هل يجوز للمرأة المتوفى زوجها أن تشاهد التلفاز؟ ما واجبات المرأة التي مات زوجها؟ هذه قضايا تخص المرأة المسلمة التي ابتليها الله وتوفي زوجها، وهناك كلام وأحكام كثيرة متداولة بين الناس، ولكن هذا لا يدل على صحة ذلك الكلام، ولذلك سنحدثك عنه. ثم يدخل في السطور جميع الأحكام المتعلقة بجواز مشاهدة التلفاز للمرأة المتوفى عنها زوجها.

هل يجوز للمرأة المتوفى زوجها أن تشاهد التلفاز؟

ورغم طرح بعض الآراء في إجابة سؤال هل يجوز للمرأة المتوفى زوجها أن تشاهد التلفاز، إلا أنه لا يوجد سند في ديننا الإسلامي لا من حديث ولا من آية في الكتاب . وقد دل على ذلك قرآن الله الكريم، والحكم هنا يتعلق بما يعرض في التلفاز، وهذا الحكم ينطبق على جميع المسلمين والمسلمين.

إذا كان ما يعرض في التلفاز منكراً أو محرماً، كمشاهد منافية للأخلاق أو منافية للأخلاق، فلا يجوز للمرأة المتوفى عنها زوجها أن تشاهد التلفاز في هذا الوقت، ولا يجوز لجميع النساء المسلمات أن يشاهدن التلفاز في هذا الوقت. هذا الوقت. وهو مبدأ، ولكن عندما تشاهد المرأة برامج ثقافية أو برامج دينية أو برامج ترفيهية مناسبة، فلا يجوز لها مشاهدة التلفاز في هذا الوقت، فهذا يضر بالمرأة وهذا ما جاء في حديث الله تعالى.: وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن…”.

ماذا يجب على المرأة التي مات زوجها؟؟

يجب على المرأة المتوفاة عدة العدة المنصوص عليها في كتاب الله، وهي أربعة أشهر وعشرة أيام، وهذا السؤال يتعلق بسؤال هل يجوز للمرأة المتوفى عنها زوجها أن تشاهد التلفاز؟ ولا يجوز إذا كان المعروض غير حرام، وإلا فهو حرام، فمثلاً كل ما يجب على المرأة المتوفى عنها زوجها فهو حرام، وهي كما يلي:

  • وينبغي للمرأة، إن أمكن، أن تبقى في البيت الذي تعيش فيه مع زوجها حتى تنتهي مدة العدة، أما إذا لم تتمكن من ذلك لانتهاء الإيجار أو الخوف، فلها أن تذهب إلى مكان آخر. يمكنه بالتأكيد هو وعائلته الذهاب إلى الطبيب أو إلى المحكمة.
  • تلبس ملابس عادية ليست جميلة، سوداء أو بيضاء أو أي لون آخر، لكن يجب ألا تكون جميلة حتى لا تحدث فتنة أثناء فترة العدة.
  • حتى أنها لا تضع العطر، لكن يمكنها استخدام البخور للتخلص من الدورة الشهرية.
  • لا ترتدي المجوهرات مثل الذهب أو الفضة أو الماس.
  • لا تضعي الكحل أو مستحضرات التجميل أو الحناء إلا بعد انتهاء فترة الانتظار.
  • وأهم واجب على المرأة التي يموت زوجها أن تتجنب الأعمال التي تجذب الكثير من الرجال، وأن لا يتقدم إليها أحد.

ننصحك بالقراءة

عدة المرأة التي مات عنها زوجها

وتبدأ عدة المرأة حتى يمضي أربعة أشهر وعشرة أيام، أي 130 يوما، من يوم وفاة زوجها. وهذا ينطبق على المرأة غير الحامل سواء كانت حائضاً أم لا. عملاً بقول الله تعالى في القرآن الكريم::
“والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصون بأنفسهم أربعة أشهر وعشرا فإذا عدوا فلا جناح عليكم ولا جناح عليهم أن يحسنوا إلى أنفسهم والله العالم” من كل شيء.” ماذا فعلت.” (البقرة 234).
أما إذا كانت المرأة المتوفى عنها زوجها حاملاً، فإن عدتها تنتهي بوضع مولودها.
“واللاتي وضعن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر والتي لم تحيض عدةها وأما الحوامل فعدتهن ثلاثة أشهر.” عن حملهم.” ” ومن يتق الله يجعل الله له أمره يسرا “..
لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال في الحديث الذي روته أمهات المؤمنين السيدة عائشة والسيدة حفصة (رضي الله عنهما) ما يلي: هرتز. وسلم عليه، قال: «لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاثة أيام إلا على زوجها، فعليها في هذه الحال أن تحد على زوجها أربعة أشهر وعشرا». “لا تكتحل، ولا تلبس غير ثوب العصب، ولا تلبس ثوباً مصبوغاً إلا ثوب العصب، ولا تحد على زوجها أكثر من ثلاثة أيام”. ولا تمس الطيب إلا طورا يسيرا، وكان يخرج من حيضها قطرة دم وأظفار».

الحكمة من زيادة عدة المرأة التي يموت زوجها عن عدة المطلقة

يتساءل الكثير من المسلمين عن كيفية تغيير العدة في حالة الطلاق ووفاة الزوج، فعدة المطلقة هي ثلاثة أشهر بالضبط، كما أمر الله تعالى: “المرأة المطلقة تتوقع ثلاث فترات.” (البقرة: 228) وعدة المرأة التي يموت عنها زوجها أربعة أشهر كاملة وعشرة أيام، كما في قوله تعالى: «والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا فليتربصوا بأنفسهم أربعة أشهر أو عشرة»..

كما ذكر كثير من أهل العلم بعض الأحكام المتعلقة بزيادة عدة الأرملة مقارنة بعدة المطلقة. وتشمل هذه:

  • معرفة براءة الرحم لتجنب التباس النسب، فقد أكدت الأبحاث الطبية أن الرحم يتخلص من كل آثاره خلال ثلاثة أشهر، وفي حالات الحزن والاكتئاب تمحى آثاره في فترة زمنية أطول.
  • ومدة العدة للزوج المتوفى أطول لأن المرأة عند حدوث الحمل تشعر بحركة الجنين وتمتد عشرة أيام حفاظا على ذرية المتوفى.
  • وينبغي للمرأة التي مات عنها زوجها أن لا تتشاجر بما يزعج أهل زوجها ويسبب الشقاق.
  • الإسلام يحترم المعاشرة بين الأزواج، فلا تذهب المرأة على الفور إلى رجل آخر.
  • الزواج عز في الإسلام، إذا عقد فلا يتم إلا بشروط، وإذا عقد فلا ينبغي أن يتم إلا بشروط.

ولما كانت الأحكام في المسائل التي يجب اتباعها في المرأة التي يتوفى عنها زوجها كثيرة، فلا بد من معرفة كل هذه الأحكام لتعيش العقيدة الإسلامية.