بيت الكفيل وتربيته حتى يبلغ سن البلوغ، وهذا أعلى درجات الكفالة. يتيم.

وهناك شكل آخر من أشكال كفالة اليتيم، وهو أن يكفل الشخص بشكل دائم مبلغاً من المال يكفي لوجود هذا اليتيم في مكان آخر غير مكان إقامة الكفيل. لكن الشكل الأول يترتب عليه فضائل عظيمة منها:

  • للتخلص من الظلم ولين القلب.
  • وخاصة إذا كان هذا من أقارب اليتيم فيضاعف له الأجر.
  • وهذا أيضًا يجعل أفراد المجتمع يقتربون من بعضهم البعض ويتعاونون.
  • وهي امتثال أوامر الله تعالى والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
  • تنقية المال والكثرة فيه.
  • وكفالة اليتيم دليل على الفطرة التي خلق الله عليها الناس.

ماذا يطلق على من فقد أمه وأبيه؟

هناك العديد من الأطفال الذين فقدوا والديهم في نفس الوقت، فهل يطلق عليهم اسم أيتام أم يتم استخدام مصطلح آخر؟ سنكتشف بهذه الطريقة:

  • الطفل الذي يفقد أمه وأبيه معًا يسمى أعرج، وبالتالي يفقد الطفل حنانه وعطفه ودعمه، ولا يبقى من يرعاه وينفق عليه المال.
  • وهذا يعتبر أشد قسوة من الطفل الذي فقد أحد والديه، لأنه يشعر حينها بالوحدة ولا يجد سنداً ولا سنداً.
  • ويبدأ القتال بين أقاربه حتى يتم توفير المأوى والدعم له، فيتحدث عن شخص مات والده، وهي كلمة طيبة.

هل ابن المطلقة يتيم؟

هناك نساء يطلق أزواجهن فتتولى أمهاتهم رعاية أطفالهن دون آبائهم، وهن أيتام، لكن هل هذا صحيح؟ وسنوضح ذلك بهذه السطور:

  • والولد الذي ربته أمه بعد طلاق زوجها لا يعتبر يتيماً. لأن اليتيم كما وضحنا سابقاً هو من مات أبوه.
  • ولذلك فمن تكفل بطفل مطلقة فإن كفالته لا تعتبر كفالة يتيم، بل يؤجر على ما يبديه من اهتمام وإحسان لهذا الطفل.