تعد أسباب احتقان الأنف وصعوبة التنفس من أكثر الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي شيوعاً، خاصة خلال أشهر الشتاء، فمع نزلات البرد تحدث مجموعة من الأعراض التي تجعل الإنسان غير قادر على التنفس، مما يؤدي إلى إصابة حادة بارد. الأنفلونزا أو العدوى الفيروسية التي يمكن أن تؤثر على التنفس، لذا ترقبوا ذلك. اتبع لمزيد من المعلومات.

أسباب احتقان الأنف وصعوبة التنفس

بمجرد بدء فصل الشتاء، تظهر أمراض الجهاز التنفسي المتعلقة بالجيوب الأنفية، وصعوبة التنفس، والشعور باحتقان الأنف، وغيرها. يحدث ونقوم بالتحقيق في الأسباب التي تؤدي إلى ذلك حتى يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة. خاصة في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

أسباب وعوامل احتقان الأنف وصعوبة التنفس عند البالغين

هناك أسباب وعوامل تساهم في احتقان الأنف وصعوبة التنفس تختلف بين البالغين والأطفال. ويمكننا أن نورد أهمها على النحو التالي:

  • في حالة تناول الأدوية التي تسبب احتقان الأنف وعدم قدرة الشخص على التنفس.
  • في حالة انحراف الحاجز الأنفي.
  • حالات البوليبات الأنفية.
  • عندما يتوقف التنفس أثناء النوم.
  • حدوث مشاكل واضطرابات في الغدة الدرقية.
  • استنشاق الأجسام الغريبة يمكن أن يسبب انسداد الممرات الأنفية وصعوبة التنفس.
  • الوضعية والحركة السيئة يمكن أن تسبب احتقان الأنف وصعوبة التنفس.
  • بدانة.
  • انسداد رئوي مزمن.
  • العدوى الناجمة عن بعض الفيروسات المرتبطة بالجهاز التنفسي العلوي.
  • التدخين المفرط أو التعرض المستمر للدخان والملوثات والمواد الكيميائية.
  • التغيرات في الهرمونات الجسدية.
  • التعرض لنزلات البرد والأنفلونزا.
  • التهابات الجيوب الأنفية.
  • التعرض لتيارات الهواء الجافة أو تغيرات الجو المحيط بالشخص.
  • أمراض حساسية الصدر مثل الربو.
  • الإصابة بعدوى فطرية.

أسباب وعوامل احتقان الأنف وصعوبة التنفس عند الأطفال

  • الإصابة بالعدوى الفيروسية المتكررة بسبب ضعف الجهاز المناعي.
  • حساسية الأنف.
  • تضخم الغدانية.
  • يحدث التهاب البلعوم الأنفي بسبب عدوى فيروسية تؤثر على الغشاء المخاطي المبطن للبلعوم والأنف.
  • كما تعد التشوهات الخلقية من أهم أسباب احتقان الأنف وصعوبة التنفس إذا ولد بها الطفل.
  • عندما يعاني الأطفال والرضع من التهاب الأنف الوليدي.

أعراض احتقان الأنف وصعوبة التنفس

يعد التهاب الجيوب الأنفية من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً والتي تجعل التنفس صعباً، مما يسبب الشعور بالانتفاخ في الشعب الهوائية مما يؤثر على تدفق الهواء ويمنع إفراز المخاط من الأنف، مما يؤدي إلى تراكمه وبالتالي تراكم المخاط. فهو يسد الأنف ويسبب ضيق التنفس، وبالتالي تبدأ أعراض الاحتقان والمتاعب. تظهر على الشخص المصاب أعراض تنفسية، بما في ذلك:

  • التعرض لآلام شديدة في الأذن.
  • عدم القدرة على الشم أو التذوق.
  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتي قد تصل إلى الحمى في بعض حالات العدوى البكتيرية.
  • احمرار الأنف أو الجفون.
  • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • التعب العام، والشعور بالتعب والخمول، وبعض اضطرابات التنفس.
  • الشعور بالألم والتورم حول العينين أو الخدين أو الأنف.
  • الوصول إلى حد احتقان الأنف.
  • التعرض لصداع شديد.
  • التهابات الجيوب الأنفية.

مضاعفات احتقان الأنف وصعوبة التنفس

في بعض الأحيان يمكن أن يسبب احتقان الأنف وصعوبة التنفس مضاعفات أخرى في بعض الحالات، مثل:

  • التهاب الحلق المزمن.
  • ضمور الغشاء المخاطي للأنف الناتج عن التهابات الجيوب الأنفية الشديدة.
  • السعال المزمن الذي يصل إلى حد الغثيان، يصاحبه إفراز مواد لزجة من الفم (البلغم).
  • التعرض لألم شديد في منطقة الفك العلوي للأسنان.

ننصحك بالقراءة

متى ترى الطبيب؟

هناك بعض الحالات الطبية التي تتطلب استشارة الطبيب المختص عندما تشتد أسباب احتقان الأنف وصعوبة التنفس وهي كما يلي:

  • عند خروج الدم مع سيلان الأنف.
  • في حالة الإفرازات المستمرة واللزجة والشفافة، خاصة بعد الإصابة بالصداع.
  • ملاحظة تغير لون الإفرازات الأنفية بين الأخضر والأصفر، مع الشعور بالألم المزمن وارتفاع كبير في درجة حرارة الجسم.
  • إذا استمرت الأعراض لأكثر من 10 أيام دون الشعور بأي تحسن.

فحص وتشخيص احتقان الأنف وصعوبة التنفس

لكي يتمكن الطبيب المعالج من تحديد أسباب احتقان الأنف وصعوبة التنفس، يجب إجراء فحص طبي وفحص وتحليل لوضع خطة علاجية حسب حالة الإصابة، ومن طرق فحص احتقان الأنف وصعوبة التنفس وفي التنفس نذكر ما يلي:

  • إجراء اختبار الحساسية للكشف عن أي علامات احتقان الأنف عن طريق فحص وتشخيص حساسية الجلد المسؤولة عن الالتهاب.
  • يتم إجراء الفحص المخبري للإفرازات المخاطية الأنفية لتحديد نوع البكتيريا المسببة لاحتقان الأنف وصعوبة التنفس ومدى استجابتها للمضادات الحيوية، ويتم ذلك عن طريق أخذ عينة وتحليلها تحت الميكروبات. الخلايا الالتهابية الطبيعية أو الفطرية أو الخبيثة أو الحميدة.
  • فحص وتشخيص الجزء الداخلي من الأنف باستخدام أنبوب رفيع ومرن لمعرفة ما إذا كان هناك أجسام غريبة في الممرات الأنفية.
  • إجراء فحص باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية لتحديد مدى الانسداد وتحديد نوع الالتهاب المسبب لضيق التنفس.

علاج احتقان الأنف وصعوبة التنفس

بعد تحديد أسباب احتقان الأنف وصعوبة التنفس من خلال الإجراءات المخبرية، يبدأ الطبيب المختص بوضع خطة علاجية مناسبة حسب حالة الشخص، وتشمل طرق علاج احتقان الأنف وصعوبة التنفس ما يلي:

دواء

  • يصف الطبيب بعض الأدوية المعدلة للمناعة في حالة الحساسية المرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية.
  • أدوية المضادات الحيوية في حالة وجود عدوى بكتيرية تساهم في احتقان الأنف وضيق التنفس.
  • ترطيب الأنف باستخدام المحلول الملحي لتخفيف الضغط والالتهابات التي تؤثر على الأوعية الدموية في الأنف، مما يقلل من مسببات الحساسية والتهيج.
  • يصف الطبيب أيضًا أدوية الكورتيكوستيرويد للمساعدة في منع وعلاج احتقان الأنف وصعوبة التنفس.

العلاجات المنزلية

  • باستخدام قطعة قماش ناعمة مبللة بالماء الدافئ، يتم وضع كمادة دافئة على منطقة الجبهة والأنف لتقليل الاحتقان وفتح الممرات الأنفية حتى يتمكن الشخص من التنفس.
  • استنشاق البخار الساخن لتوسيع الممرات الأنفية وتحسين القدرة على التنفس بشكل جيد، ولكن يجب أيضًا الحذر الشديد من التواجد في أماكن ذات هواء جاف وبارد.
  • بالإضافة إلى تقليل خطر احتقان الأنف، يتم تناول سائل دافئ وماء لإزالة الإفرازات الزائدة من الأنف.
  • تقوية جهاز المناعة عن طريق الراحة وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات، وخاصة فيتامين C. وهذا يساعد على محاربة الفيروسات والالتهابات التي تسبب احتقان الأنف.
  • يُراعى غسل الأنف لتنظيف الممرات الأنفية أو غسل الأنف باستخدام جهاز خاص يوصي به الطبيب المعالج، وبالتالي التخلص من احتقان الأنف ومشاكل التنفس.

العلاج البديل

  • يمكن استخدام أوراق الجوافة المجففة مع الزعتر البري، وذلك بغلي المكونات في كوب من الماء، ثم إضافة العسل الطبيعي وشرب هذا المشروب مرتين يومياً.
  • تناول أيضاً مزيجاً من الزنجبيل الطازج والحلبة، وغلي المكونات في كوب من الماء وتناوله 2-3 مرات يومياً.
  • استخدام منقوع القرنفل على الريق يساعد على تقليل احتقان الأنف وبالتالي تحسين القدرة على التنفس.
  • لتهدئة الجهاز التنفسي والسماح لك بالتنفس بشكل طبيعي أثناء النوم، استخدمي زيت السمسم وأضيفي ملعقة صغيرة إلى كوب من الماء الدافئ وتناوليه قبل الذهاب إلى السرير.