تجربتي في جراحة فتق الحجاب الحاجز تحتوي على خطوات للمقبلين على إجراء هذه الجراحة ويريدون معرفة بعض التجارب قبل إجرائها، لذلك سنشرح كل ما يتعلق بهذا الموضوع من كافة جوانبه بناء على تجارب بعض الأشخاص. الناس في ضوء تجربتي مع جراحة فتق الحجاب الحاجز أو أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه.

تجربتي في جراحة فتق الحجاب الحاجز

في ضوء تجربتي في جراحة فتق الحجاب الحاجز، أتذكر أنني أجريت عملية فتق الحجاب الحاجز في عام 2015، بدأت الأعراض لدي بصعوبة في التنفس، كما شعرت بحرقة لا تطاق، خاصة بعد تناول الطعام. وضح الأمر، بعد أن شرحت له الأعراض وأخذت صورة شعاعية وموجات فوق صوتية، قال إن الانزعاج الذي كنت أشعر به هو فتق الحجاب الحاجز.

وقال إنني بحاجة لإجراء عملية جراحية بشكل عاجل لمنع تفاقم مشاكلي الصحية، كما أجريت تحليل دم وسكر وبعض الفحوصات لوظائف الجسم، وأن العملية استغرقت حوالي ساعتين.

بعد العملية نصحني الطبيب باتباع بعض التعليمات، وبعد أسبوعين شفيت ولم يعد هناك ضيق في التنفس وحرقة في المعدة، وأقوم بتنظيف منطقة الجرح يوميا حسب تعليمات الطبيب. بما لا يسبب تلوث الجرح.

لكن نتائج العملية كانت رائعة ولم أتوقعها على الإطلاق، في البداية كنت أعاني من مشاكل التجشؤ والارتجاع، لكن بعد العملية بـ 3 أسابيع اختفت هذه الأعراض تماما، والحمد لله لم تتكرر مشكلة الفتق، كما يحدث في بعض الحالات.

أعراض فتق الحجاب الحاجز

هناك العديد من الأعراض المختلفة لفتق الحجاب الحاجز، وسنتحدث عنها جميعًا في سياق تجربتي مع جراحة فتق الحجاب الحاجز، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • مواجهة صعوبة في التنفس، خاصة عند الزفير.
  • تسرع النفس وسرعة ضربات القلب.
  • يتحول لون الجلد إلى اللون الأزرق الفاتح ويحدث تهيج الجلد مع الحكة.
  • الشعور بالتجشؤ هو شعور يستمر طوال اليوم وبعد الوجبات.
  • مواجهة صعوبة في بلع الطعام، حتى لو كان سائلاً.
  • الشعور بالتعب والإجهاد بشكل عام دون سبب واضح.
  • حرقة المعدة المستمرة وعدم القدرة على تناول الطعام.
  • مواجهة صعوبة في حمل الأشياء الثقيلة.
  • عدم القدرة على صعود السلالم أو صعوبة صعود السلالم.
  • الشعور المستمر بفقدان الشهية والشكاوى من عسر الهضم.

أسباب فتق الحجاب الحاجز

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تكوين فتق الحجاب الحاجز، ولعل أهمها:

  • التدخين: يعتبر فتق الحجاب الحاجز من الأعراض الشائعة، خاصة عند المدخنين.
  • الاضطراب الهيكلي: هو اضطراب في بنية الحجاب الحاجز للجسم.
  • الشيخوخة: ترتبط معظم حالات فتق الحجاب الحاجز بالشيخوخة.
  • زيادة الوزن: زيادة الوزن من أهم أسباب فتق الحجاب الحاجز، والذي يؤدي إلى حدوث الفتق نتيجة السمنة وزيادة الدهون في البطن.
  • التوتر العصبي: في كثير من الحالات يكون أيضاً أحد أسباب فتق الحجاب الحاجز.

طرق تشخيص فتق المعدة

يستخدم الطبيب بعض الطرق لتشخيص وجود فتق الحجاب الحاجز، مثل:

  • يعد التصوير بالرنين المغناطيسي أحد الطرق التي تساعد في تحديد عمق الفتق وتحديد طرق العلاج بالأدوية الطبية أو الجراحة.
  • التنظير: حيث يتم من خلاله تحديد عدد حالات الفتق، سواء كانت جزئية أو كاملة، ونوع الجراحة التي سيتم استخدامها.
  • الأشعة السينية: تساعد في تأكيد موضع الحجاب الحاجز ومدى الحاجة إلى الجراحة.
  • الموجات فوق الصوتية: هذا يؤكد تكوين فتق الحجاب الحاجز.

طرق علاج فتق المعدة

إن حدوث فتق الحجاب الحاجز من الحالات التي لا ينبغي أن تدعو للقلق، إذ في كثير من الحالات يمكن علاجها دون جراحة عن طريق تناول الأدوية الطبية، ومنها:

  • مضادات الحموضة: تستخدم في حالات الفتق الأصغر من 1 سم ولا ينصح بالجراحة في هذه الحالة.
  • تناول أدوية ارتجاع المريء: للقضاء على التجشؤ المصاحب للفتق.
  • الجراحة: هي الإجراء الطبي الأخير الذي يمكن استخدامه في علاج فتق الحجاب الحاجز إذا رأى الطبيب المعالج أن الأدوية الطبية غير فعالة.

ننصحك بالقراءة

نصائح لمنع تكرار فتق الحجاب الحاجز

أعطاني طبيبي، الذي أجرى لي عملية جراحية للحجاب الحاجز، بعض النصائح لمنع تكرار الانزلاق الغضروفي؛

  • إذا شعرت بارتفاع ضغط الدم، فلا تقود السيارة.
  • كن حذرا عند استخدام السكر ولا تأكل كثيرا.
  • تجنب شرب المشروبات الكحولية والمخدرات لأنها تسبب مشاكل في الحجاب الحاجز.
  • الحد من تناول الأطعمة الدهنية التي تحتوي على كميات عالية من الدهون، مثل البطاطس المقلية واللحوم.
  • تناول نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية الموجودة في الفواكه والخضروات.

عوامل خطر فتق الحجاب الحاجز

هناك بعض الحالات التي يجب فيها إجراء جراحة فتق الحجاب الحاجز فوراً وقد يؤدي تأخيرها إلى وفاة المريض:

  • عندما تعاني من فتق خانق أو فتق الحجاب الحاجز المختنق، وهي حالة لا يصل فيها الدم إلى الفتق.
  • تحدث أعراض تضيق المريء مثل النزيف وصغر عرض المريء، وفي هذه الحالة يجب إجراء الجراحة دون تردد.

أنواع جراحة فتق الحجاب الحاجز

هناك أكثر من نوع من جراحة فتق الحجاب الحاجز ولكن نسبة النجاح في معظمها تتجاوز 86%، ويحدد الطبيب نوع الجراحة المناسبة لكل حالة، ومن العمليات الجراحية الحديثة ما يلي:

تثنية قاع نيسين

وهي إحدى أنواع العمليات الجراحية الشائعة التي يتم إجراؤها تحت التخدير العام، ولكن خلال هذه العملية لا يدخل الطبيب إلى الجسم، وبدلاً من ذلك يقوم بعمل ثقوب صغيرة في منطقة البطن ومن ثم يستخدم المنظار لعلاج وإصلاح الفتق. كما يمكنه إجراء عمليات جراحية لتقوية المعدة لمنع تكرار الفتق.

يعتبر هذا النوع من الجراحة أفضل العمليات الجراحية من حيث تجنب العدوى وتقليل الألم بعد الجراحة، ويكون الجرح محدودًا ويحتاج المريض إلى إقامة قصيرة في المستشفى، ولكن من عيوبه أن الجراح يستخدم أنبوبًا لتثبيته المعدة ويتم إزالة هذا الأنبوب بعد بضعة أسابيع.

تثنية القاع البطانية

وهي نوع حديث من الجراحة ولكنها ليست شائعة ولكنها أفضل من النوع السابق لأن الطبيب لا يحتاج خلالها إلى عمل أي ثقوب أو شقوق في البطن، وبدلاً من ذلك يقوم بإدخال المنظار من الحلق إلى الحلق. ينزل إلى الجزء السفلي من المريء ثم يتحكم في الارتجاع عن طريق تضييق منطقة التقاء المريء بالمعدة.

ما الذي يجب مراعاته بعد جراحة فتق المعدة؟

بعد الانتهاء من جراحة فتق الحجاب الحاجز، يشعر المريض بعدم الراحة في منطقة الفتق ولكنه لا يشعر بالألم مرة أخرى، ولكن في معظم الحالات تقتصر الأعراض على صعوبة البلع، والتي تهدأ بسرعة خلال يومين. إذا لم يتمكن الشخص من استعادة صحته، فيمكنه البقاء في المستشفى لفترة أثناء جراحة فتق الحجاب الحاجز ومن ثم يجب عليه اتباع بعض التعليمات والإجراءات التالية:

  • ويجب الحرص على غسل منطقة الفتق يومياً.
  • لا تستخدم الماء الساخن أثناء عملية التنظيف.
  • ممارسة المشي قدر الإمكان لمنع المريض من الإصابة بجلطات الدم في الساق.
  • يجب عليك تجنب استخدام شاليمو.
  • اتبع تمارين التنفس التي أوصى بها طبيبك للمساعدة في تقليل مشاكل ارتجاع المريء.
  • لا ترفع الأشياء الثقيلة لمدة ثلاثة أسابيع.
  • لا تقود السيارة لمدة عشرة أيام.
  • لتقليل الانزعاج بعد العملية، تناول مسكنات الألم التي أوصى بها الطبيب بعد الجراحة.
  • اتباع النظام الغذائي الذي يحدده الطبيب بما يتوافق مع الجراحة.
  • تناول الأطعمة اللينة مثل البطاطس المسلوقة والمرق والسوائل المختلفة والعصائر، خاصة في الأيام التالية للعملية الجراحية.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تسبب الانتفاخ والغازات، بما في ذلك الطماطم، والحمضيات، والعدس، والفاصوليا، والصودا، والذرة، وبعض الخضروات مثل الملفوف، والقرنبيط، والبروكلي.
  • سيتم استئناف عادات الأكل الطبيعية بعد 3-6 أسابيع من الجراحة.

الآثار الجانبية لجراحة فتق الحجاب الحاجز

أي عملية جراحية لها عدد من الآثار الجانبية التي تختلف في درجة خطورتها حسب نوع العملية، ولكن بشكل عام تكون مخاطر الجراحة بالمنظار أقل من مخاطر الجراحة المفتوحة، وتتمثل الآثار الجانبية لجراحة فتق الحجاب الحاجز على النحو التالي:

  • إمكانية حدوث نزيف.
  • إمكانية التعرض للإصابة بالعدوى الفطرية والفيروسية والبكتيرية.
  • وقد تصاب بعض الأعضاء الأخرى أيضًا.
  • الإسهال وصعوبة البلع أو الانتفاخ.
  • التجشؤ أو الشكوى من الغثيان والقيء.
  • قد تتكرر أيضًا حالات الفتق مثل الارتجاع.