هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء؟ ما هي أعراض تكرار الإصابة بسرطان الثدي؟ بما أنه قد تبين أن الإصابة بسرطان الثدي قد زادت لدى الكثير من الأشخاص في الآونة الأخيرة وأن الإصابة بسرطان الثدي لا تصيب النساء فقط، فبعض الرجال يصابون بسرطان الثدي أيضاً، سنقدم لكم إجابة هذا السؤال: هل سرطان الثدي سرطان الثدي؟ العودة بعد الشفاء؟

هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء؟

سرطان الثدي هو أحد أنواع السرطان التي تصيب الكثير من النساء، ومن الممكن أن يصاب الرجال بالسرطان أيضاً، ولكن نسبة الإصابة به أعلى عند النساء، وأصبح علاجه أسهل مع تقدم العلم. سرطان الثدي دون الحاجة لاستئصال الثدي.

أما جواب السؤال: هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء نعم. وكما أنه من الممكن أن يتجدد الثدي نشاطه، فمن الممكن أيضاً أن يعود سرطان الثدي بعد الشفاء التام. هذا الوضع يسمى الانتكاس. أو سرطان الثدي النقيلي.

يعتبر سرطان الثدي النقيلي المرحلة الرابعة من سرطان الثدي. ينشأ سرطان الثدي في هذه المرحلة في أنسجة الثدي ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. ويحدث هذا الانتقال من خلال الخلايا السرطانية التي تنفصل عن الورم الرئيسي في الثدي. ويمكن لهذه الخلايا أن تنتشر عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي.

في معظم حالات سرطان الثدي النقيلي، قد يتكرر السرطان خلال السنوات الخمس الأولى بعد تلقي العلاج المناسب للقضاء عليه وتحقيق الشفاء. يمكن أن يتكرر سرطان الثدي في المنطقة التي أصيب بها لأول مرة أو في أي مكان في الجسم. ملاصقة للثدي أو بعيدة عن الجسم المحيط به.

أعراض سرطان الثدي المتكرر أو النقيلي

بعد مناقشة إجابة سؤال هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء يجب أن نتطرق إلى أعراض سرطان الثدي المتكررة، ويجب أن ننتبه إلى أن الأعراض التي تحدث عند عودة سرطان الثدي تختلف من حالة لأخرى. من الممكن أن تظهر بعض الأعراض وتحدث أعراض أخرى في حالة معينة، وقد تشمل هذه الأعراض وأعراض سرطان الثدي المتكررة ما يلي:

  • ظهور كتلة غريبة الشكل في منطقة الثدي أو إحدى المناطق المجاورة له مثل الإبط.
  • الشعور بزيادة في سماكة الثدي.
  • تغير في حجم الثدي أو شكله عن الطبيعي.
  • اختلاف شكل ولون ومظهر الجلد في منطقة الثدي أو الحلمة. قد يظهر الجلد باللون الأحمر أو يكون الجلد منتفخًا أو متقشرًا.
  • ظهور إفرازات غير طبيعية من الحلمة.
  • يشعر الشخص المصاب بالألم وعدم الراحة.
  • سعال مزمن.
  • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • فقدان الوزن دون سبب.
  • الشعور بالصداع الشديد والمزمن.

قد تختلف الأعراض حسب المنطقة التي تنتقل إليها الخلايا السرطانية، وقد تتحرك هذه الخلايا نحو العظام أو الكبد، ويمكننا فحص الأعراض الخاصة بكل منطقة على النحو التالي:

1- علامات انتشار الورم إلى الرئتين

الرئتان هي المنطقة الأولى التي تهاجر فيها الخلايا السرطانية من الثدي، وقد لا تسبب هذه الهجرة أي أعراض، ولكن في بعض الحالات قد تظهر الأعراض، وتكون الأعراض كما يلي:

  • الشعور بالألم وعدم الراحة.
  • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • السعال بشكل مستمر.

2- أعراض انتشار الورم إلى العظام

غالبًا ما ينتشر سرطان الثدي إلى عظام القفص الصدري والعمود الفقري وعظام الحوض، وقد تشمل أعراض النقائل العظمية ما يلي:

  • قد يلاحظ الألم المفاجئ.
  • كسور العظام الشديدة.
  • احذر من ورم العظام.

3- أعراض انتشار سرطان الثدي إلى الكبد

هناك بعض الحالات التي أكد الأطباء أن انتشار الخلايا السرطانية إلى الكبد يمكن أن يسبب ظهور بعض الأعراض، ولكن هناك حالات أخرى لا تظهر عليها أي أعراض، ومن الأعراض التي تظهر ما يلي:

  • الشعور بالتعب العام في الجسم.
  • فقدان الوزن وفقدان الشهية.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الألم وعدم القدرة على الراحة.

العوامل التي تساعد على عودة سرطان الثدي بعد العلاج

وفي سياق الإجابة على سؤال ما إذا كان سرطان الثدي يعود بعد الشفاء، يمكننا التعرف على العوامل التي تساعد على عودة سرطان الثدي بعد العلاج، هناك مجموعة من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي مرة أخرى، و قد تشمل هذه العوامل ما يلي:

1- عمر الشخص المصاب

يؤثر عمر الشخص المصاب على احتمالية الإصابة بسرطان الثدي مرة أخرى؛ لأن النساء اللاتي أصيبن بسرطان الثدي في سن 35 عامًا أو أكثر لديهن فرصة كبيرة للإصابة بسرطان الثدي مرة أخرى.

2- حجم الخلايا السرطانية

مع نمو الورم، تزداد فرصة الإصابة بسرطان الثدي المتكرر أو النقيلي.

3- مدى انتشار السرطان في الجسم

إذا انتشر سرطان الثدي إلى الغدد الليمفاوية والغدد الليمفاوية، فقد تزيد فرصة الإصابة بسرطان الثدي مرة أخرى.

4- بعض الجينات ذات الصلة

هناك بعض الجينات التي لها دور في المساهمة في نمو مرض السرطان، مثل الجين الذي يتسبب في نمو جلد الإنسان، ويمكن أن يؤدي هذا الجين إلى زيادة نمو الخلايا السرطانية.

5- تكوين الخلايا السرطانية

ننصحك بالقراءة

قد تشبه بنية الخلايا السرطانية الخلايا الطبيعية، ولا يمكن تمييزها عند النظر إليها تحت المجهر. وكلما ارتفعت نسبة التشابه بينهما، زادت احتمالية تكرار الإصابة بسرطان الثدي.

6- النشاط النووي للخلايا السرطانية

يشير مصطلح النشاط النووي إلى المعدل الذي تنقسم به الخلايا السرطانية في الورم. إذا تكاثرت الخلايا السرطانية أكثر من اللازم، فإن ذلك يجعلها ذات درجة نووية أعلى، وتصبح أكثر عدوانية، وتنمو بشكل أسرع.

طرق تشخيص سرطان الثدي المتكرر

“هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء؟” من خلال الإجابة على السؤال يمكننا التعرف على طرق تشخيص سرطان الثدي المتكرر، هناك بعض الإجراءات التي يمكن للأطباء اتباعها لتحديد ما إذا كان سرطان الثدي قد تكرر أو انتشر إلى عضو آخر. ويمكن تلخيص طرق التشخيص فيما يلي: سرطان الثدي المتكرر هو كما يلي:

1- الفحص بالموجات فوق الصوتية

هي تقنية تستخدم للكشف عن الأعضاء الداخلية للجسم ومدى انتشار الخلايا السرطانية فيها عن طريق تصوير الأعضاء الداخلية للجسم.

2- الفحص باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي

يتيح التصوير المغناطيسي للطبيب الحصول على صور تفصيلية لأعضاء الجسم باستخدام المجالات المغناطيسية وموجات الراديو.

3- استخدام خزعة الثدي

خزعة الثدي هي إجراء يتم فيه أخذ عينة من أنسجة الثدي وفحصها تحت المجهر.

4- فحص كيمياء الدم

وهي تنطوي على أخذ عينة من دم الشخص المصاب وقياس كمية مجموعة المواد التي تفرزها الأعضاء المصابة أو التي ينتشر من خلالها سرطان الثدي.

5- تنظير القصبات الهوائية

وهو إجراء يستخدم فيه المنظار للنظر داخل الرئتين. قد يستخدم الطبيب هذا الإجراء إذا ظهرت بقع مثيرة للقلق في أي منطقة من الرئة.

طرق علاج سرطان الثدي المتكرر

“هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء؟” ومن خلال الإجابة على السؤال يمكننا التعرف على طرق علاج سرطان الثدي المتكرر. يعتبر سرطان الثدي المتكرر مرضا غير قابل للشفاء ولكن قابل للعلاج. قد تشمل طرق علاج سرطان الثدي المتكرر ما يلي:

1- استخدام العلاج الكيميائي

في معظم الحالات، يتم تناول العلاج الكيميائي عن طريق الوريد بشكل دوري على مدى عدة أسابيع، ويمكن أن يسبب استخدامه الغثيان والإسهال والتعب وتقرحات الفم.

2- العلاج الهرموني

هناك بعض أنواع سرطان الثدي تحتوي على بروتينات مرتبطة بهرموني الاستروجين والبروجستيرون، والتي تساهم في نمو هذه الخلايا، ويستخدم العلاج الهرموني لوقف عمل هذه الهرمونات وإبطاء تكاثرها.

3- العلاج المستهدف

هو نوع من العلاج يستخدم لوقف أنواع معينة من البروتينات أو الطفرات الجينية التي تتغذى على سرطان الثدي، مثل الأجسام المضادة، ويمكن لهذا العلاج أن يتجاوز عملية تغذية الخلايا السرطانية، ويمكن أيضًا استخدام هذا العلاج جنبًا إلى جنب مع العلاج الكيميائي أو الأدوية الهرمونية. . مُعَالَجَة.

4- العلاج المناعي

هناك بعض أدوية العلاج المناعي التي تساعد على تحفيز الجهاز المناعي حتى يتمكن من تدمير الخلايا السرطانية في بعض أنواع سرطان الثدي، ولكن هذه قد تسبب التعب أو الغثيان أو السعال.

5- أدوية بناء العظام

قد تساعد أدوية بناء العظام في تقليل خطر انتشار سرطان الثدي إلى العظام.

طرق الوقاية من تكرار الإصابة بسرطان الثدي

وفي نهاية مقدمتنا يمكننا مناقشة طرق الوقاية من تكرار الإصابة بسرطان الثدي من خلال الإجابة على سؤال “هل يتكرر سرطان الثدي بعد الشفاء؟”، وهناك بعض الأمور التي يمكن للأطباء اتباعها بالنسبة للنساء اللاتي أصيبن بسرطان الثدي من قبل. تشمل هذه الطرق لتقليل تكرار الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:

  • تأكدي من اكتساب وزن صحي والحفاظ عليه لأن السمنة يمكن أن تسبب سرطان الثدي المتكرر.
  • ممارسة الرياضة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع لتحسين صحة الجسم.
  • تناول الأطعمة الصحية، والتي يجب أن تشمل دائمًا الفواكه والخضروات، وتجنب السكر أو اللحوم الحمراء.
  • تجنب شرب الكحوليات لأنها تزيد من نسبة عودة سرطان الثدي.
  • الحد من التدخين لأنه يرتبط بقوة بعودة سرطان الثدي إلى الجسم.
  • حافظ على صحتك النفسية وتخلص من التوتر أو الضغط من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق، واليوغا، والتدليك اللطيف.

يعد سرطان الثدي من الأمراض الشائعة التي تصيب النساء غالبًا، لكن من المهم أن تتذكري أنه في بعض الحالات يمكن أن يصيب الرجال أيضًا ويجب عليك مراجعة الطبيب فورًا إذا شعرت بأي أعراض.