هل 6 ساعات من النوم كافية؟ ما هي أضرار النوم أقل من 6 ساعات؟ النوم مهم جداً في حياة الإنسان وتختلف حاجة الإنسان للنوم باختلاف عوامل مختلفة، فالنوم الجيد يساعد في الحفاظ على صحة الإنسان وزيادة القدرة على أداء المهام، لذا لا بد من معرفة عدد الساعات اللازمة للحصول على نوم جيد. سوف نقوم بالشرح من خلال

هل 6 ساعات من النوم كافية؟؟

النوم من الأمور الضرورية في حياة الإنسان، فهو يوفر الراحة الكافية للإنسان ليتمكن من القيام بشؤون الحياة بشكل جيد كما يساعد الجسم على أداء وظائفه. هل 6 ساعات من النوم تكفي لراحة الجسم؟

ينام بعض الأشخاص 6 ساعات فقط في اليوم، وتكفي لهم 6 ساعات، ويعرفون بالنائمين القصيرين، وقد يكون النوم 6 ساعات كافياً، بشرط استمرار النوم لهذه الفترة دون انقطاع في النوم طوال اليوم.

أضرار النوم أقل من 6 ساعات

يحتاج الجسم إلى وقت كافٍ من النوم للحفاظ على صحته ونموه، فالنوم القصير الأمد له العديد من الآثار الضارة على جسم الإنسان، فهل 6 ساعات من النوم كافية؟ لا يكفي أن يحصل الجسم على الراحة التي يحتاجها، فهو يسبب الكثير من الخلل في العمليات الحيوية بالجسم وله أضرار كثيرة:

  • يؤثر عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم على عمل الجهاز المناعي، فلا يستطيع محاربة الجراثيم والأمراض الأخرى.
  • تؤثر قلة النوم على إفراز الجسم للهرمونات، ومنها الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالجوع والشبع. يشعر الإنسان بالجوع بشكل مستمر طوال الليل ويحتاج إلى شراء الطعام، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
  • يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري.
  • تؤدي قلة النوم إلى ارتفاع ضغط الدم على مدى فترات طويلة من الزمن، مما يؤدي إلى إتلاف الأوعية الدموية وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
  • يواجه الأشخاص الذين ينامون أقل من 8 ساعات خطر الإصابة بالجفاف بسبب قلة إفراز الهرمون الذي ينظم الماء في جسم الإنسان.
  • بالإضافة إلى ذلك، عند عدم أخذ قسط كافٍ من النوم، يفرز الجسم هرمون التوتر الذي يقلل من إفراز الكولاجين، مما يتسبب في عدم حصول الجلد على ما يكفي من الرطوبة وظهور التجاعيد، كما يسبب ظهور الهالات السوداء حول العينين. ظهور بعض البقع والبثور وتتسبب في جفاف الجلد.
  • يقلل من تركيز الإنسان وقدرته على التفكير والفهم، مما يجعله غير قادر على أداء مهامه اليومية بشكل جيد.

ساعات نوم كافية

يحتاج الجسم لعدد معين من ساعات النوم ليشعر بالراحة ويحصل على قسط كاف من النوم. تختلف عدد ساعات النوم تبعاً لعدة عوامل، منها:

1- عدد ساعات النوم الكافية حسب العمر

تختلف ساعات النوم باختلاف المراحل العمرية. يحتاج الإنسان إلى عدد معين من الساعات ليحصل على القدر الكافي من النوم في كل مرحلة من مراحل حياته. ويمكن معرفة عدد الساعات المطلوبة لكل مرحلة على النحو التالي:

  • يحتاج الطفل حديث الولادة حتى عمر ثلاثة أشهر إلى الكثير من النوم، بما يصل إلى 18 ساعة يومياً، ويحتاج الأطفال من ثلاثة أشهر إلى الشهر الحادي عشر إلى أكثر من 12 ساعة من النوم يومياً.
  • في حين أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة أو سنتين يجب أن يناموا ما بين 11 و 14 ساعة يوميا، فإن 9 إلى 12 ساعة من النوم تعتبر كافية للأطفال حتى سن الثالثة عشرة.
  • عدد الساعات الكافية خلال مرحلة المراهقة يتراوح بين 8 إلى 10 ساعات.
  • بالنسبة للبالغين، فإن أفضل عدد من الساعات للنوم الكافي هو 8 ساعات.
  • خلال مرحلة الشيخوخة تحدث تغيرات كثيرة في نظام نوم الإنسان، فتقل عدد ساعات النوم ويكون الوقت الكافي لها 7 ساعات.

2- يعتمد عدد ساعات النوم الكافية على: عوامل وراثية

تلعب العوامل الوراثية دوراً مهماً في النوم، فبعض الطفرات قد تؤثر على تحديد الوقت المناسب للنوم وكمية النوم التي يحتاجها الجسم، فبعض الأشخاص يحتاجون إلى نوم طويل، أكثر من 10 ساعات، والبعض الآخر قد لا يحتاج إلى ذلك. أحتاج إلى وقت طويل وأكتفي ببضع ساعات.

ننصحك بالقراءة

فوائد الحصول على قسط من النوم

تعتبر 7 ساعات من النوم الحد الأدنى من النوم اللازم للحصول على قسط كافٍ من النوم، لذلك يرتبك البعض ويتساءلون ما إذا كانت 6 ساعات من النوم كافية. أكدت بعض الدراسات أن النوم 7 ساعات يومياً يعود بفوائد كبيرة على صحة جسم الإنسان:

  • النوم على المدى القصير يحسن صحة الإنسان.
  • حماية الجسم والوقاية من العديد من الأمراض مثل السمنة والفشل الكلوي.
  • يساهم في عملية الهضم، ويحل العديد من مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك قرحة المعدة.

العوامل المؤثرة على النوم

هناك بعض العوامل التي تؤثر على النوم وتقلل من عدد الساعات التي يحتاجها الإنسان:

  • يؤثر النوم المتقطع على قدرة الشخص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، لذا يعد النوم المستمر أمرًا مهمًا يجب الحفاظ عليه.
  • التغيرات في الهرمونات أثناء الحمل أو قرب فترة الحيض تؤثر على النوم وتسبب الأرق.
  • تؤثر السمنة المفرطة على النوم، وتؤدي إلى العديد من اضطرابات الجسم أثناء النوم.
  • ممارسة الرياضة قرب موعد النوم تؤثر على النوم وتقلل من جودته.
  • العمر هو أحد الأشياء التي تؤثر على النوم. يختلف النوم باختلاف المراحل العمرية. ستجد أن الأطفال ينامون بعمق لفترات طويلة جدًا، على عكس البالغين الذين ينامون لفترات قصيرة وغالبًا ما يعانون من مشاكل النوم المتقطعة.

أهمية الحصول على قسط كاف من النوم

للنوم أهمية كبيرة في حياة الإنسان لأنه ضروري للجسم لراحة وتحسين بعض العمليات الحيوية التي لا تعمل إلا أثناء نوم الإنسان، ويساعد على زيادة كفاءة أداء الإنسان أثناء النهار، والعديد من الميزات الأخرى. الأشياء بما في ذلك:

  • يساعد النوم الإنسان على زيادة قدرته على الانتباه والتركيز والنجاح في أداء وظائفه اليومية.
  • أثناء النوم، يفرز الجسم العديد من الهرمونات المهمة التي تساهم في النمو الصحي.
  • يساهم النوم في الشفاء من السمنة، حيث أن قلة النوم تجعل الإنسان غير قادر على الحفاظ على نظام غذائي صحي، مما يؤثر على الوزن والزيادة.
  • يساعد النوم على تنظيم ضغط الدم والحد من ارتفاعه، مما يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب ويحمي الجسم من بعض الأمراض الأخرى مثل أمراض الجهاز الهضمي والتهاب المفاصل.
  • يحفز النوم جهاز المناعة، مما يزيد من قدرته على محاربة الجراثيم والخلايا السرطانية.
  • النوم الجيد يقوي الذاكرة، ويزيد من قدرة الإنسان على الفهم، ويقلل من الإصابة بمشاكل الذاكرة مثل الزهايمر.
  • ينظف الجسم من المشاعر السلبية والتوتر والقلق ويحسن المزاج.

نصائح لنوم أفضل

إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم ولا تستطيع الحصول على قسط كافٍ من النوم، يمكنك الاستعانة ببعض الحلول للتخلص من هذه المشكلة: بعض النصائح للنوم لفترة أطول:

  • يجب ترتيب النوم في وقت معين من خلال تحديد وقت قياسي للنوم كل يوم، ويجب عليك الذهاب إلى السرير ومحاولة النوم في ذلك الوقت حتى يعتاد جسمك عليه وتحصل على نوم مريح.
  • يمكن استخدام بعض الأشياء التي تساعد على النوم قبل الذهاب إلى النوم، مثل قراءة كتاب لتصفية الذهن من الأفكار، أو ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على استرخاء الجسم، أو شرب المشروبات الساخنة مثل النعناع واليانسون التي لها تأثير مهدئ وهادئ. استرخاء الجسم. وغيرها من شأنها أن تساعدك على النوم بسهولة.
  • يجب تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مع اقتراب وقت النوم، والابتعاد عن المشروبات الكحولية والسجائر، فهي منبهات تمنع الإنسان من النوم لفترة طويلة.
  • تدفئة الغرفة والحصول على درجة الحرارة المناسبة لنوم هادئ وعميق.
  • استخدم الإضاءة المناسبة في الغرفة وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
  • ممارسة الرياضة أثناء النهار تساعدك على النوم بشكل أفضل في الليل.
  • اجعل الغرفة هادئة قدر الإمكان، ويفضل أن تكون غرفة معزولة عن الضوضاء، حتى لا تسبب الضوضاء القلق أثناء النوم.
  • وبما أن النوم أثناء النهار لا يوفر الراحة الكافية، فمن المفضل أن تكون فترات النوم ليلاً.
  • للحصول على نوم هادئ وعميق، تأكد من عدم وجود ما يزعجك.
  • يمكنك المساعدة على الاسترخاء عن طريق أخذ حمام دافئ قبل النوم مباشرة.

هل 6 ساعات من النوم كافية؟ أم أنها لا تكفي لاسترخاء الجسم؟ أكدت الدراسات أن 6 ساعات هي فترة قصيرة جداً وأنه من الأفضل للبالغين أن يناموا 8 ساعات يومياً.