هل هناك كائنات فضائية في مجرة ​​درب التبانة؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك، فما هو تفسير هذه الأحداث؟ هناك شائعات كثيرة عن وجود حياة في الفضاء والعديد من المخلوقات الفضائية، والعديد من الأعمال الفنية تصور ذلك، لكن هل هذا صحيح بالفعل أم لا؟ هذا ما سوف نتعلمه

هل هناك كائنات فضائية؟

تختلف الآراء بين المؤيدين والمعارضين، لذلك لا يمكننا التأكد مما إذا كانت الإجابة بنعم أم لا، حيث وصل الأمر إلى حد أن بعض الأشخاص يقولون إنهم اختطفوا من قبل كائنات فضائية وعادوا بعد أن اكتشفوا ما يريدون بشأن الأرض، مما أدى إلى العلماء لاتخاذ الإجراءات اللازمة. يرسلون مركبات فضائية، لكن في أغلب الأحيان يعودون خالي الوفاض دون أي دليل حقيقي، في حين تنسب إليهم بعض الأحداث غير المبررة بعد.

نظرة الإسلام إلى وجود الكائنات الفضائية

“هل هناك كائنات فضائية؟” وبعد الإجابة على السؤال صدرت العديد من الفتاوى الدينية حول وجهة نظر الدين في وجود كائنات فضائية ليست في الأرض ولا في المجرة. ويمكن أن يفهم ذلك من مجموعة الآيات أنه لا يوجد شيء، وأنه هو القادر على خلق هذا الكون، وأنه ليس قادراً على خلق الكائنات الفضائية، وأنه قادر على شيء ما. وهذه الآيات هي:

  • {ويخلق لكم الخيل والبغال والحمير لتركبوها زينة لا تعلمونها.} [سورة النحل: آية 8].
  • {لكل أخبار مستقرة وسوف تعلمون} [سورة الأنعام: آية 67].
  • {كما أن خلق السماوات والأرض وما ينتشر فيهما من المخلوقات من آياته؛ وله القدرة على جمعهم متى شاء.} [سورة الشورى: آية 29].
  • {ما في السماوات وما في الأرض والملائكة يسجدون لله. إنهم ليسوا متعجرفين.} [سورة النحل: آية 49].

وتجدر الإشارة إلى أن تفسيرات الآيات السابقة تختلف وتختلف؛ ولذلك لا ينبغي أن نعتمد عليها كدليل قاطع على وجودها؛ ولكن المؤكد هو أن الله يستطيع أن يجدهم.

حالات ليس لها دليل أو تفسير

وفي سياق الإجابة على سؤال: هل هناك كائنات فضائية؟ هناك حالات كثيرة تحدث على الأرض، ولا يوجد لها تفسير، وينسبها العلماء إلى وجود الحطام الفضائي، ويمكننا أن نستعرض بعضها في الفقرات التالية:

1- الحادثة ممر دياتلوف

في صباح أحد أيام شهر فبراير عام 1959، استيقظ العالم على جريمة القتل المأساوية التي راح ضحيتها 9 طلاب من جامعة ولاية الأورال الروسية. لقد ماتوا بطريقة غريبة وبقيت القضية مجهولة بسبب اكتشاف الكثير من الأمور. كان هناك طلاب يتزلجون على الجليد، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقومون فيها بذلك.

وفي صباح يوم 25 فبراير 1959، وجد خيمة الطلاب ممزقة ومهجورة، وكأن شيئا ما أخافهم، والتمزق كان من الداخل، وكانت آثار الأقدام هي آثار الجوارب التي لم يتمكنوا من وضعها على أحذيتهم. وتم العثور على جثتين لا ترتديان سوى الملابس الداخلية.

وتبين حقيقة تكسر أغصان الأشجار المحيطة بارتفاع 5 أمتار أن بعض الأشخاص حاولوا الهروب من كارثة رهيبة عن طريق تسلق الأشجار، وتوفي 3 أشخاص أثناء محاولتهم العودة إلى الخيمة.

وعُثر على الأربعة الآخرين مدفونين تحت الثلوج في مايو/أيار، وثلاثة منهم بجثث مشوهة بشدة، بما في ذلك كسور في الجمجمة والقفص الصدري، وبعض العيون أو الألسنة المفقودة.

واللافت أنه عند فحص بقية الملابس وجد عليها إشعاعات من مصدر غير معروف، رغم أن تلك المنطقة لم تكن قريبة من أي مختبرات أو مختبرات.

2- أحجار ستونهنج

ننصحك بالقراءة

يعود أصل وجود هذه الحجارة إلى ما قبل الميلاد. ويعود تاريخها إلى 2400 أو 2200 قبل الميلاد وتم إعادة ترتيبها على مر العقود إلى شكلها الحالي، وبما أن الحجارة الموضوعة في هذه المنطقة لها خصائص غريبة، فإن الصوت غير العادي الذي حير العلماء لعدة قرون لأنها أصوات عالية وعالية للغاية مقارنة بالأصوات وأنواع أخرى، فمن الممكن أن تكون هذه الحجارة وهياكلها مشابهة لتلك الموجودة على الأرض، مما أثار شائعات بأنها من صنع كائنات فضائية.

3- صورة طبق طائر من السماء

في عام 1971، أثناء مهمة لاستكشاف المنطقة المحيطة ببركان أرينال، على بعد 3000 كيلومتر قبالة سواحل كوستاريكا، تم تداول صورة التقطها المصور الجوي سيرجيو لويز في وسائل الإعلام. صورة لطبق طائر تنعكس عليه أشعة الشمس، وهذا سمح للكثير من الناس بتأكيد فكرة وجود كائنات فضائية، فقد جاءوا لاستكشاف كوكب الأرض.

4- رؤية جسم غامض

أثار ظهور جسم غامض يتحرك ويتغير شكله في سماء السويد ويلتقطه سائقو مدينة جوتنبرج شائعات حول ما إذا كان دليلا على وجود كائنات فضائية.

5- بناء الأهرامات

ويعتقد أنه لا يوجد تفسير منطقي لطريقة بناء الأهرامات حتى الآن، لأنه لا يمكن إثبات بناء بهذا الشكل على الأرض بالدراسات الهندسية العقلانية، ولذلك يعتقد الكثير من الناس أن الكائنات الفضائية ساعدت الفراعنة في بناء الأهرامات. بناء الأهرامات، أو أنه كان كذلك. وهم الذين بنوها من البداية ونسبوها إلى الفراعنة بسبب موقعها.

المشاريع البشرية للكشف عن وجود الكائنات الفضائية

بعد الإجابة على السؤال: هل هناك كائنات فضائية؟ وحتى الآن لم يتوقف السعي لإثبات وجود كائنات فضائية على كواكب أخرى؛ وقد ابتكر العديد من العلماء أدوات ومشاريع لإثبات وجودها، منها:

1- مشروع أوزما

سميت على اسم الأميرة الخيالية أوزما، حاكمة مملكة أوز. منذ ما يقرب من ستين عامًا، كان عالم الفلك فرانك دريك يحاول تصميم مشروع للبحث عن إشارات من الكائنات الفضائية. في ذلك الوقت، وجه إشارات الراديو إلى الأجانب. لمراقبة نجمين قريبين من الأرض لا توجد إشارة غريبة.

2- مسابقة الرسائل الرقمية

أعلن المليونير الروسي يوري ميلنر، مؤسس شركة Digital Sky Technology، عن مسابقة تهدف إلى تصميم رسالة جديدة لإرسالها إلى الكائنات الفضائية لإثبات وجود حياة خارج كوكب الأرض، واستثمر ما يقرب من 100 مليار دولار في عشر سنوات، وبدأت هذه الفكرة في عام 2015. .

وأعلن في السنوات الأخيرة عن مسابقة أخرى لاختراع مركبة فضائية تقوم برحلة تستغرق عقدين فقط للوصول إلى الفضاء، وترسل رسالة عن وجود كائنات فضائية ستصل خلال أربع سنوات فقط.

العلم والمنظمات مثل منظمتنا لا تزال مستمرة في البحث للتأكد من وجود الكائنات الفضائية، ولكن في رأيك، بعد كل ما تم إثباته، هل وجود الكائنات الفضائية مقنع أم أنها مجرد أسطورة؟