هل يجوز الإفطار أثناء الصيام؟ وبحسب آراء الأئمة الأربعة فإن من المهم جداً معرفة إجابة هذا السؤال، وذلك من خلال مقالتنا في موقعنا، سنعرض كافة الأدلة المتعلقة بآيات القرآن الكريم والنبلاء. هذه هي الأحاديث النبوية.

هل يجوز الإفطار أثناء الصيام؟

وقد بين العلماء المذاهب التي يجوز الفطر فيها، وهي كما يلي:

1. المذهب الشافعي

وهذا المذهب صريح في وجوب إتمام هذا الصيام، وأن من أفطر بدون عذر يجب عليه صيام بقية يومه وقضاء هذا اليوم.

2. المذهب الحنفي

  • وهذا المذهب صريح في وجوب قضاء هذا اليوم، كما أوجب قضاء الصلاة الفائتة بعذر أو بغير عذر.
  • وعليه، فلا يجب على من أفطر بعذر شرعي أن يقضي صيامه، ولكن يجب على من أفطر بغير عذر شرعي أن يقضي صيامه، ويجب عليه القضاء. جميع الالتزامات. الذي فاتك.
  • ولذلك فالصيام واجب، لا سيما على القادرين على الصيام، فإذا أفطر الصائم وله عذر كالمرض ولا يستطيع القضاء، وجب الصيام. فإذا صام الله حتى وفاته كان واجبه بريئا عند الله تعالى لأنه مريض.
  • أما إذا أفطر المسلم بدون عذر فهو إثم عظيم، لأنه أفطر وأفطر، قال الله تعالى: (ولا تجعلوا أعمالكم حبطا) صدق الله العظيم.

3. المذهب المالكي

  • ويجب على من أفطر واجباً كان أو تطوعاً أن يقضي إذا كان صومه تطوعاً ولم يتم لعذر شرعي، أو كان مريضاً أو مسافراً. وفي هذه الحالة لا يجب القضاء على هذا الصوم.
  • إلا أن المالكية أكدوا على وجوب إتمام الصوم الفائت، واختلفوا في عدم تمامه، بينما أوضح جماعة منهم أنه يجب القضاء فقط على الصوم الأصلي.
  • بينما يقول الفريق الآخر: يجب القضاء وقضاء الأيام الفائتة، فإن من أفطر في يوم القضاء من رمضان يجب عليه أن يصوم يومين، يومًا رئيسيًا ويومًا أساسيًا. يوم الأيام الضائعة.

4. المذهب الحنبلي

  • ويوضح المذهب الحنبلي وجوب الصيام إذا نوى من يجب عليه الصيام الصيام، وذلك لقول الله تعالى:

(ومن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر).

لقد قال الله الحقيقة.

ننصحك بالقراءة

  • فهذه الآية تدل على أن صيام يوم الحادث مهم جداً وأنه يعادل صيام يوم واحد من رمضان، فلا يجب الفطر في هذا اليوم إلا لعذر شرعي.
  • وهنا سيادة القانون تنص بوضوح على أن القضاء هو الذي يفصل في الأداء، وإذا لم يجوز تنفيذه فلا يجوز في القضاء.
  • أما إذا نوى هذا الصيام ولم يصلي، أي لم يمتنع عن ذلك، جاز الإفطار هنا وإكمال الصيام في يوم آخر.
  • أي أن الحكم لا يقتصر على الإفطار في يوم القضاء، بل يشمل أيضًا الصيام الواجب، مثل صيام الكفارة أو النذر. ولا يجوز قطع ذلك إلا إذا كان له عذر شرعي.
  • أما إذا أفطر المكلف بعد بدء صيام الفريضة، فيجب عليه إكماله، ولا يجوز شرعاً قطعه. فإذا بدأ بالصيام، فالحكم هنا ليس كحكم من أفطر في شهر رمضان، فقد أذنب اليوم، وهو في ذمته.

حكم الإفطار بالجماع

وقد صرح العلماء بوضوح أن الفطر بالجماع يفطر ولا يحتاج إلى كفارة، لذا سنوضح آراء كل طائفة في هذه المسألة وأحكامها كما يلي:

1. المذهب الشافعي

  • وقد نص هذا المذهب بوضوح على أنه إذا جامع في أثناء الصيام، سواء كان في شهر رمضان أو وفاء لنذر، أفطر، لكن في هذه الحالة لا يجب على الإنسان دفع الكفارة.
  • وقد أوضح المحامون أن الكفارة تسري بشكل خاص على الأشخاص الذين مارسوا الجنس أثناء الصيام في شهر رمضان المبارك.

2. المذهب الحنفي

وقد بين الحنفية أنه لا تجب الكفارة على من جامع في صيامه، وأن الكفارة خاصة بشهر رمضان المبارك وأيام هذا الشهر والجماع أثناء الصيام.

3. المذهب المالكي

  • ولما كان الإفطار بالجماع في يوم القضاء يترتب عليه إثم كبير على من جامع زوجته في ذلك الوقت، فعليه أن يقضي صيام يوم آخر.
  • ولكن هذا المذهب يوضح أنه لا حاجة للكفارة، كما يقول الإمام مالك:

(من أفطر يوما من رمضان لضرر على أهله أو لغيره فلا قضاء عليه، وعليه قضاء ذلك اليوم).

4. المذهب الحنبلي

  • وقد صرح أهل هذا المذهب بأن من أفطر في يوم القضاء يجب عليه القضاء في يوم آخر، وأن إفطار هذا اليوم لا يلزمه كفارة، ولو قضى يوماً من رمضان. .
  • الكفارة هي الجماع في نهار شهر رمضان المبارك، كما أن الأيام الفائتة لها مدة قضاء طويلة، ويمكن الفطر في حالة الضرورة، ولذلك كان علينا أن نعرف: هل هي؟ هل يجوز الإفطار في الأيام الفائتة؟