ما هو وقت الصلاة التي لا تقبل بإذن الله؟ ما هو فضل الدعاء؟ وبما أن المسلمين يجهلون إلى حد كبير الأوقات التي تقبل فيها الصلاة؛ لأن في تلك الفترة قد قدره الله -تعالى- للإجابة، مثل شهر رمضان، لأن هذا الشهر تنطلق نارا كثيرة وبإذن الله يستجاب الدعاء في هذا الشهر، لذلك نتعلم المناسب مرات. للتأكد من قبول الدعاء.

لقد حان وقت استجابة الدعوات غير المستجابة إن شاء الله.

وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية الأوقات التي يكون فيها الدعاء أكثر قبولا، إذ إذا دعا العبد ربه في أي وقت فإنه سيستجيب له حتما.
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب. أجيب دعوة الداعي إذا دعاني. فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي حتى يهتدوا). [البقرة: 186].
إلا أن علماء الدين والفقهاء قد حددوا الوقت الذي تقبل فيه الصلاة التي لا ترد بإذن الله، لأن هذه الصلاة مضمونة للإجابة على غيرها ومفضلة عند الله تعالى، ونوضح هذه الأوقات على النحو التالي: يلي: الفقرات:

1- صلاة نصف الليل

هناك حديث رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ينزل ربنا عز وجل إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ ومن يريدني أن أعطيه له؟ من سوف يريد ذلك؟ هل ستطلب مني العفو حتى أسامحه؟“.
بمعنى آخر، هذا من الأوقات التي يكون فيها الله تعالى أقرب إلى جميع عباده، وينتظر من يستيقظ في الليل وأغلب الناس في سبات عميق. للصلاة والحصول على أمنية وهدف محدد من الله عز وجل.

2- الصلاة في السفر

ومن دعا ربه في السفر استجاب له بإذن الله تعالى. لأن هناك هذا الحديث الجميل الذي يوضح أهمية الصلاة في السفر ودليل هذا الحديث الجميل:
«ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد على ولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر». [حديث صحيح، رواه أنس بن مالك].

3- صلاة المظلوم

إذا أصيب المسلم بظلم شديد من أحد، فإنه بمجرد أن يدعو الله عز وجل، يستجيب له دعاءه، وينصره على من ظلمه. وعن علي بن أبي طالب: رضي الله عنه – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:
احذر دعوة المظلوم، فإنه لا يطلب حقه إلا من الله عز وجل، والله تعالى لا يضيع حق أهله.” [حديث ضعيف].

4- الصلاة في آخر ساعة من يوم الجمعة

وبإذن الله تكون الصلاة في آخر نهار يوم الجمعة، أي بعد أذان العصر إلى غروب الشمس، تحسب من مدة الصلاة غير المقبولة. وهي مدة قصيرة ولكنها طويلة، ويكره فيها الدعاء من القلب؛ لأنه بإذن الله سيتم الرد على الخير وتحقيقه في الساعات المتبقية من هذا اليوم.

5- الصلاة بين الأذان والإقامة

ومن الأمور التي لا يعرفها بعض المسلمين أن الوقت بين الأذان والصلاة يعتبر وقت قبول الصلاة، وهو في الغالب غير مستجاب بإذن الله. ومما روي عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:
والدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد». [حديث حسن].

6- الدعاء في السجود

عندما يبدأ المسلم الصلاة ويصلي وهو ساجد، فيستحب له أن يصلي بقلبه. صلِّ عليه وسلِّم عليه – قال:
أقرب ما يكون العبد من ربه حين يسجد، فأكثروا الدعاء». [المصدر: صحيح مسلم].

7- الصلاة قبل تسليم الصلاة

8- الصلاة بأثر الغيب

وفيما روي عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:
“ما من عبد مسلم يدعو لأخيه خلف ظهره إلا قال الملك: ولك مثل ذلك”. [المصدر: صحيح مسلم],
بمعنى آخر، لقد حرص الله تعالى على أن ترد نفس الدعوة على كل من يدعو للآخرين بالخير أو الشر. لأنه كان يفكر في أخيه ولا يكتفي بالدعاء لنفسه.

9- الصلاة عند نزول المطر

ننصحك بالقراءة

ومن أهم الأوقات التي تقبل فيها الدعوات التي لا تقبل بإذن الله، وقت نزول المطر. -قال صلى الله عليه وسلم:
«شيئان لا يردان: الصلاة في النداء، والصلاة تحت المطر». [المحدث الألباني].

الدعاء الذي لا يرد مهما طلبت من الله

وعندما ننظر إلى وقت الدعاء غير المستجاب بإذن الله نرى أن الله لا يرفض جماعة من الدعاء؛ ولذلك ينبغي على كل مسلم أن يحرص على تكرار هذه الأدعية وطلب ما يريد، ونذكر هذه الأدعية بالنقاط التالية:

  • لا إله إلا أنت، لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والإكرام، يا رب يا من خلقت الشمس والقمر والليل والنهار، حقق لي أمنيتي كما ترفع النجوم والكواكب. . رفعت السماء فوق الأرض حتى لا يعسر عليك شيء وليس لي عزيز ألجأ إليه غيرك.
  • اللهم إني أسألك أن تكون الإله الأوحد الصمد الذي لا يكون ولا يولد، وأن تغلب أفكار عبدك باسمك القدير القادر. أعطه ما يتمناه ويرجو في الدنيا ويرحمه يا أرحم الراحمين.
  • اللهمّ إني أعوذ بك من البكاء الذي يرهقني، ومن الهم المفجوع. اللهمّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري. اللهم أرح بالي مما أنت أعلم به مني. أستغفر ربي وأتوب إليك من كل ذنب ارتكبته وجميع الذنوب.

أدعية الصباح والمساء

وبعد معرفة وقت الدعاء غير المستجاب، بإذن الله، من المفيد توضيح الأدعية التي كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يدعوها في الصباح والمساء. وهذه من أدعية الله عز وجل المفضلة، ونذكر منها أيضًا ما يلي:

  • وعن عبد الله بن غنام البياضى -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:

من قال في الصباح: اللهم ما أعظم علي من نعمة في هذا الصباح., أو بأحد خلقك، منك وحدك لا شريك لك؛ ولك الحمد ولك الحمد على هذا., «لقد أدى شكر النهار، ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر الليل». (محدث الألباني).

  • كما روي عن عثمان بن عفان – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:

من قال: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. ولا يصيبه مصيبة حتى يصبح ثلاث مرات؛ «من قالها ثلاث مرات حين يصبح لم تصبه بغتة حتى يمسي». (المصدر صحيح، أبو داود).

  • ومما روي عن شداد بن أوس – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:

وينبغي لسيد الاستغفار أن يقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، أفي بعهدك ووعدك ما استطعت. إنك مسئول عن شر ما فعلت، أعلمك أن كرمك علي، أعترف لك بذنبي فاغفر لي. لأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

هو قال: ومن قال ذلك موقناً بالنهار فمات قبل أن يمسي كان من أهل الجنة. ومن قال ذلك موقناً بالليل فمات قبل أن يصبح. فيكون من أهل الجنة» (المصدر صحيح البخاري).

  • كما روي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:

قال أبو بكر الصديق (رضي الله عنه): يا رسول الله أرني الكلمات التي أقولها في الصباح وفي المساء. قال: «إلهي خالقي، أشهد أن لا إله إلا أنت رب كل شيء ومليكه، عالم السماوات والأرض والغيب والشهادة، وأعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وأشركه».

قال: قلها في الصباح والمساء وعند النوم.“(المصدر صحيح، أبو داود).

  • ومما روي عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:

من قال: “سبحان الله وبحمده” مائة مرة في الصباح والمساء، لم يأت يوم القيامة أفضل مما جاء به، إلا أن يقول مثل ما قال. أكثر.” (المصدر صحيح الترمذي).

  • وفيما روي عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:

اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العافية والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي. احفظ فرجي، واحفظ كرامتي، واحفظني من أمامي وظهري، ويميني، وشمالي، ومن فوقي؛ أعوذ بك من أن تُغتال» (محدث الألباني).
وعندما يشعر كل مسلم بنظافة قلبه وصفائه أو شعوره بالسلام والأمان، يشعر أن صلاته مقبولة، وأن الأعباء والهموم التي كانت على عاتقه تزول وتنتهي. من خلال التوجه إلى الله عز وجل – نسبحه – عز وجل.