حكم الفوائد المصرفية من المسائل التي يحاول الكثير من الناس تصحيح معرفتها، لأن الفوائد المصرفية من الأمور التي تثير القلق في نفوس المسلمين، لذا فمن الطبيعي معرفة قرار دار الإفتاء عن الجميع. وسنعرض المسائل التي كثرت فيها الآراء باسم الهدى والبقاء على الطريق الصحيح والبعد عما حرم الله، وحكم الفوائد البنكية، من خلال دار الإفتاء المصرية.

قرار الفوائد البنكية، دار الإفتاء المصرية

وأجوبة دار الفتوى تعتمد على أهل الفتوى وما يقولونه هو ما يهتدي إليه الناس وما سيتبعون. ولذلك، فإنهم على استعداد دائمًا لتقديم معلومات دقيقة. وهم يعلمون جيداً أنهم إذا ضلوا الناس فإن العقوبة ستنزل بهم في البداية.

وقال أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بفوائد البنوك، إن ما جاء من دار الإفتاء المصرية كان على النحو التالي: حلال والذي أجاب على هذا السؤال هو الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، وبنى ذلك على الاستدلال التالي:

قال الشيخ محمود شلبي: العلاقة بين البنك وأصحاب الصناديق هي علاقة استثمارية، وهي مبنية على الاستثمار، واستثمار الصناديق حلال، ولذلك فإن أرباح الودائع التي تسمى الفوائد البنكية جائز أيضا.

ثم إن الرأي لا يقتصر عليه وحده، بل إن جميع أهل الفتوى في دار الإفتاء أكدوا أيضاً صحة كلامه وقالوا بجواز ذلك ولا تحريم فيه.

حكم الاستفادة من الفوائد المصرفية

القلق الذي يدور في نفوس كثير من الناس لا يمكن تخفيفه بكلمة واحدة، أي كلمة يجوز، بل يحتاج إلى مبررات كما قدمنا ​​مبررات الشيخ محمود شلبي، وإلا فهو يحتاج إلى آراء كثيرة.

وعليه، وفي إطار عرض حكم دار الإفتاء المصرية بشأن الفوائد المصرفية، سنقدم لكم قرار الاستفادة منه بناءً على بيان دار الإفتاء المصرية.

صرح أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ محمد عبد السميع بجواز الاستفادة من أموال الفوائد المصرفية، وقال إن ذلك جائز شرعا، ولا يوجد ما يثبت تحريم ذلك، وهذا جائز أيضا. لا حرج في الاستفادة من هذا.

ننصحك بالقراءة

وذكر أنه يجوز الاستفادة من الفوائد المصرفية، وبالتالي فإن الأرباح الثابتة التي يتم الحصول عليها من البنوك جائزة شرعا، ولا يوجد أي حظر في ذلك، وأكد أن البنوك تجري حساباتها النهائية وفقا للشرع. والتي يتم تحديد الأرباح الثابتة.

حكم التعامل مع البنوك

وعندما كان مشايخ دار الإفتاء يتحدثون عن حكم الفوائد المصرفية، تحدثوا عن التعامل مع البنوك بشكل عام، قائلين إن البنوك أشياء جديدة لم تكن موجودة في عهد النبي محمد (ص). سلام.

كما أباح الإسلام خلق أشياء جديدة تعود بالنفع على جميع الأطراف، بشرط ألا تسبب ضررا.

وهذا ما تفعله البنوك مع مودعيها. وهم يعملون على الحد من التضخم. كما أنها تقدم المساعدة للمودعين وتقدم لهم المزايا. كما يحصلون على العديد من الفوائد للدولة بشكل عام. وعليه فهي تنفع أطرافاً كثيرة ولا تضر. أو التضليل منهم.

دكتور. رأي شوقي علام في أسعار الفائدة بالبنوك

دكتور. شوقي علام هو مفتي الجمهورية، ورأيه في أحكام الفتوى من الآراء التي يجب معرفتها للتأكد من صحة الأمر، وقراره يؤيد ما سبق ذكره.

وقال في إحدى المقابلات الفضائية عن قرار هيئة الإفتاء المصرية بشأن الفوائد البنكية إن العلاقة التجارية بين البنك والعميل تدخل تحت بند الاستثمار وليس لها علاقة بشبهات الربا.

ومشيرًا إلى أن إيداع الفوائد واستلامها لا علاقة له بالقرض، وأنها معاملة تمويل وبالتالي فهي جائزة، قال أردوغان إنه لا يوجد شيء في الإسلام يمنع البنك من تفويضه بالاحتفاظ بأمواله. واستثمر لأنه المكان الأكثر أمانًا الذي يمكن للفرد أن يكون آمنًا فيه.
ومع ما ورد في قرار دار الفتوى بشأن الفوائد المصرفية، فقد أوضحنا وأكدنا أن هذه ليست محظورة، وأنه لا داعي للإشاعات المنتشرة التي من شأنها إثارة الشكوك حول هذه المسألة.