هل يمكن للأخ أن يرث من أخيه غير الشقيق؟ وكم نصيبه من الميراث؟ توزيع الميراث من المسائل المعقدة، لأن هناك فئة كبيرة من الناس لا يبنون أقوالهم أو مطالبتهم بحقوقهم على الشريعة الإسلامية وقوانين الدول المبنية عليها، سنتحدث عن ذلك فيما يلي. عبر:

هل يمكن للأخ أن يرث من أخيه غير الشقيق؟

وقد وضع الله تعالى حدوداً لجميع أنواع المعاملات اليومية، ويستند التشريع في قانون الميراث إلى تعاليم القرآن الكريم والنبي محمد. الله، وخاصة تقسيم الميراث، لأنه في تلك الأيام كان من المسائل المعقدة المتعلقة بالتوزيع ومن له حقوق.

ونظراً لهذه الاختلافات حول مدى ملاءمة أقارب المتوفى للميراث، سنتناول هنا إحدى أهم الحالات التي تضاربت فيها الآراء حول مدى صلاحيته للميراث: أخيه غير الشقيق.

وهنا نتناول إجابة سؤال هل يمكن للأخ أن يرث من أخيه غير الشقيق، ونوضح أن الأخ إما أن يكون من الأب أو من الأم، فيختلف الأمر باختلاف الحال ونناقش حكم كل منهما. وهذا ما يعتمد عليه الفقهاء بناء على ما ورد في السنة النبوية.

فقد روي عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «أعط الواجبات إلى أهلها، فإن الواجبات المتروكة لأحق الناس بها». [صحيح البخاري].

1- ميراث الأخ غير الشقيق من الأب

ومن جهة الأب، للأب الحق في الميراث، بشرط عدم حضور ابنه أو أحد فروعه أو أخيه، وفي حالة عدم وجود أحد هؤلاء الأشخاص، يمكن للأخ أن يحصل على الميراث من التركة حيث أن هناك ليس صاحب الميراث.

2- ميراث الأخ غير الشقيق من الأم

والجدير بالذكر أن حديثنا هنا سيجيب على السؤال التالي: هل الأخ الذي يرث من الأخ غير الشقيق يؤكد أن للأخ غير الشقيق حق في الميراث؟ وله الحق في الميراث ولو كان من جهة أمه. ضمن شروط معينة وهي:

  • عدم وجود أب أو جد.
  • أب أو لا أب.
  • سواء كان رجلاً أو امرأة، سواء كان ابن ابن أو بنت ابن، فلا فرع وريث.

ننصحك بالقراءة

وفي هذه الحالة، في حالة غياب أحد أصحاب الحقوق القانونية، يصبح هو المستفيد من ميراث الأخ.

ما هو نصيب أخيك من الميراث؟

“هل يرث الأخ من أخيه غير الشقيق؟” وبعد معرفة إجابة السؤال تجدر الإشارة إلى أنه سواء كان الأخ من جهة الأم أو من جهة الأب فله الحق في السدس في الحالتين. وفي حالة توفر الشروط وعدم وجود ورثة يمكن ذكر الميراث.

أما إذا كان هناك أكثر من أخ شقيق تتغير نسبة الميراث، فإذا كان هناك اثنان أو أكثر، يستحق كل منهم ثلث الميراث.

عقوبة الامتناع عن تقسيم الميراث

فكما يحاسب الله من جاحد حقوق الناس على تعديه حدود الله تعالى في كتابه الكريم، كذلك هناك عقوبة يقررها القانون لمن يتأخر عن إيصال حقوقه إلى أصحابها. إرث.

وبحسب المادة 49 من قانون الميراث رقم 219 الصادر عام 1943، إذا رفض أحد الورثة نقل حصته القانونية المذكورة أعلاه، فإنه يعاقب بالسجن ستة أشهر أو بغرامة قضائية لا تقل عن 100 ليرة. 20 ألف جنيه مصري ولا تتجاوز مائة ألف.

وسيتم فرض العقوبة على كل من حاز أي مستند أو مستند مهم من شأنه تغيير الحصة القانونية للورثة في الميراث، وتضاعف العقوبة في حالة تكرار الفعل نفسه، أي تأخير تسليم الميراث. وسيحكم عليه بالسجن لمدة عام.

ويحصل الأخ غير الشقيق على نصيب السدس من ميراث أخيه المتوفى إذا توافرت الشروط إذا كان وحده ولا يوجد وارث شرعاً.