هل الصيام المتقطع يجوز أم لا؟ بما أن شهر رمضان هو شهر الخير الذي يحدث لكل مسلم، فهو شهر يصوم فيه الإنسان كل أيامه، لكن في بعض الحالات قد يتعرض الإنسان للإفطار مثل السفر، المرض، الحيض. . فترة ما بعد الولادة للمرأة.

وقد أوجب الله على عباده قضاء هذه الأيام بعد شهر رمضان المبارك، بعد انتهاء الأعذار المذكورة أعلاه، ولكن هناك أسئلة كثيرة حول ما إذا كانت الأيام الفائتة متقطعة أو هل يجوز صيامها متتابعة؟ ونحن نسأل النبي هذا. السطور التالية من الموقع .

هل الصيام المتقطع حلال؟

وبما أن صيام شهر رمضان من الصيام التي فرضها الله على عباده، ومن أفطر في هذا الشهر فهو مذنب، فقد ظهرت أسئلة كثيرة حول جواز الصيام المتقطع أو المتتالي؟

أما بالنسبة للجواب على هذا السؤال، فمع أن العلماء يقولون إن الأفضل والأجدر أن يصوموا رمضان متتابعين، إلا أنهم لا يمنعون من صيام الأيام الفائتة بشكل متقطع، كما يمكن للإنسان أن يصوم الأيام التي فاتتها بشكل متقطع. .

ولم يكن الصحابة يقومون بأيام متتالية، منها:
«عبيد عامر بن الجراح، وابن عباس، وأبو هريرة، ومعاذ بن جبل، وعمرو بن العاص».
وعلى هذا قال القرطبي:
“وجمهور الفقهاء يقولون باستحباب ذلك ويكفي إذا كان منفصلا، وهو قول مالك والشافعية ودليل صحته قول الله تعالى: عدة أحاديث. ولم يحدد الأيام الأخرى بشكل منفصل.

فإن جاء بهما متفرقين صام أياما أخرى، فوجب أجره، قال ابن العربي: ولا يجب إلا متتابعة في الشهر، لأنه يقين لا يقين في القضاء. هو – هي. ولذلك يجوز الفصل بينهما.
أما الآراء المتعلقة بالصيام المتتالي والمتقطع فهي كما يلي:

  • مذهب الشافعية: يرى الشافعية أن من حق الإنسان أن يصوم متقطعاً، لكن يجوز أن يصوم في هذه الأيام متتابعاً، ويرى الشافعية أن هذه المسألة لا تشمل الوصية بالصيام. كما قال الله تعالى في الصراخ بالترتيب:

“وبضعة أيام أخرى.”

  • ولم تتضمن هذه الآية أي شرط فيما يتعلق بتسلسل الأيام، وبينت اختيار الإنسان للصيام.
  • مذهب الحنفية: ذهب علماء الحنفية إلى جواز بقاء أيام رمضان الفائتة متقطعة أو متقطعة.
  • واستفاد الحنفية من حديث نبينا صلى الله عليه وسلم أن الأفضل أن يصوم الأيام المتتابعة:

«وسئل صلى الله عليه وسلم عن قطع قضاء رمضان فقال: إليكم، أرأيتم إذا كان على أحدكم دين فليؤدي درهماً أو درهمين». درهم، أليس هذا مكياجاً؟ إن لله حق أن يغفر ويغفر.”

  • رأي المالكية: رأي السادة المالكية أن الصيام يجب أن يكون متتابعاً أو متتابعاً، وأما الصيام المتتابع فيستحب تعجيله.
  • مذهب الحنابلة: ذهب علماء الحنابلة إلى جواز القضاء متتابعة أو متقطعة، ولا ضرر في ذلك.
  • واستدلوا بهذا من نفس حديث علماء الحنفية ؛ وروي هنا عن محمد بن المنكدير أنه قال:

حكم تعجيل الصيام

وفي الحديث عن جواز صيام الأيام الفائتة ينبغي أن نتحدث أيضاً عن حكم تعجيل الأيام الفائتة. لأن العلماء يرون أنه من المستحب والأفضل للإنسان تعجيل الأيام والصيام على الفور. وبعد انتهاء العطلة، فصّل آراءه كالتالي:

  • مذهب الشافعية: يرى الشافعية أنه لا يجب قضاء الأيام الواجبة على الفور، بل الأمر داخل في نطاقه، لكن الأفضل تعجيل قضاء الأيام. لإعفاء الشخص من مسؤولياته.
  • مذهب الحنفية: لا يجب على الإنسان أن يقضي ما قضاه في الحال. لأنهم يعتقدون أنه يجوز للإنسان أن يصوم تطوعاً قبل أن يقضي ما فاته. وكان رأيهم أنه لو كان لا بد من القضاء على الفور، لم يكن من الممكن أن يصوم الإنسان مقدما.
  • مذهب المالكية: ذهب بعض علماء المالكية إلى أنه يجب على الإنسان أن يصوم على الفور ولا يؤخره.
  • كما أن هناك من يقول بجواز تأخير الصيام إلى شهر شعبان، ويحرم الصيام بعد شهر شعبان.
  • ويرى الإمام مالك أن تعجيل قضاء أيام الصيام من المستحبات، إذ لا ضمان على من أخر الصيام، وإذا مات ولم يقضي هذه الأيام فلا ضمان عليه. هذا. ولا يجب الصيام لتعويض ذلك فوراً.
  • مذهب الحنابلة: رأى الحنابلة أنه يجب على الإنسان أن يقضي ما قضاه في أي وقت شاء، لأنه لا يجب عليه القضاء على الفور، بل يمكنه القضاء قبل مرور رمضان آخر.
  • وقد جاء مذهب الحنابلة استدلالاً بحديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) الذي رواه الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) قالت: قال:

“كان علي أن أصوم رمضان، فلم أتمكن من الصيام خارج شعبان”.

كفارة عدم قضاء الصيام

ننصحك بالقراءة

وبالحديث عن جواز القضاء في الصيام المتقطع ينبغي أن نعرف كفارة ترك القضاء. من المعلوم شرعاً وجوب قضاء رمضان، ومن لم يفعل فقد أثم. وقد اختلفت الآراء في إمكانية تفويت هذه الأيام طوال العام، لكن في حالة التأخير يستحب تفويتها على الفور، لقضاء شهر شوال:

رأي جمهور العلماء

  • وقد ذهب جماعة من علماء الحنابلة والمالكية والشافعية إلى أن من أخر صيامه يجب عليه فدية إطعام مسكين عن كل يوم.
  • ويشترط العلماء أن يكون هذا الإفطار متوافقاً مع الوجبات التي يتناولها الإنسان في المنزل.
  • لا ينبغي للإنسان أن يتخلى عن الطعام الذي لا يفضله، ويجب أن يترك الطعام الذي يفضل تناوله في المنزل.

رأي أبو حنيفة

ويرى أبو حنيفة أن الفدية لا تعتبر من الواجبات الواجبة على الإنسان. لأن الله تعالى ذكر في سورة البقرة في كتابه تعالى ما يلي:
“من كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر”.
وأشار إلى أنه إذا كان لدى الإنسان القدرة على دفع الفدية والصيام فلا بأس في ذلك، وذكر أن الشخص له حرية دفع الفدية سواء مالياً أو من حيث جلب الطعام.

وكفارة ترك القضاء مضاعفة.

هل يجوز الصيام المتقطع لتعويض الأيام الفائتة؟ وفي عرضنا هذا نشير إلى إمكانية مضاعفة الكفارة إذا لم يتم القضاء، حيث تختلف آراء العلماء في مضاعفة الكفارة أم لا. تعال هكذا:

مذهب المالكية والحنابلة

وهذا الرأي يقول بعدم مضاعفة الفدية، لأنه لا يلزم الشخص مضاعفة الفدية ولو تأخر إتمام الحكم أكثر من سنة.

رأي الشافعي

ويرى الشافعية أن الفدية يجب أن تضاعف في كل عام، فمن أخر عمل القضاء سنة وكان له الحق في إطعام مسكين، ففديته عن هذا التأخير هي إطعام مسكين. شخص فقير لكل يوم.

رأي حنفي

وذهب الحنفية إلى أنه أولا لا فدية في القضاء، فلا يجب مضاعفة الفدية، والقضاء إنما هو الصوم.

مفهوم التعويض عن الصيام

يدل التفريط في الصيام على تعرض الإنسان للأعذار الشرعية في شهر رمضان، كالمرض والسفر والحيض والنفاس بالنسبة للنساء، أو أن الإنسان أفطر في شهر رمضان بدون عذر شرعي، يفطر صوم من فعل هذا. كافر.

ويمكن للإنسان أن يقضي هذا الصيام إلى رمضان التالي، بعد زوال السبب الشرعي.