هل يمكن الاستئناف بعد صدور قرار الاعتراض؟ ما هي القرارات التي يمكن الطعن فيها؟ والمقصود بقرار الاستئناف هو أن المحكمة الابتدائية تفصل في الدعوى المعروضة عليها ومن ثم تمنح الشخص الذي صدر القرار ضده، أي المحكوم عليه، فرصة الاستئناف أمام المحكمة. التقدم إلى محكمة الاستئناف للاعتراض على القرار. والمقصود بذلك هو أن محكمة الاستئناف يمكنها إلغاء القرار الأولي أو تعديله أو تأكيده.

ولذلك سنتعرف في السطور التالية إلى أي مدى يجوز الاستئناف بعد صدور قرار الاستئناف.

هل يمكن الاستئناف بعد صدور قرار الاعتراض؟

يمكن استئناف القرار الأولي الذي اتخذته المحكمة الابتدائية من خلال محكمة الاستئناف الثانية، وهو ما يسمى مبدأ القضية على مرحلتين. هناك محاكم ابتدائية تختص بالقضايا، ولا علاقة لمحاكم الدرجة الثانية بما تقرره هيئة الاستئناف. , ولا اعتراض على اعتراض.”

القاعدة العامة هي أن الاعتراض على قرارات الاستئناف لا يجوز، أي أن قاعدة القانون تشير إلى عدم جواز الاعتراض على قرارات الاستئناف، والاستثناء من القاعدة هو الحال المنصوص عليه في المادة 249 من قانون المواد المدنية والتجارية المصري. إجراء. وهذا يعني أن الاستئناف ممكن بعد صدور قرار استئناف الخصم، بغض النظر عن المحكمة التي صدر القرار منها، ولكن في بعض الحالات الخاصة تكون على النحو التالي:

  • بطلان الإجراءات التي بنيت عليها المطالبة.
  • أخطاء في تطبيق النصوص القانونية.
  • مخالفة القواعد القانونية.
  • بطلان قرار المحكمة العليا.

وفي حالة عدم توفر إحدى الحالات السابقة، فلا يجوز استئناف قرار الاستئناف. ولذلك، رداً على سؤال حديثنا، لا يجوز الاستئناف بعد أن أصبح قرار الاستئناف نهائياً، إلا في الحالات التي نص عليها القانون.

القرارات قابلة للاستئناف

وبعد التطرق إلى إجابة سؤال هل يجوز الاستئناف بعد صدور الحكم الاستئنافي في الحديث، من المفيد تسليط الضوء على القرارات التي يمكن الاستئناف عليها أمام محكمة الاستئناف أصلا.

ومن الناحية العامة، لا يمكن استئناف القرارات النهائية عند الاستئناف؛ وهذا يعني أن القرارات الأولية فقط هي التي يمكن استئنافها عند الاستئناف، مما يعني أن جميع القرارات التي اتخذتها المحكمة الابتدائية يمكن استئنافها عند الاستئناف من قبل محكمة الدرجة الثانية. على سبيل المثال اختصاص محاكم الاستئناف…

وذلك تطبيقاً لمبدأ التقاضي على مستويين، والذي يشمل على سبيل المثال لا الحصر: الأوامر بعدم الاختصاص، والأوامر المؤقتة الطارئة، والأوامر بوقف سير الدعوى.

تشكيل محاكم الاستئناف

سبق أن ذكرنا للإجابة على سؤال ما إذا كان الاستئناف مسموحًا به بعد صدور قرار الاستئناف، إلا أن هيكل هيئة محكمة الاستئناف يحتاج إلى معالجة، حيث توجد ثماني محاكم استئناف في جمهورية مصر العربية تقع في العديد من المناطق المختلفة. المحافظات في جميع أنحاء البلاد. جمهورية.

وتتكون كل منها من رئيس المحكمة، بالإضافة إلى عدد من المستشارين والقضاة، وتنقسم المحكمة إلى عدة غرف، لا يقل عدد المستشارين في كل منها عن ثلاثة مستشارين. وللبرلمان صلاحية تعيين غرف المحكمة وتقسيمها من حيث آليات عملها.

تحديد النصاب القانوني لمحكمة الاستئناف

وفي سياق الجدل حول جواز الاستئناف بعد صدور قرار الاستئناف، فإن المسألة تتطلب معرفة نصاب المحكمة، أي قيمة الدعوى التي ستكون قابلة للاستئناف إذا صدر القرار. .

ننصحك بالقراءة

لا يتجاوز نصاب محكمة الاستئناف خمسة آلاف ليرة؛ أي أنه إذا كانت قيمة الدعوى المرفوعة أقل من المبلغ السابق، بغض النظر عن نوع المحكمة، فإن القرار نهائي وغير قابل للاستئناف.

وإذا زاد نصاب المحكمة التي أصدرت القرار على خمسة آلاف ليرة، يكون القرار مؤقتا ويمكن الطعن فيه بالاستئناف.

الأثر الناقل للاعتراض

طبقاً لنص المادة 232 من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري فإن أثر الإحالة يعني نقل الدعوى كما هي من حيث طلبات الخصم من الحكم الابتدائي إلى محكمة الاستئناف للفصل فيها. جاذبية. .

ويؤدي هذا الوضع إلى إعادة النظر في القضية بغض النظر عن قرار المحكمة الابتدائية، أي إعادة النظر في القضية وكأن لم يصدر قرار، باعتبار أن واجب محكمة الاستئناف هو تشديد العقوبة. مرة أخرى، مسألة الخلاف.

بمعنى آخر، لا تقتصر سلطة المحكمة العليا على نطاق تطبيق النصوص القانونية في القرار، كما هو الحال مع المحكمة العليا، بل توسع المحكمة العليا نفوذها ليشمل إصدار قرارات جديدة. ويتجاهلون من سبقهم.

أنواع الأثر الناقل للاستئناف

في ضوء الجدل الدائر حول جواز الاستئناف بعد الحكم الاستئنافي، فإن الأثر الذي يحدثه الاستئناف ينقسم إلى نوعين:

1- أثر النقل الطوعي

يتحدد أثر الاستئناف بإرادة المستأنف من حيث كيفية عرض طلباته وأسبابه على المحكمة وما يريده من إعادة النظر في القرار الابتدائي.

2- نقل أثر الاستئناف القانوني

على الرغم من أن القاعدة العامة تنص على أنه يحق للمستأنف تقديم أقواله وبيان الطلبات التي يرغب في الفصل فيها، إلا أن هناك عناصر وأسباب ينص عليها القانون دون أن يقدمها المستأنف، وهي كما يلي:

  • يجب أن يتبع الاستئناف على القرار الخاص بالطلب البديل القرار المتعلق بالطلب الرئيسي.
  • سيتم نقل القرار الذي ينهي النزاع، والذي يتطلب اتخاذ قرارات مختلفة أثناء سير القضية، بموجب القانون.
  • إذا تعدد سبب طلب الاختصاص في القرار المطعون فيه.
  • أحكام الوصاية على المال.
  • الدفوع المقدمة إلى المحكمة الابتدائية.

هناك العديد من القواعد القانونية التي يجب على أطراف الدعوى مراعاتها في النزاع، حتى يكون كل منهم على علم بالواجبات والحقوق الملزمة به أثناء سير الدعوى وقبل اتخاذ القرار.