ما حكم الاستماع لخطبة الجمعة؟ ما هو آداب الاستماع للخطبة؟ يعتبر يوم الجمعة من الأيام الهامة والخاصة عند جميع المسلمين، ولكن هناك الكثير من الناس يميلون إلى الحديث في خطبة الجمعة مما يسبب إزعاجاً لغيرهم من المسلمين، واليوم أردنا أن نقدم لكم ما إذا كان الحديث في خطبة الجمعة أو لا. يجوز أو يحرم من خلال السطور التالية.

حكم الاستماع والاستماع لخطبة الجمعة

بما أن خطبة الجمعة من الأمور المقدسة في هذا اليوم وتحتاج إلى الكثير من الاهتمام، فإن الكثير من المسلمين يشعرون بعدم الارتياح تجاه الأشخاص الذين يتحدثون كثيرًا أثناء الخطبة، ومن خلال موضوعنا اليوم سنتعرف على حكم الاستماع والاستماع الاستماع. ونستمع لخطبة الجمعة على النحو التالي:

  • وقد اتفق علماء الإسلام على أن الكلام في الخطبة لا يجوز، وهو أمر يعتبره البعض حراما، وأن نبينا نهى عنه.
  • وبالإضافة إلى ذلك فقد أوصانا الله تعالى بعدم الكلام في خطبة الجمعة في كتابه تعالى، حيث قال الله تعالى: “وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا”. [الأعراف: 204] وأوضح الإمام أحمد بن حنبل أن هذه الآية نزلت خاصة في الصلاة والخطبة يوم الجمعة وأنها نهت عن الكلام في ذلك الوقت.
  • ولما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: استمع والإمام جالس)). وهذا الحديث ورد أن نبينا أمرنا بالمعروف، ولكن رغم كثر الأقوال التي تفيد أنه ينهى عن الكلام الفارغ، إلا أنه يجب اتباع أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • ولهذا ينبغي أن تعلم ضرورة عدم التحدث بأي شكل من الأشكال أثناء خطبة الجمعة، لأن في خطبة الجمعة أحكاماً ومواعظ كثيرة تذكّر المسلمين بالله، وتذكرهم بفعل الخيرات، واجتناب المعاصي والمسرفات والكبائر. الذنوب، وذكرهم بكيفية التقرب. ولا يجوز الكلام مع الله حتى لا يضيع أجر الخطبة وهدفها.

آداب الاستماع لخطبة الجمعة

وبعد أن تعرفنا على حكم الاستماع لخطبة الجمعة بالتفصيل، نقدم لك أهم آداب الاستماع لخطبة الجمعة، والتي تتمثل في الفقرات التالية:

1- الابتعاد عن الحشود

وينبغي لمن يصلي يوم الجمعة أن لا يقيد نفسه ولا يتزاحم في مكان واحد. ولهذا السبب لا يجوز للمصلين الجلوس في أماكن أخرى. كما لا ينبغي للمصلي أن يجلس ويمد رجليه إلى الأمام بشكل يزعج الجالس أمامه. له في المسجد.

كما ينبغي عليك ألا تضع يديك خلف ظهرك لأن ذلك قد يزعج المصلين الجالسين خلفك، لكن إذا كنت تعاني من مرض يتطلب منك الجلوس على هذا الوضع، فعليك بالجلوس في أحد الأماكن البعيدة عنك. حشدها لتجنب إيذاء الآخرين من حولك.

2- الجلوس أمام الخطيب

وأما آداب الاستماع لخطبة الجمعة فقد نجد أنه من الضروري الجلوس أمام الخطيب والتحية عليه وجهاً لوجه، وبمجرد صعود الخطيب على المنبر يجب أن نترك كل ما يغضبنا. شعر بعدم الارتياح عند الاستماع إلى الواعظ.

ومن أجل الحصول على الأجر، كان الصحابة -رضي الله عنهم أجمعين- يسلمون على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بوجوههم، ويتركون كل ما يشغلهم عن خطبة النبي. الجائزة الكبرى.

ننصحك بالقراءة

3- تجنب تخطي الفصول الدراسية

إذا أردت الجلوس في الصفوف الأولى لصلاة الجمعة فعليك بالذهاب إلى الصلاة مبكرا لتكون في الصف الأول ولكن لا تتأخر، ثم لا تتجاوز الصفوف حتى تصل إلى الصفوف. وهذا من الأمور المخالفة جداً لآداب الصف الأول يوم الجمعة.

كما أن مثل هذه التصرفات يمكن أن تسبب انزعاجًا لكثير من المصلين، كما في حادثة مع الصحابة أثناء صلاة الجمعة، نهى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) عن هذا الفعل وقال له: “اجلس قد ضرتك”.

فضل الإنصات والإنصات لخطبة الجمعة

صلاة الجمعة فرصة لكل مسلم لينال حسنات وأجر عظيم، وحتى لا تكون من الخاسرين عليك أن تبتعد عن كل ما يلهيك، ولهذا السبب نود أن نعلن الحكم مع صفحتنا العرض اليوم. وفيما يتعلق بالاستماع والاستماع لخطبة الجمعة، نقدم لكم فضل الاستماع والاستماع للخطبة من خلال هذه الفقرة.

1- أجر كل خطوة

إن الله رحيم بعباده ويريد لهم كسب الحسنات والثواب، ويكافئهم باستمرار على أصغر الأعمال، فكل خطوة تخطوها، سواء خرجت من منزلك وذهبت إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة، إذا خطوتها، فلك الأجر والثواب عند الله عز وجل.
وفي حديث أبي داود الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من اغتسل وتوضأ يوم الجمعة، ثم بكّر، وبكر، ومشى ولم يصل). “يقوم على الإمام ويذهب إلى الإمام، فإن اقترب واستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة يخطوها أجر صيام وقيام سنة”.
وفي هذا الحديث أن من توضأ يوم الجمعة، ثم خرج مبكراً لصلاة الجمعة، مشى إلى المسجد، وجلس إلى جانب المنبر، واستمع إلى الخطبة دون أن يكلم أحداً. وكان لزاماً على كل إنسان مشغول بشؤون الدنيا أن يفعل ذلك في كل خطوة يخطوها، ويصل الأجر والثواب من الله عز وجل إلى بيته، ويرزقه الله تعالى حسنات كثيرة، ويمحو عنه حسنات كثيرة. واغفر له سيئاته وأعطيه أجر سنة كاملة.

2- الاستغفار بين الصلاتين الجمعة

كثير منا لديه الكثير من السيئات والذنوب التي نريد أن يغفرها الله عز وجل، فعليك بالتأكيد أن تصلي الجمعة، لأنها مغفرة بين الصلاتين، أي أنها تكفير للذنوب التي ارتكبت إلى اليوم التالي. أو الجمعة السابقة

3- ثواب الاستماع لخطبة الجمعة

وكما ذكرنا من قبل فقد ذكر نبينا أحاديث كثيرة تنصحنا بالاستماع لخطبة الجمعة وعدم الاستماع إلى أي شيء آخر وعدم التشتيت، كما ينبغي للمسلم أن يستمع للخطبة عاقلاً مستعداً. وكما أن نيته الحصول على الأجر من الله تعالى، تسود في قلبه حالة من التواضع.
حدثنا إبراهيم بن موسى، حدثنا عيسى، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: أخبرني عطاء الخراساني، عن جارية امرأته أم عثمان: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: منبر الكوفة “إذا كان يوم الجمعة خرجت الشياطين إلى الأسواق بأعلامهم فيطرحون الناس على الأرض ويصدونهم عن صلاة الجمعة”. اجلس على أبواب المسجد واكتب: رجل ساعة، ورجل ساعتين، حتى يخرج الإمام. إذا جلس الرجل في مجلس يستمع ويرى ويستمع ولا يلغى ضمن له أجران: إذا انصرف وجلس في مكان لا يستمع فيه ولا يلغى ضمن له أجران: إذا انصرف وجلس في مكان لا يستمع فيه ولا يلغى ضمن له أجران: الأجر، وإذا جلس في مجلس يستمع فيه ضمن الأجر. ومن سمع ونظر فلم يستمع ولم يسمع كان مسئولا عن وزره. من قال “صه” لصديقه يوم الجمعة فهو غافل؛ ومن أهمله فقد أثم. ولن يحدث له شيء خلال صلاة الجمعة تلك. ثم يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا. قال أبو داود: رواه الوليد بن. وقال مسلم عن ابن جابر بالرباعي: غلام امرأته أم عثمان بن عطاء.
يوم الجمعة من أهم الأيام عند المسلم، وبما أنه من أحب الأيام والأعمال إلى الله ورسوله، فلا بد من اتباع آدابه حتى ينال الرزق والأجر العظيم.