تجربتي مع الصيام المتقطع ساعدتني على فقدان الوزن بشكل كبير، الصيام المتقطع عبارة عن تناول الطعام وفق جدول يعتمد على تجنب وجبات الغداء وتناول هذه الوجبات في أوقات معينة وحسب الجدول، ويتم تحديد هذا الجدول حسب ما يناسب كل شخص. وسنتعرف على التفاصيل من خلال تجربتي مع الصيام المتقطع.

تجربتي في الصيام المتقطع

تجربتي مع الصيام المتقطع لم تكن الأولى لي، جربت العديد من طرق إنقاص الوزن ولم تحقق النتائج التي أردتها، خاصة بسبب حبي الشديد للعديد من أنواع الأطعمة، وكان الصيام المتقطع هو الحل الأمثل لحالتي. هذه هي الأطعمة التي أفضلها عندما يكون لدي مصروف الجيب، وأبتعد عنها في أوقات أخرى.

اخترت أن أصوم ما يقارب 16 ساعة يومياً وأتناول الطعام 8 ساعات، ولا أخفي عليكم أنني قاومت جوعي الشديد بشرب الماء والمشروبات الساخنة غير المحلاة، خاصة منذ البلوغ. لقد أتاح لي النوم أن أصوم ثماني ساعات، وكان علي أن أصوم ثماني ساعات، والباقي خلال النهار.

لذلك، كنت أستيقظ في بداية اليوم وأشرب القهوة غير المحلاة أو الماء مع كوب من الشاي الأحمر أو الأخضر حتى مرور 8 ساعات، ثم أتناول ما أريد من الطعام خلال الساعات الأربع المخصصة للإفطار. وخلال الأربع ساعات التالية أتناول وجبة الغداء، مع مراعاة تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة تكفي لزيادة الشعور بالشبع.

الصيام المتقطع سمح لي بإنقاص الوزن بشكل واضح، خاصة بعد ممارسة التمارين الرياضية، لكن بشرط أن يتم ذلك بعد تناول الطعام، لم يتم تدمير الكتلة العضلية، كما تخلصت من الدهون الزائدة حول منطقة البطن والفخذين والخصر. .

فوائد الصيام المتقطع

يمنح الصيام المتقطع الجسم والجهاز الهضمي فرصة الراحة وهضم الطعام بطريقة جديدة، كما أنه مهم في تنظيف الجسم من المواد والسموم الغريبة والوقاية من الأمراض المختلفة، ومن فوائد الصيام المتقطع لصحة الإنسان ما يلي:

  • تقوية عضلة القلب والحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.
  • الحماية من تصلب الشرايين.
  • يعمل على تنشيط نشاط الدماغ وزيادة مستويات التركيز والحماية من الأمراض النفسية.
  • خفض مستويات السكر في الدم والوقاية من مرض السكري والتحكم في مستويات السكر بشكل طبيعي.
  • يساهم في التحكم في الشهية، وتقليل هرمون الجوع، وزيادة الشعور بالشبع.
  • تقوية عمل الجهاز المناعي لمواجهة الأمراض المختلفة.
  • التقليل من الالتهابات التي قد يتعرض لها الجسم.
  • تنظيف البشرة والجسم من الخلايا الميتة.
  • القضاء على الخلايا السرطانية.
  • تعزيز صحة الجلد والحماية من علامات الشيخوخة المبكرة.
  • يحفز إنتاج الهرمونات الصحية في الجسم، بما في ذلك هرمون النمو.

فوائد أخرى للصيام المتقطع

وللصيام المتقطع فوائد مهمة أخرى:

فقدان الوزن

يساعد الصيام المتقطع على التخلص من الدهون الزائدة وفقدان الوزن، ومن المعروف أن الجسم يحصل على طاقته من خلال حرق السعرات الحرارية، وخلال الصيام المتقطع يحصل الجسم على السعرات الحرارية التي يحتاجها دون مبالغة زائدة.

حماية الكبد

يساهم الصيام المتقطع في تنشيط عمل الكبد والتقليل من الدهون المتراكمة عليه. ينتج الصيام المتقطع بروتينًا خاصًا يقلل الدهون في الكبد ويساهم أيضًا في تحسين أداء الكبد، مما يمنحه الفرصة للاسترخاء من المعالجة المستمرة للطعام. علاج أمراض الكبد، وذلك من خلال تنظيف الكبد من السموم.

بالإضافة إلى الحماية من التهاب الكبد الفيروسي والفيروسي، فإن الصيام المتقطع لديه أيضًا القدرة على تقليل جميع أنواع العدوى، بما في ذلك تليف الكبد؛ أثبتت الدراسات أن الصيام المتقطع يمكن أن يعالج الأمراض عن طريق تجديد الخلايا التالفة وتحسين أداء الإنسان وصحته. الكبد.

حماية العضلات

وهذا يتعارض مع الاعتقاد السائد بأن الصيام المتقطع يؤثر على كتلة العضلات فقط لأنه يحرق الدهون، وهذا شكل من أشكال التغذية وليس المقصود تجنبه، خاصة بعد الصيام المتقطع، حيث يفرز الجسم هرمونًا يحفز بناء العضلات.

ننصحك بالقراءة

تحسين صحة الشعر

للصيام المتقطع أهمية كبيرة في الحفاظ على مظهر صحي للشعر، وذلك من خلال إفراز هرمون النمو الذي يعمل على تحسين صحة الشعر والبشرة والأظافر، وإزالة الخلايا الميتة من فروة الرأس، ومنح الشعر اللمعان والحيوية اللازمة.

بالإضافة إلى تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس وتحفيز إعادة نمو البصيلات ومنع تساقط الشعر وتسريع نموه، ولتحقيق كل هذه الأهداف يجب الاهتمام بتناول الخضار والفواكه واستخدام الوصفات الطبيعية المفيدة للشعر. . تجنب الصبغات التي تحتوي على مواد كيميائية تضر الشعر.

بالإضافة إلى استخدام حمامات الزيت أسبوعياً ومنتظماً للحصول على شعر صحي، تبرز أهمية قص أطراف الشعر على فترات منتظمة لتقليل الأطراف المتقصفة، مع الاهتمام بعلاج الأمراض التي تصيب الشعر وفروة الرأس والقشرة والثعلبة والأكزيما.

نصائح عند اتباع الصيام المتقطع

هناك بعض النصائح عند الرغبة في اتباع نظام الصيام المتقطع للمساعدة في تحقيق النتائج المرجوة، ومنها:

  • التركيز على الأطعمة التي تحتوي على البروتين والسعرات الحرارية لزيادة الكتلة العضلية والتخلص من الدهون في الجسم.
  • عند ممارسة التمارين الرياضية، يفضل حمل الوزن للحفاظ على الكتلة العضلية، خاصة بعد تناول وجبة الإفطار.
  • عدم تناول كميات كبيرة من الطعام، والتركيز على الأطعمة الصحية قليلة الدهون، والحرص على تناول الدجاج واللحوم والأسماك والفواكه والخضروات والأطعمة التي تحتوي على الألياف الطبيعية، واستخدام زيت الزيتون عند الطهي. عادات صحية إيجابية.

أنواع الصيام المتقطع

تعلمت أنواع الصيام المتقطع بفضل تجربة الصيام هذه، ويتم اختيار نوع الصيام الذي يناسب وقت وساعات صيام كل شخص وهي كالتالي:

نظام 12 في 12

وهو نظام يبتعد فيه المبتدئون عن الأطعمة الصلبة لمدة 12 ساعة يومياً وتناول الأطعمة الصحية لمدة 12 ساعة، وبما أنه يمكن ضم ساعات النوم إلى ساعات الصيام فيكفي أن يصوم الإنسان فقط. الصيام لمدة أربع ساعات مناسب للمبتدئين.

النظام 16B8

وهو نظام يتبعه الكثير من الأشخاص، حيث يصوم الإنسان لمدة 16 ساعة يومياً ثم يفطر لمدة 8 ساعات، ويساعد هذا النظام على إنقاص الوزن بالطريقة المرغوبة دون تعريض الجسم لأي آثار سلبية، بل إنه يساعد. يقلل من بعض الأمراض، ومنها الأمراض المتعلقة بالقلب والشرايين.

نظام الصيام 24 ساعة في الأسبوع

يتبع بعض الأشخاص هذا النظام عن طريق الصيام عن الأطعمة الصلبة لمدة يوم واحد كل أسبوع، ويمكن زيادة هذه الفترة إلى يومين، ورغم أن هذا النظام يحمل معه بعض المخاطر مثل الصداع والدوخة والتعب، إلا أنه عند الاستمرار على النظام فإن الشخص سوف تعتاد عليه وسوف تقل هذه الأعراض تدريجياً وتختفي.

نظام الصيام اليومي والإفطار اليومي

وفي هذا النظام فإن عدم تناول الطعام بشكل كامل لمدة يوم واحد، وتناول الطعام دون تناول الطعام طوال اليوم في اليوم التالي، يسرع من حرق الدهون وخاصة في منطقة البطن، ويتخلص من السمنة وزيادة الوزن. ومع ذلك، في هذه الأنظمة، يجب استهلاك كمية كافية من الماء حتى لا يحدث الجفاف في الجسم.