هل ينتقل مرض الإيدز عن طريق الجروح السطحية أم لا؟ وباعتبار أن مرض الإيدز من الأمراض التي يصعب علاجها وأن الكثير من الناس يعيشون في خوف من هذا المرض، فهذا أحد الأسئلة التي تشغل أذهان البعض. ، سنتحدث عنها اليوم على الموقع.

هل ينتقل الإيدز عن طريق الجروح السطحية؟

  • وللإجابة على سؤال ما إذا كان مرض الإيدز ينتقل عن طريق الجروح السطحية، عليك معرفة ما يلي:ينتقل مرض الإيدز عن طريق سوائل الجسم، لذلك من الممكن أن ينتقل مرض الإيدز بالفعل عن طريق الجروح السطحية.ويحدث ذلك من خلال انتقال السوائل من شخص مصاب إلى الجرح أو الغشاء المخاطي لشخص آخر.
  • كما يعيش الفيروس داخل الشخص المصاب؛ في الدم، والأغشية المخاطية، وبعض السوائل مثل السائل المنوي، والسائل المهبلي، وحليب الثدي.
  • وبما أن الفيروس موجود في الدم، فمن الممكن أن ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الجروح السطحية.
  • ولذلك لا يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق الممارسات اليومية مثل العناق والتقبيل والأكل والشرب والاستحمام واستخدام المعدات الشخصية.

الإيدز

  • ويعرف مرض الإيدز علميا بمتلازمة نقص المناعة المكتسب، وليس متلازمة نقص المناعة البشرية كما يعتقد البعض. هناك فرق بين الاثنين.
  • إن مجرد إصابة شخص ما بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) لا يعني بالضرورة أنه مصاب بمتلازمة نقص المناعة (الإيدز).
  • يعني فيروس نقص المناعة البشرية أن الجهاز المناعي يعاني من بعض الأضرار، مما يؤدي إلى انخفاض القدرة على مكافحة المرض.
  • ويعني مرض نقص المناعة المكتسب أن جهاز المناعة يتضرر بشدة ويصبح الفرد غير قادر على مواجهة أي مرض يهدد حياته.
  • ولذلك فإن الإصابة بمرض الإيدز أخطر بكثير من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لأنه يشكل تهديدا خطيرا لحياة الإنسان.

أسباب مرض الإيدز

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الإيدز، ولكن من الممكن الوقاية من المرض إذا تعرفت على هذه الأسباب، ومنها:

  • قبل أن نعرف ما إذا كان مرض الإيدز ينتقل عن طريق الجروح السطحية، يجب أن نعرف الأسباب التي تؤدي إلى انتقال مرض الإيدز.
  • الجنس هو السبب الأكثر شيوعاً لانتشار مرض الإيدز، فإذا كان أحد الطرفين حاملاً لمرض الإيدز، فإن أي شكل من أشكال الجنس وأي وضعية يتسبب في نقل المرض.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن من أكثر أسباب انتشار المرض شيوعاً هو استخدام الإبر والأدوات المستخدمة في تناول الأدوية، والتي يستخدمها الكثير من الأشخاص أكثر من مرة.
  • كما أن الحمل والرضاعة يتسببان في انتشار المرض، حيث ينتقل المرض من الأم المصابة إلى الجنين أثناء الحمل وإلى الطفل أثناء الرضاعة.
  • كما أن هناك استخدام الأدوات الملوثة بين الأشخاص، وهو أحد أسباب انتقال مرض الإيدز، لأن العدوى الخطيرة ممكنة عند استخدام هذه الأدوات عن طريق الدم.
  • في الماضي، كان السبب الأكثر شيوعًا هو نقل الدم دون إجراء أي فحص بين المرضى، لكن هذا لم يعد هو الحال بسبب الإجراءات الطبية الصارمة.
  • وبعد تحديد الأسباب التي تؤدي إلى انتقال مرض الإيدز بين الأفراد، أصبح من الأسهل الوقاية من هذا المرض واتخاذ الاحتياطات اللازمة في العلاقات بين الأشخاص.

أعراض مرض الإيدز

تتطور الأعراض المرتبطة بالإيدز عبر عدة مراحل مختلفة، حيث يتم تشخيص المرض الأولي على أنه فيروس نقص المناعة البشرية حتى تتطور الحالة إلى الإيدز.

المرحلة الأولى

هي مرحلة مرض فيروس نقص المناعة البشرية والتي تشبه أعراضها إلى حد كبير أعراض أنفلونزا الإنسان، وتشمل هذه الأعراض:

  • نار.
  • الطفح الجلدي.
  • تعرق ليلي.
  • الشعور بالقشعريرة.
  • الم في الحلق.
  • الشعور بألم في العضلات.
  • وجود تقرحات في الفم.
  • تورم الغدد الليمفاوية.

ننصحك بالقراءة

في المرحلة الثانية

وتعرف بمرحلة العدوى السريرية، حيث يستمر الفيروس في التكاثر، ولكن في هذه المرحلة تهدأ الأعراض ومن الممكن ألا تظهر على المصاب أي أعراض، وتستمر هذه المرحلة لمدة تصل إلى 8 إلى 10 سنوات.

في المرحلة الثالثة

هي مرحلة مرض الإيدز التي يصل إليها المريض الذي أهمل العلاج في المراحل السابقة أو فشل في اكتشاف المرض منذ البداية، لأن هذه المرحلة تتميز بأعراض مزمنة وظهور العديد من الالتهابات الجسدية والسرطانات، والتي تشمل ما يلي:

  • زيادة التعرق الليلي.
  • هناك زيادة في درجة حرارة الجسم، تليها قشعريرة يمكن أن تستمر لعدة أسابيع.
  • السعال الشديد وضيق التنفس يؤديان إلى التهاب رئوي حاد.
  • الإسهال المزمن.
  • الشعور المستمر بالتعب والإجهاد.
  • تظهر طفح جلدي على شكل بقع بيضاء في الفم وعلى اللسان.
  • الشعور بالصداع المزمن.
  • الإصابة بضعف البصر.
  • تدهور حالة الجسم وفقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  • حدوث بعض الالتهابات العصبية التي قد تسبب فقدان الذاكرة.
  • التهابات الجلد الشديدة، وخاصةً الأنف والجفون.

طرق انتقال مرض الإيدز

هناك العديد من الطرق التي يمكن أن ينتقل بها الفيروس من شخص مصاب إلى شخص سليم، وقد أقرت منظمة الصحة العالمية هذه الطرق. وتشمل هذه:

  • إحدى طرق انتقال مرض الإيدز هي ممارسة الجنس مع الشريك المصاب دون استخدام الواقي الذكري، كما ترتفع معدلات الإصابة بهذا المرض عند ممارسة الجنس مع أكثر من شريك.
  • كما ينتقل الفيروس من شخص إلى آخر عبر استخدام المحاقن والمحاليل الوريدية الملوثة، على سبيل المثال من خلال استخدام الإبر الدوائية.
  • وينتقل مرض الإيدز من خلال استخدام الأدوات القذرة على المرضى، وكذلك من خلال ممارسات طبية معينة غير معقمة، مثل عمليات نقل الدم، التي لا تخضع للإشراف الطبي.
  • ومن الممكن أيضًا أن ينتقل مرض الإيدز بين العاملين في المجال الطبي من خلال التعرض العرضي للوخز بالإبر، مما قد يؤدي إلى نقل العدوى إليهم.
  • أفادت منظمة الصحة العالمية أن مرض الإيدز ينتقل من الأم المصابة إلى الجنين أثناء الحمل، كما ينتقل المرض من الأم المرضعة إلى طفلها عن طريق حليب الثدي.

حقائق مهمة عن مرض الإيدز

  • لقد قتل مرض الإيدز أكثر من 33 مليون شخص منذ دخوله العالم لأول مرة.
  • ولذلك تحاول كافة المنظمات الدولية والجهات المسؤولة إيجاد الحلول المناسبة للقضاء على هذا المرض، وكذلك القضاء على انتشاره.
  • واعترفت منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من 38 مليون شخص أصيبوا بهذا المرض في عام 2019م وكانوا على علم تام بهذه الإصابة.
  • وتمكنت حوالي 59% من هذه الحالات من السيطرة على هذا المرض بمساعدة الجهات المسؤولة، مثل شركاء التنمية الدوليين.
  • لكن الإهمال وسوء الرعاية الصحية أدى إلى وفاة أكثر من 700 ألف شخص بمرض الإيدز عام 2019م.
  • وفي العام نفسه، بلغ عدد حالات الإصابة بمرض الإيدز حوالي 7 ملايين شخص.

وأخيرا، ومن خلال إلقاء نظرة عامة على مرض الإيدز والأسباب التي تسبب انتشار هذا المرض، قمنا أيضا بتوضيح الإجابة على سؤال هل ينتقل مرض الإيدز عن طريق الجروح السطحية؟ كما تطرقنا إلى بعض الوقائع المذكورة. عن هذا المرض في الماضي.