هل يتكرر التهاب العصب السابع؟ ما هي أهم الأعراض؟ كما يعتبر شلل الوجه النصفي من الأمراض الخطيرة والمحبطة لأنه أحد أعصاب الدماغ التي تتحكم في بعض تعابير الوجه وتسبب بعض التغيرات في المظهر، وهناك طرق علاج عديدة ويتم علاج المريض بعد شفائه. ويبدأ المرء بالتساؤل: هل سيتكرر التهاب العصب السابع؟ وهذا ما سنناقشه من خلاله

هل يتكرر التهاب العصب السابع؟

نعم، ولكن يمكن تكرارها وعلاجها مرة واحدة، وفي الواقع قد يستغرق العلاج المطلوب لذلك ثلاثة أشهر، أما في الحالة الشديدة فقد يستغرق سنة كاملة.

ومن الجدير بالذكر أن هذا المرض يسهل علاجه وتختفي أعراضه بشكل نهائي، وقد أكدت بعض الدراسات أن ما يقارب 80% من المصابين بهذا المرض يتعافون تماماً.

تعريف الألم العصبي السابع (الشلل النصفي).

يعرف العصب السابع بأنه أحد أعصاب الدماغ ويحتل المرتبة السابعة بين الأعصاب (الشلل السفلي) وهو الجهة المسؤولة عن أعراض الشلل النصف الوجهي، وترجع هذه الحالة إلى تعرض العصب للالتهاب. حيث أنه يمر عبر قنواته الخاصة في الجمجمة، فهو يبدأ من هنا وينتهي عند الفم، لذا فهو يتحكم تماماً في هذا الجانب.

من الممكن أن يؤثر هذا العيب على الحالة النفسية للمريض بسبب مظهره مثل الوجه المشوه أو عدم القدرة على إغلاق العين، كما من الممكن إغلاق العين بشكل كامل وعدم القدرة على فتحها، كما أن هناك بعض الحالات . تعبيرات أخرى يتحكم فيها العصب مثل:

  • جميع عضلات الوجه مثل الأذنين.
  • إظهار ردود أفعال مختلفة، مثل الضحك والبكاء والتجهم.
  • كما أنه يتحكم في عدد من الغدد مثل الغدد تحت الفك السفلي، والغدد الدمعية، والغدد تحت اللسان.

وبما أن خلايا الدماغ فقط هي المسؤولة عن إرسال الإشارات إلى عضلات الوجه حتى تتمكن من التحرك، فمن الممكن أن يحدث بعض الضرر لخلايا الدماغ، وإذا كان الضرر شديداً فإن الأعراض التي يسببها يمكن أن تستمر لفترة منذ وقت طويل. .

أسباب التهاب الأعصاب

ثم ناقشنا إجابة السؤال التالي: هل يتكرر التهاب العصب السابع؟ نحاول توضيح أسباب الإصابات من أجل الوقاية منها، ورغم أنها كثيرة وغير مثبتة بشكل واضح إلا أن هناك بعض الأسباب الشائعة وهي:

  • الإصابة بمرض السكري تؤثر بشكل كبير على أعصاب الجسم، وخاصة العصب السابع، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات.
  • إصابة الضغط.
  • التعرض المفاجئ للمسودات الباردة.
  • التعرض لحادث مفاجئ.
  • أقوم بإجراء عملية جراحية في الوجه.
  • الضغط النفسي الشديد .
  • لشرب الكحول.
  • التعرض للكحول أو التسمم بأول أكسيد الكربون.
  • العدوى الفيروسية مثل: (الهربس، الحصبة، الجديري المائي، النكاف، القوباء المنطقية وضعف الجهاز المناعي).
  • ظهور كيس دهني في الغرف الخلفية للدماغ.
  • قرحة الفم.
  • الاورام الحميدة.
  • الزيارات.
  • التعرض لارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.
  • الحمل، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى.
  • – الوراثة، في حال تعرض أي فرد من أفراد الأسرة لها.
  • نقص الفيتامينات، وخاصة فيتامين د.

أعراض التهاب العصب السابع

لتحديد إجابة السؤال: هل يتكرر التهاب العصب السابع؟ ونجد أن هناك بعض الأعراض الملفتة جداً التي تميز التهاب العصب السابع عن غيره من الأمراض، وسنوضحها بالنقاط التالية:

  • شلل نصف الوجه، مما يؤدي إلى تدليه إلى الأسفل أو تشوهه بشكل كبير على الجانب.
  • صعوبة في تغطية نصف وجه المصاب أو تغطيته بالكامل.
  • فقدان حاسة التذوق.
  • تنميل وتنميل في الجانب المصاب من الوجه.
  • ألم في المنطقة المحيطة بالأذن أو في الأذن نفسها.
  • صعوبة في التحدث أو تداخل الكلام.
  • جفاف العين مما يؤدي إلى الإصابة بالتقرحات.
  • انكماش الوجه في الجانب المصاب.
  • صعوبة في مضغ الطعام.
  • سيلان اللعاب وعدم القدرة على السيطرة عليه.
  • حركات لا إرادية للجفن.
  • الصداع النصفي المزمن.
  • حساسية العين تجاه الغبار أو تغيرات الجو.
  • الشعور بتوتر في الوجه أو عدم القدرة على تحريك الوجه في المناطق الباردة.
  • الحساسية الشديدة للأصوات.
  • تغير في كمية الدموع.
  • ألم في منطقة الفك أو الخد.

مضاعفات التهاب العصب السابع

وبعد أن تعرفت على إجابة السؤال: هل يتكرر التهاب العصب السابع؟ ومن الجدير بالذكر المضاعفات التي قد يسببها المرض إذا لم تتم السيطرة على العدوى خلال الأيام الثلاثة الأولى، ولكن هذه المضاعفات لا تظهر في كل حالة وتشمل:

  • تدفق الدموع أثناء تناول الطعام.
  • عدم القدرة على تناول الطعام بشكل صحيح.
  • قرحة في قرنية العين.
  • مشاكل في اللغة والنطق.
  • ظهور حركات لا إرادية مثل الرمش أو غمض العينين ككل أثناء تناول الطعام.
  • يؤدي الفقدان الكامل للقدرة على التحكم في جانب واحد من الوجه إلى تفاقم الأعراض بسهولة.

عوامل الخطر الناجمة عن الالتهاب

من أكثر الأسئلة التي يطرحها الأطباء على المرضى هي مدى خطورة المرض بالنسبة لهم أو إلى متى سيستمر، وهذا هو الجواب على سؤال ما إذا كان التهاب العصب السابع سيتكرر أم لا. ومن خلال المقال سنتعرف على خطورة هذا المرض، فهو من الأخطار التي تجعل المرضى يقلقون على حياتهم:

  • على الرغم من أن التهاب العصب السابع لا يعتبر حالة خطيرة، إلا أنه يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالقلق بشأن ما إذا كان وجهه سيبقى على هذه الحالة، كما يمكن أن يدفع الشخص إلى العزلة والوحدة بسبب عدم قدرته على التكيف مع المجتمع المحيط به. هم. .
  • في البداية، لا يوجد خطر الإصابة بالمرض، ولكن إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب، فقد تتفاقم الأعراض وقد يحدث تلف كامل للأعصاب لاحقًا.
  • درجة الخطورة التي يشكلها باعتباره مرضا ناتجا عن عدوى فيروسية ضئيلة جدا، فيمكن أن يشفى تلقائيا خلال بضعة أسابيع، أي دون الحاجة إلى علاج، ولكن هذا يعتمد على درجة تفاقم المرض. .
  • عادة ما تتم درجة الشفاء التام بعد ثلاثة أشهر، لكن ذلك يختلف من شخص لآخر؛ فقد يحتاج شخص إلى حوالي ستة أشهر، وآخر إلى سنة أو أكثر، وهناك بعض الحالات البسيطة جداً تشفى خلال أسابيع قليلة.
  • إذا كانت الأعراض خفيفة، فسوف يتعافى الشخص خلال 14-21 يومًا على الأقل، لكن الشفاء الكامل لن يستغرق أقل من ستة أشهر.
  • كبار السن هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض ولا يمكنهم التعافي بسهولة بسبب ضعف عضلات الوجه.
  • كلما كانت صحة الجسم أفضل، كان التعافي أسرع، حيث أن التعافي الكامل يتطلب نظام مناعة صحي وقدرة على التحمل.
  • وبما أنه أيضاً من أهم أسباب الإصابة والشفاء، فيجب توجيه الدعم النفسي للمريض.
  • بالإضافة إلى ذلك، إذا ظهرت على الشخص أي من الأعراض، حتى لو كانت طفيفة، فيجب عليه مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن لتقليل المرض والحصول على العلاج المناسب.

تشخيص التهاب العصب السابع

هناك بعض الطرق المختلفة المستخدمة لتشخيص هذا المرض؛ وهنا يبدأ الطبيب بطرح بعض الأسئلة على المريض لمعرفة وقت الإصابة والأعراض الأولى التي ظهرت، لمعرفة السبب الذي أدى إليها، وإلى هذه الطرق يسأل الأسئلة التالية: هل تظهر عليه أي أعراض؟ يؤثر على باقي أجزاء الجسم وليس الوجه.

ننصحك بالقراءة

يقوم الطبيب بفحص الأعضاء الجسدية لتحديد مدى ضعف الأعصاب وتحديد المناطق الأكثر تضرراً، وإذا لم يتمكن الطبيب من تحديد السبب لفظياً، فقد يطلب إجراء فحوصات طبية معينة، مثل:

  • فحص التحفيز الكهربائي فريق الإدارة البيئية: يكتشف ما إذا كان هناك تلف في الأعصاب.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي التصوير بالرنين المغناطيسي: الكشف عن أي مشاكل متعلقة بالأعصاب في الدماغ.
  • التصوير المقطعي هو – هي: كما أنه يستبعد بعض الاختبارات التي يمكن أن تزيد الضغط على الأعصاب، مثل الورم أو كسر الجمجمة.

علاج التهاب العصب السابع

في الحالات الشائعة، قد يختفي شلل الوجه من تلقاء نفسه، لكن الأمر يستغرق عدة أشهر حتى يتم حل المشكلة، والحصول على العلاج المناسب سيساعدك على تجنب الاضطرار إلى الإجابة على السؤال: هل سيتكرر التهاب العصب السابع؟ فيما يلي بعض طرق العلاج التي يجب عليك اتباعها للحصول على النتيجة المرجوة:

1- العلاج بالأدوية

هناك بعض الأدوية التي يصفها الطبيب تساعد بشكل كبير في تقوية الأعصاب:

  • أدوية الكورتيكوستيرويد: هذه هي الأدوية التي تقلل الالتهاب والتورم في الأعصاب.
  • الأدوية المضادة للفيروسات: يصفها الطبيب إذا اشتبه في أن سبب المرض هو فيروس عصبي مثل الهربس.
  • قطرات العين: تساعد في علاج جفاف العين والحماية من خطر الإصابة بالتقرحات.
  • المسكنات: هي الأدوية التي يمكن استخدامها دون استشارة الطبيب، ولكن لا ينصح بها بسبب بعض الآثار الجانبية.

2- العلاج الطبيعي

هناك بعض الأشخاص يفضلون العلاجات والأعشاب الطبيعية لعلاج الأمراض، إليك بعض الأعشاب التي تساعدك:

أعشاب الزنجبيل

يعتبر من أقوى المسكنات الطبيعية ويعمل أيضاً كمضاد للالتهابات، لذلك يمكن استخدامه في حالة الإصابة بأمراض العصب القحفي.

مشروب عرق السوس

وهو دواء طبيعي يساهم بشكل كبير في علاج أمراض الأعصاب، وذلك لاحتوائه على الخصائص الستيرويدية المضادة للالتهابات.

أعشاب الفلفل الأحمر الحار

يعمل الفلفل على زيادة تدفق الدم في الجسم، مما يفيد في علاج التهاب العصب السابع.

أعشاب الهليون نبات الهليون

بالإضافة إلى الكالسيوم الذي يعتبر نباتاً مهماً في علاج التهاب العصب السابع والعضلات، فهو أيضاً نبات غني بالفيتامينات والأحماض الدهنية والألياف وحمض الفوليك.

يمكنك أيضًا الاستفادة من الهليون عن طريق إضافته إلى البيض المخفوق أو العجة، كما يمكن تقطيع الهليون الطازج في طبق السلطة.

النباتات الطبية غولدنسال

نظراً لاحتوائها على المركب المسمى البربارين، فإنها تساهم بشكل كبير في عملية تدفق الدم في الأوردة، ولكن يجب على النساء الحوامل والأطفال عدم تناولها، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعشاب الطبية لا يجب تناولها دون استشارة الطبيب المختص.

3- العناية المنزلية أو الشخصية

هناك بعض الوضعيات والتمارين التي يجب عليك اتباعها، فهي تساعد بشكل كبير في اجتياز نوبة المرض وتساهم في علاج التهابات الوجه، ومنها:

  • تمارين الوجه: هناك بعض التمارين التي ينصحك بها الطبيب ويشرح أمامك كيفية القيام بها، والتي تساعد بشكل كبير في تحريك جميع عضلات الوجه.
  • التدليك: قومي بتدليك الوجه، وخاصة الجبين والشفتين والخدين، باستخدام الزيت.
  • حماية العين: يجب حماية العين من الجفاف ويمكن ذلك بإحدى الطرق التالية: “تغطية العين باستخدام إصبعك، ووضع قطرات العين واستخدامها عدة مرات خلال اليوم. أو ارتداء حماية للعين أو نظارات واقية لحماية عينيك قدر الإمكان.
  • تعتبر العناية بالفم من أهم أسباب الإصابة بالتهاب العصب السابع ويتم العناية بها من خلال الطرق التالية:
  • أثناء الالتهاب، ابتعد عن الأطعمة الصلبة وتناول الأطعمة اللينة والمهروسة.
  • تناول الطعام ببطء وبكميات صغيرة حتى تتمكن من السيطرة عليه.
  • لحماية نفسك من الفيروسات المعدية، عليك تنظيف أسنانك يوميًا واستخدام غسول الفم.

سابعا – يصنف الألم العصبي من أخطر الأمراض المحبطة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، لذا عليك الانتباه مبكرا واستشارة طبيب موثوق حتى تتمكن من الحصول على العلاج المناسب والمناسب لصحتك.