إجراء فحص نسبة الكولسترول في المنزل بدلاً من المراكز الطبية لتوفير الوقت والجهد؛ يحاول الكثير من الأشخاص إجراء فحص مستوى الكولسترول في الدم، وكذلك إجراء التحاليل والاختبارات اللازمة لتحديد نسبة الكولسترول الضار والجيد في الجسم. يمكنك متابعة مقالتنا للوقاية من المضاعفات الخطيرة والتعرف على كيفية إجراء اختبار الكوليسترول في المنزل.

تعريف الكولسترول

  • هي مادة دهنية تتواجد في جميع خلايا الجسم، وينتجها الكبد ثم يستخدمها جسم الإنسان لتكوين وإنشاء العديد من الخلايا الجديدة والسليمة.
  • كما يستخدم الجسم هذه المادة الدهنية لإفراز وإنتاج الهرمونات المختلفة الضرورية له، ويوجد الكولسترول عادة في العديد من الأطعمة المختلفة، مثل البيض والزبدة والحليب كامل الدسم.
  • إلا أن ارتفاع نسبته في جسم الإنسان يشكل خطراً كبيراً على صحة الفرد، حيث يزيد من خطر إصابة الشخص بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
  • وبما أن الكولسترول يعتبر من أشرس أعداء القلب، فإن العديد من الباحثين والأطباء ينصحون بإجراء اختبارات الكولسترول المنزلية بشكل منتظم، وخاصة لدى الأشخاص الذين وصلوا إلى سن الأربعين.
  • في حين يحتاج الأشخاص العاديون إلى قياس وفحص مستوى الكوليسترول في الدم كل خمس سنوات، فإن الأشخاص الذين يستخدمون أدوية لخفض نسبة الكوليسترول يحتاجون إلى إجراء هذه الاختبارات بشكل دوري كل عام.

ومن هنا سنتعلم:

فحص الكولسترول في المنزل

  • عادة ما يتم إجراء فحص الكوليسترول في العيادات والمراكز الطبية المتخصصة في هذا المجال، أما الآن فيمكن للشخص إجراء هذا الفحص في المنزل أيضًا.
  • ويتم ذلك من خلال أداة خاصة لفحص مستويات الكوليسترول، وهي متوفرة على نطاق واسع في جميع الصيدليات.
  • يقوم الشخص باختبار الكوليسترول في المنزل عن طريق وخز أصابعه باستخدام المشرط الطبي الذي يأتي مع جهاز الاختبار.
  • ثم قم بإسقاط بضع قطرات من الدم على أداة التحديد لأن هناك بعض المواد الكيميائية المختلفة في هذه الأداة يتغير لونها بمجرد وضع الدم عليها لأن هذا اللون الجديد يدل على نسبة الكوليسترول في الجسم.
  • ويعتقد بعض الأطباء أن فحص نسبة الكولسترول في المنزل لا يمكن أن يحل محل إجراء هذا الاختبار في المختبرات والمراكز الطبية المتخصصة.

أهمية فحص مستويات الكوليسترول بشكل دوري

  • هناك العديد من الأسباب الضرورية لإجراء فحص الكولسترول، حيث يساهم هذا الاختبار في تقييم مستوى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • كما أنه يساعد في تقييم خطر الإصابة بالعديد من المشاكل والأمراض الدهنية، والتي غالبًا ما ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتاريخ العائلي للمريض.
  • كما أن أهمية التحكم في نسبة الكولسترول في المنزل تساهم بشكل كبير في معرفة الأسباب التي تجعل الإنسان يعاني من العديد من المشاكل الصحية والأمراض المختلفة مثل التهاب البنكرياس وغيرها من الأمراض.
  • يساعد الطبيب على مراقبة الحالة الصحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين بدقة.
  • ويلعب هذا الاختبار دوراً رئيسياً في تحديد الأدوية والعلاجات التي يستخدمها المريض لتقليل الدهون في الجسم، سواء كان العلاج قائماً على الأدوية أو عن طريق تغيير السلوك الغذائي للمريض.
  • يتم إجراء هذا الاختبار أيضًا لمساعدة الأخصائي في تشخيص فرط كوليستيرول الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وعادةً ما يتم إجراء هذا الاختبار بانتظام، على الأقل كل أربع أو ست سنوات.
  • وبما أن الشخص قد أجرى هذا الاختبار لأول مرة أثناء مرحلة الطفولة، فإن هذه الفترة عادةً تختلف من شخص لآخر حسب الحالة الطبية للشخص.
  • يتم إجراء هذا الفحص وفقاً لتعليمات وتوصيات طبيب الأطفال المختص، ويتم إجراء هذا الفحص مرة أخرى عندما يبلغ الطفل 18 عاماً.

وهنا ننصحك بتعلم ما يلي:

التوصيات اللازمة لاختبار الكولسترول

  • يتم إجراء اختبار الكوليسترول في المنزل بناءً على عدة توصيات يجب أخذها في الاعتبار، بما في ذلك ضرورة إجراء هذا الاختبار عندما يصل الرجل إلى سن 35 عامًا.
  • بالنسبة للنساء، إذا لم يكن لديهن أمراض القلب والأوعية الدموية، فيجب عليهن إجراء هذا الفحص عند بلوغهن سن 45 عامًا.
  • وإذا كانت هناك أسباب وعوامل تشير إلى خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فيجب على الرجل إجراء هذا الفحص في سن 25-35 سنة.
  • وبينما تجري النساء هذا الاختبار بين سن 30 و35 عاما، فإن أسباب أمراض القلب تشمل السمنة والسكري والتدخين وارتفاع ضغط الدم وأسباب أخرى.

كيفية اختبار الكولسترول

  • يعتبر فحص مستوى الكولسترول من أهم الفحوصات الطبية التي تتطلب من الإنسان الصيام للحصول على أفضل وأدق النتائج.
  • ولهذا السبب، يفضل أن يشربه الإنسان في الصباح الباكر، على الريق، قبل تناول الأطعمة والمشروبات، باستثناء الماء.
  • يجب ألا تقل الفترة بين آخر وجبة يتناولها الشخص وموعد الفحص عن 12 ساعة، كما يجب ألا تزيد فترة الصيام عن 16 ساعة.
  • وبما أن الدم يتم أخذه عادةً من الأوعية الدموية الموجودة في الأعضاء الزراعية، فإن عملية أخذ عينة الدم تعتبر أيضاً غير مؤلمة ولا تستغرق وقتاً طويلاً.
  • قبل أخذ عينة الدم، يجب على الأخصائي تنظيف وتعقيم المنطقة التي سيتم جمع الدم فيها باستخدام بعض المواد المطهرة.
  • يتم وضع شريط مطاطي على الجزء العلوي من الذراع لتجميع كمية كبيرة من الدم في الأوردة، ثم يتم سحب كمية معينة من الدم باستخدام إبرة ووضعها في أنبوب طبيب نظيف ومعقم.
  • بعد ذلك يقوم الأخصائي بإزالة الشريط من الذراعين لاستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي والمساهمة في استمرار تدفق الدم ضمن الحزمة الطبية.
  • عند الحصول على كمية كافية من الدم، يتم إخراج الإبرة من الذراع ويجب وضع ضمادة طبية على مكان الحقن، وبذلك تكتمل عملية جمع الدم لإجراء فحص الكوليسترول.
  • يوصي العديد من الأطباء بأن يتناول الأشخاص وجبة خفيفة بعد الانتهاء من سحب الدم.

كما ندعوك لقراءة الموضوع:

نتائج تحليل الكولسترول

بناءً على اختبار الكوليسترول المنزلي، كانت نتائج الاختبار كما يلي.

ننصحك بالقراءة

1- مستوى الكوليسترول الكلي

  • يمكن للشخص إجراء اختبار مستوى الكولسترول في الدم من خلال معرفة القيمة الإجمالية للكوليسترول الكلي في الجسم.
  • فهو يحتوي على كل من البروتين الدهني عالي الكثافة والبروتين الدهني منخفض الكثافة، وعليه يتم تفسير نتائج اختبار الكوليسترول بهذه الخطوات.

2- معرفة القيم الطبيعية للكوليسترول الكلي

المعدل الطبيعي لمستوى الكوليسترول الكلي في الدم أقل من 200 ملجم/ديسيلتر؛ لأن هذه النسبة تعتبر القيمة الطبيعية التي يمكن من خلالها تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.

3- قيم الكولسترول الإجمالي حسب الحد الأقصى المسموح به

  • هذه القيم هي متوسط ​​مستوى الكولسترول الإجمالي، وعادةً ما يتراوح بين 200 إلى 239 ملغم/ديسيلتر.
  • ومن الجدير بالذكر أن هذه النتيجة لا تكفي ليقرر الشخص بدء العلاج أو تغيير سلوك حياته.

4- القيم العالية

  • تبلغ القيمة المرتفعة لمستوى الكوليسترول الإجمالي في الدم حوالي 240 ملجم/ديسيلتر أو أكثر؛ لأن هذه النسبة تشير إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
  • وفي هذا الصدد يقوم الطبيب المختص بإجراء العديد من الفحوصات والفحوصات، بما في ذلك فحص الدهون بشكل منتظم، وذلك للمساهمة في تحديد السبب الرئيسي لارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.

5- البروتين الدهني عالي الكثافة

  • يتراوح المعدل الطبيعي للبروتين الدهني منخفض الكثافة من 35 إلى 65 ملجم / ديسيلتر للرجال، بينما القيمة الطبيعية للنساء هي 35 إلى 80 ملجم / ديسيلتر.
  • القيمة المنخفضة لـ HDL هي قيم أقل من 25 ملجم/ديسيلتر، حيث تشير هذه النسبة إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
  • القيمة العالية هي القيمة التي تتراوح بين 60 و 74 ملغم/ديسيلتر، وتشير هذه النسبة إلى أن خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية منخفض.

6- البروتين الدهني منخفض الكثافة

  • وهو الكولسترول الضار الموجود في الجسم، وتشير قيمته المرتفعة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين والنوبات القلبية.
  • المعدل الطبيعي لهذا النوع من الكوليسترول الضار عادة ما يكون أقل من 100 ملجم/ديسيلتر.
  • ويتراوح المعدل المقبول بين 100 و129 ملغم/ديسيلتر، ويعتبر هذا المعدل مقبولاً للأشخاص الطبيعيين.
  • وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية في القلب، فإن هذا المعدل يعتبر غير مقبول بسبب ظروفهم الصحية.

يوصي موقع Try It أيضًا برؤية:

كيفية الحفاظ على مستويات الكولسترول الصحية؟

  • هناك العديد من النصائح التي يجب على الإنسان اتباعها للحفاظ على مستويات الكولسترول الطبيعية في الدم:
  • تأكد من تناول نظام غذائي متوازن يشمل جميع العناصر الغذائية المختلفة، مثل الفواكه والخضروات، وغني بالألياف.
  • بالإضافة إلى الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، مثل الأفوكادو والمكسرات، يجب عليك أيضًا الحد من تناول الدهون والسكر والملح.
  • ومن أهم النصائح الحرص على ممارسة التمارين الرياضية والنشاط المنتظم لمدة ساعتين على الأقل يوميًا، خاصة ركوب الدراجات والمشي السريع.
  • حاول الابتعاد عن التدخين قدر الإمكان، لأنه يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • لا تنس أن تتناول بانتظام الأدوية التي أوصى بها طبيبك لخفض مستوى الكوليسترول في الدم.

لمزيد من المعلومات، تعلم ما يلي:

ملخص الموضوع في 6 مقالات

  1. يتم فحص نسبة الكوليسترول في المنزل باستخدام أداة خاصة يتم شراؤها من الصيدلية.
  2. وبما أن الاختبارات المنزلية لن تكون دقيقة بنسبة 100%، فلن يتم التخلي عن المراكز الطبية بالكامل لإجراء اختبارات الكوليسترول.
  3. يعد فحص الكوليسترول المنتظم مفيدًا جدًا في تحديد مخاطر الإصابة بأمراض مثل أمراض الأوعية الدموية والقلب.
  4. هناك بعض التوصيات التي يجب مراعاتها قبل إجراء اختبار الكوليسترول.
  5. من شروط إجراء فحص الكولسترول أن يكون الشخص صائماً، لذا ينصح بإجراء الفحص في الصباح الباكر.
  6. تتضمن النصائح للحفاظ على مستويات الكوليسترول الطبيعية تطوير نظام غذائي متوازن يناسبك وتجنب أي شيء يسبب خللاً في مستويات الكوليسترول.