لأن التنمر أصبح مشكلة منتشرة في مجتمعنا وأيضا بسبب الإساءة والأذى والعنف الذي كثيرا ما يرتكبه الناس ضد بعضهم البعض، جمعنا لكم على موقعنا قصص واقعية فيها دروس وحكم عن التنمر.

قصص حقيقية عن التنمر

وبما أن التنمر أصبح ظاهرة عدوانية شائعة جدًا، سنتحدث عن قصص حقيقية للتنمر والعنف لا تقتصر على الأطفال بل تنتشر عبر الأجيال.

قصة عن التنمر

  • في أحد الأيام في إحدى المدارس ذهب أحد الطلاب إلى مدرسة جديدة وكان هذا الطالب يرتدي نظارة لأن بصره كان ضعيفاً.
  • اجتمع الطلاب حوله وبدأوا يسخرون منه قائلين إنه أعمى ولا يرى، وكان من بين هؤلاء الطلاب طالب اسمه آدم.
  • اندهش الرجل من ردة فعل الطلاب تجاه الطالب الجديد ولماذا يسخرون منه؟! قال. فهو لم يخطئ ولم يفعل شيئًا، الأمر خارج عن إرادته.
  • فكر آدم وتمنى لو أن لديه القدرة والقوة للدفاع عن الطالب الجديد والوقوف إلى جانبه.

أنشطة اليوم الدراسي

  • دخل المعلم ومعه طالب جديد اسمه سالم وطلب من الطلاب السلام عليه، وكان يبدو عليه أنه شخص طيب الخلق ونبيل.
  • ولكن كان في عيني سالم حزن بسبب ما فعل به التلاميذ، فنظر إليها آدم وشعر بالأسف الشديد عليها.
  • وقف الرجل وسلم على سالم وتحدث معها، كان يريد أن يلعب معها لكنه كان يخشى أن يسخر منه الطلاب مرة أخرى فقرر الصمت وانتهى اليوم الدراسي.
  • لاحظ آدم أن منزل سالم قريب من منزله فقرر أن يذهب إليها وفعلاً ذهب وتحدث معها ولعبا كرة القدم معاً في الحديقة، ثم ودعها آدم وذهب إلى منزلها.
  • وعندما ذهب الرجل إلى المدرسة وجد سالم جالساً بعيداً عن الطلاب ويبكي. ركض الرجل إليه وقال: لا تقلق يا صديقي، دعنا نلعب كرة القدم كما لعبنا بالأمس.

أنشطة لعب كرة القدم

  • ذهب الرجل إلى الطلاب الذين كانوا يسخرون من سالم وطلب منهم أن يلعبوا كرة القدم معه ومع سالم، والفائز سيحصل على لقب بطل كرة القدم.
  • وفي واقع الأمر، وافق الطلاب المتنمرون لأنهم ظنوا أن سالم لن يتمكن من هزيمتهم بوجهة النظر هذه وهذا الضعف وأنهم سينتصرون لا محالة.
  • لعب الطلاب سالم وفاز سالم وتوج بالفعل بطلاً لكرة القدم. كان سالم سعيدًا جدًا وشكر آدم على مساعدته لها.
  • ذهب سالم إلى الطلاب الذين كانوا يسخرون منه وأبدى إعجابه بلعبتهم وأخبرهم أنه يأمل ألا يسخروا منه مرة أخرى لأنه ليس ذنبه أنه يعاني من ضعف البصر.
  • فقبل ​​الطلاب ذلك واعتذروا منه وقالوا إنهم لن يفعلوا ذلك مرة أخرى، وأصبحوا جميعًا أصدقاء، وظلوا صادقين في كلمتهم ولن يفعلوا ذلك مرة أخرى معه أو مع أي شخص آخر.

قصة عن التنمر على الأطفال

كثيرا ما نسمع قصصا حقيقية عن التنمر بين الأطفال وبعضهم البعض، ولكن يحدث شيء غير عادي في هذه القصة؛ المعلم يتنمر على الأطفال.

أحداث القصة

كان هناك شاب اسمه مارك، كان يحب الرياضيات ولكن درجاته كانت منخفضة دائمًا، سمع أن هناك مدرسة للموهوبين والعباقرة في الرياضيات وقرر الذهاب إلى هناك.

وبسبب بطء فهمه واهتمامه بالرياضيات، كان يطرح العديد من الأسئلة التي قد تبدو غبية للمدرسة التي اشتهرت بسلوكها القاسي.

لقد سخر من مارك وسخر منه بكلمات قاسية أمام زملائه، لكنه لسه لم يفهم السبب لأن مارك لم يكن بهذا السوء.

رد فعل مارك على إهانة المعلم

تصرف مارك بهدوء ورزانة وقرر أن يسهل الأمور، وعندما جاءت النتيجة عكس ما تخيله تماما، تمادى المعلم في إهانة مارك.

قرر مارك أن يخرج عن صمته وذهب إلى معلمه وسأله عن سبب تعمده إهانتي والسخرية مني طوال الوقت !! قالت له معلمته: “لا أعرف ما الذي تتحدث عنه”، فتجاهلها تمامًا.

ذهب مارك إلى مدير المدرسة وشكا إليه، حذر المدير المعلم، لكن المعلم لم يحترم مارك إلا ليوم واحد، ثم بدأ مارك يسخر منه مرة أخرى، لم يتحمل مارك، وحزم أغراضه و طلب الإذن. ترك المدرسة وعاد إلى منزله بحجة المرض.

رد فعل مارك

اشترى مارك جهاز تسجيل سجل عليه كل الإهانات التي تلقاها من معلمته وكان منزعجًا للغاية ومتألمًا نفسيًا.

ذهب مارك إلى المدير واستمعا معًا إلى إهاناته وسخريته المسجلة، وطلب المدير من الطلاب أن يشهدوا ذلك.

بعد ذلك جمع المدير أعضاء مجلس الإدارة ونائب المدير والمعلم، وأحس المعلم أن حياته المهنية في خطر، وبعد سماع شهادة الطلاب حول ما قاله مارك، قرر مجلس الإدارة طرده من المدرسة. له من المدرسة.

ننصحك بالقراءة

لقد تم فصلها بالفعل ولم يراها مارك مرة أخرى ولم تقبلها أي مدرسة أخرى وشعر مارك بانتصار كبير لأنه تأكد من أن الطالب لن يتعرض للتنمر بسببه مرة أخرى.

قصة حقيقية عن التنمر الإلكتروني

هناك أشكال عديدة من التنمر. انها ليست مجرد لفظية. ظهرت مؤخرًا قصص واقعية عن التنمر عبر الإنترنت.

أحداث القصة

كانت هناك فتاة اسمها ميجان، كانت تعاني من الاكتئاب، وكانت تتناول مضادات الاكتئاب، لأنها كانت تتعرض للتنمر منذ أن كانت في الثامنة من عمرها.

ولم تساعده هذه الأدوية إلا بشكل هامشي ولم تخفف من مشاعر الاكتئاب والمرض النفسي التي يعاني منها.

قام أحد جيران ميغان بإنشاء حساب على الإنترنت، وتظاهر بأنه رجل معجب بميغان، وبدأا الحديث لفترة طويلة.

لقد قامت بتخويف ميغان لأن جارتها كانت تعرف بعض المعلومات عنها ونشرت محادثتهما على موقعهم على الإنترنت.

هذا الوضع تسبب في زيادة حالة الاكتئاب لدى ميغان، فبدأت لا تخرج من غرفتها وتنعزل عن جميع أصدقائها، وتدمرت حياتها.

القصة الحقيقية للتنمر الذي أدى إلى الانتحار

هناك العديد من القصص التي تجعل أصحابها يقررون إنهاء حياتهم للأبد بدلاً من التعرض لهذا التنمر مرة أخرى.

أحداث القصة

كانت هناك فتاة تدعى هيل مصابة بالصرع، فكان أصدقاؤها يتنمرون عليها كثيرًا ويسخرون منها، ولم يكونوا سعداء بذلك.

وبينما كان أصدقاؤه يتنمرون عليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويسخرون من مرضه ومن نفسه، تفاقمت القضية حتى انتشرت إلى كافة المواقع.

لم تتحمل هيل الأمر وقررت الانتحار للتخلص من التنمر والتخلص من مرضها، وبالفعل انتحرت وانتحرت.

قصة إيل (قصة حقيقية عن التنمر)

كانت إيل فتاة انتقلت إلى مدينة جديدة ومدرسة جديدة، وفي بداية اليوم الدراسي ذهبت إلى الفصل وقدمت نفسها.

وفي يوم من الأيام ذهب شاب وتحدث معه وكانت الفتاتان واقفتين تتهامسان وتنظران إليه بنظرات جارحة.

واكتشفت فيما بعد أن هذا الشاب كان على علاقة بإحدى الفتاتين، وبسبب حديث الشاب معها علمت أن هذه الفتاة كانت تنشر شائعات مفادها أن إيل عاهرة ولها علاقات كثيرة.

إيل التي تعرضت للتنمر لفترة طويلة وقررت أن تنعزل عن الواقع وتصاب بالاكتئاب، كانت تفكر كيف ستترك هذه المدينة إلى مدينة أخرى وهل ستعاني من هذا الألم أيضًا.

لقد أصبح التنمر تهديدًا للمجتمعات وهناك عدد لا يحصى من قصص التنمر الواقعية، ويجب الحد منها ويجب على كل واحد منا أن يبدأ من نفسه. قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر أحد من أحد عسى أن يكون خيرا منهم).