هل نقص الصفائح الدموية خطير؟ كيف يحدث نقص الصفائح الدموية؟ نقص الصفائح الدموية هو أحد الأمراض التي تظهر عند بعض الأشخاص ويتم التعرف عليه من خلال بعض الأعراض التي تحدث عند الأشخاص الذين يعانون من نقص الصفائح الدموية، لذلك سنوضح لكم إجابة السؤال التالي: هل نقص الصفائح الدموية خطير؟

هل نقص الصفائح الدموية خطير؟

نقص الصفائح الدموية هو أحد الأمراض التي تصيب الكثير من الأشخاص ويحمل العديد من الأعراض. يجب أن تعلم أن الصفائح الدموية هي أحد المكونات المهمة للجسم وتلعب دوراً هاماً، وبما أن الصفائح الدموية هي التي تقوم بعملها فإن نقصها يمكن أن يؤدي إلى الكثير من الضرر. تخثر الدم ووقف النزيف.

الجواب على السؤال “هل نقص الصفائح الدموية خطير؟” هو: يمكن تحديد هذه المشكلة على أساس كل حالة على حدة، ولا يمكننا التأكد مما إذا كان نقص الصفائح الدموية خطيرًا أم لا دون معرفة الكثير من التفاصيل الإضافية حول الحادثة.إذا كانت الحالة بسيطة، مثل نقص الصفيحات الذي يحدث أثناء الحمل، فإن الحالة لا تعتبر خطيرة.

أما إذا كانت الحالة أكثر خطورة ولا يمكن السيطرة عليها فإن الحالة خطيرة وهناك بعض الأعراض التي تشير إلى خطورة المشكلة ويمكن أن تكون هذه الأعراض على النحو التالي:

  • وجود كدمات حمراء أو أرجوانية على الجلد.
  • ظهور طفح جلدي مصحوب بنقاط حمراء.
  • إذا حدث نزيف في الأنف أو اللثة.
  • وفي حالة الإصابة والنزيف لا يتوقف ويستمر لساعات طويلة.
  • إذا كانت المرأة تعاني من نزيف الحيض الشديد.
  • إذا كان هناك نزيف من المستقيم.
  • وجود نزيف في البول أو البراز.

كما أن هناك بعض الحالات التي تصنف على أنها خطيرة جداً وقد تسبب نزيفاً داخلياً، ومن أعراض هذه الحالات ما يلي:

  • القيء مع الدم.
  • وجود دم في البول أو البراز.
  • نزيف في المخ والصداع الشديد.

وفي حالة ظهور أي من هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب فوراً حتى يتمكن من تحديد مسار العلاج المناسب.

أسباب نقص الصفيحات

من خلال الإجابة على سؤال ما إذا كان نقص الصفائح الدموية خطيرًا، يمكننا التعرف على أسباب نقص الصفائح الدموية، لأن هناك بعض الأسباب التي يتوقع الأطباء المختصون أنها تسبب انخفاضًا في كمية الصفائح الدموية، ويعتقد أن أسباب نقص الصفائح الدموية ممكنة . تقتصر على:

1- تدمير الصفائح الدموية في الجسم

من المعروف أن الصفائح الدموية تبقى في الجسم السليم لمدة 10 أيام، ومن الممكن أن يكون انخفاض مستوياتها في الجسم بسبب تدمير الجسم لها في وقت أبكر من المعتاد، وهناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى تدمير الجسم للصفائح الدموية، ومن بينها: التالي:

  • يمكن أن يكون هذا الضرر أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل مدرات البول والأدوية المضادة للنوبات.
  • وجود تضخم في الطحال.
  • إصابة الشخص بأحد اضطرابات المناعة الذاتية.
  • يمكن أن يحدث هذا التدمير أثناء الحمل.
  • المعاناة من أحد أنواع العدوى البكتيرية في الدم.
  • وجود متلازمة انحلال الدم اليوريمي.
  • تجلط الدم داخل الأوعية الدموية.

2- وجود مشكلة في نخاع العظم

يُعرف النخاع العظمي بأنه نسيج إسفنجي يوجد داخل العظام، ويتم إنتاج جميع مكونات الدم بما في ذلك خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية في النخاع، وإذا لم ينتج النخاع ما يكفي من الصفائح الدموية فإن ذلك يسبب نقصانها. ويحدث ذلك على مستوى الصفائح الدموية في الجسم، وينتج النقص عن أشياء كثيرة، وقد تشمل ما يلي:

  • فقر الدم اللاتنسجي يعني أن خلايا الدم والصفائح الدموية لا يتم إنتاجها بشكل طبيعي عن طريق نخاع العظام.
  • مستويات منخفضة من فيتامين ب12.
  • انخفاض مستوى حمض الفوليك.
  • نقص كمية الحديد في الجسم.
  • وجود عدوى فيروسية مثل فيروس نقص المناعة البشرية وجدري الماء.
  • الخضوع للعلاج الكيميائي أو التعرض للمواد الكيميائية السامة.
  • شرب الكثير من المشروبات التي تحتوي على الكحول.
  • سرطان الدم أو تليف الكبد.

طرق تشخيص نقص الصفيحات في الدم

إذا شعر الطبيب أن الشخص يعاني من نقص الصفيحات، فقد يطلب منه تطبيق إحدى طرق التشخيص، ومن خلال تحديد الإجابة على سؤال ما إذا كانت قلة الصفيحات خطيرة، يمكننا مناقشة طرق تشخيص نقص الصفيحات في الدم. يمكن تقسيم تشخيص نقص الصفيحات إلى ما يلي:

1- الفحص البدني

خلال هذا النوع من الفحص يبحث الطبيب عن أي كدمات غير عادية أو أي آثار دم تظهر على الجسم، وقد يقوم أيضًا بتحسس البطن للتأكد من وجود طحال متضخم ثم يسأل عما إذا كان هناك أي تاريخ للإصابة نقص الصفائح الدموية الوراثي. .

2- تحليل الدم

قد يطلب الطبيب إجراء فحص دم كامل لتحديد ما إذا كان هناك نقص في مستويات الصفائح الدموية، ومن الممكن أن يكشف هذا الاختبار عن بعض الأمور، والتي قد تشمل:

  • حجم خلايا الدم وعدد الصفائح الدموية: يجب أن يتراوح المعدل الطبيعي للصفائح الدموية بين 15000 و45000 صفيحة لكل مليلتر من الدم.
  • يقوم بالكشف عن وجود الأجسام المضادة للصفائح الدموية لدى الشخص المصاب، مما يؤدي إلى تدمير الصفائح الدموية كأثر جانبي لبعض الأدوية.

3- فحص تخثر الدم

يهدف هذا الاختبار إلى فحص زمن التخثر الجزئي وزمن البروثرومبين عن طريق أخذ عينة من الدم وإضافة بعض المواد الكيميائية إليها. ويمكن أيضًا إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد حالة الطحال والكشف عن وجود أي تضخم. ويمكن أيضًا أخذ عينة من نخاع العظم للتحقق من وجود أي مشاكل.

ننصحك بالقراءة

مضاعفات نقص الصفيحات

بعد انتظار إجابة سؤال “هل نقص الصفائح الدموية خطير؟”، لا يسعنا الانتظار حتى نتعرف على المضاعفات الناجمة عن نقص الصفائح الدموية، لأنه إذا كان عدد الصفائح الدموية أقل من 10000 لكل مليلتر، فإن نقص الصفائح الدموية يمكن أن يسبب مرضًا داخليًا خطيرًا النزيف، وفي بعض الحالات يمكن أن يسبب نزيفًا في المخ.

كما أن هناك بعض الحالات التي يجب استشارة الطبيب فيها فوراً، وفي حال ظهور أي من الأعراض التالية يجب استشارة الطبيب:

  • وحتى بعد تقديم الإسعافات الأولية، يحدث نزيف لا يمكن إيقافه، وقد يحدث هذا النزيف في الأنف أو اللثة وقد يستمر لأكثر من 30 دقيقة.
  • الإصابة نتيجة ضربة قوية على الرأس.
  • الشعور بصداع شديد ومستمر قد يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية.
  • القيء والغثيان أو النعاس المستمر.

طرق علاج نقص الصفيحات

يعتمد علاج نقص الصفائح الدموية على طبيعة الحالة المصابة وشدتها وسبب حدوث هذا النقص، ومن الممكن أن يكون هذا النقص خفيفًا ولا يشكل أي خطر على صحة الشخص المصاب. في بعض الحالات لا يتطلب الأمر العلاج، لكن هناك حالات تصل إلى درجة الخطورة ويجب علاجها.

تنقسم طرق علاج انخفاض عدد الصفائح الدموية إلى عدة طرق ويمكن للطبيب تحديد الطريقة المناسبة للشخص، ويمكننا التعرف على طرق علاج نقص الصفائح الدموية من خلال الإجابة على سؤال ما إذا كان نقص الصفائح الدموية خطيرًا، وتشمل طرق علاج نقص الصفائح الدموية ما يلي:

1-استخدام العلاج الدوائي

في البداية، قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تزيد من مستويات الصفائح الدموية وتساعد على تقليل تدمير الصفائح الدموية. قد تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج نقص الصفائح الدموية ما يلي:

واحد- الكورتيكوستيرويدات

تعتبر الخيار الأول للطبيب لعلاج نقص الصفائح الدموية، لأن هذه الأدوية تساهم في تقليل معدل تلف الصفائح الدموية، مما يساعد على ارتفاع مستوى الصفائح الدموية مرة أخرى، ومن أشهر أنواعها:

  • ديكساميثازون.
  • بريدنيزون.

قد يصف الطبيب أحد هذه الأدوية على شكل أقراص أو حقن، ويحدث تأثير هذه الأدوية خلال 15 يومًا عند ارتفاع مستوى الصفائح الدموية في الدم، وإذا وصل الشخص إلى مستوياته الطبيعية فقد يوصي الطبيب بتخفيضها تدريجيًا. جرعة.

2- الجلوبيولين المناعي الوريدي

قد يوصي الطبيب باستخدام الغلوبولين المناعي الوريدي في الحالات التي يكون فيها استخدام الستيرويد غير مناسب أو عندما يكون العلاج بالستيرويد غير فعال أو عندما ينخفض ​​مستوى الصفائح الدموية مرة أخرى في نهاية فترة العلاج. لعدة ساعات في اليوم.

3- الأدوية المثبطة للمناعة

تساهم هذه الأدوية في التحكم في عمل الجهاز المناعي في الجسم، وتشمل ما يلي:

  • السيكلوسبورين
  • الآزوثيوبرين

2- استخدام العلاج الجراحي

في حالة نقص الصفيحات حيث لا يعطي العلاج الدوائي نتائج ولا فائدة منه، قد يوصي الطبيب المختص بالعلاج الجراحي، وقد يشمل العلاج الجراحي أيضًا إزالة الطحال، ويخضع ما يقرب من نصف الأشخاص المصابين بقلة الصفيحات لهذه الجراحة.

3- العلاج بتبادل البلازما

وهي إحدى طرق العلاج الطارئة المستخدمة في حالات نقص الصفيحات، والهدف من هذا العلاج هو تنظيف الدم واستبدال البلازما ببعض السوائل البديلة أو البلازما المأخوذة من المتبرع، ولا يتطلب هذا الإجراء أي علاج. التخدير لأنه لا يسبب أي ألم ويمكن أن تستمر هذه العملية حوالي 4 ساعات.

بعض النصائح للأشخاص الذين يعانون من نقص الصفائح الدموية

هناك بعض النصائح التي ينصح بها الأطباء المختصون والتي يمكن أن تقلل من مشكلة نقص الصفيحات الدموية وتقلل من ظهور المضاعفات المحتملة، ومن الممكن التعرف على هذه النصائح في سياق الإجابة على سؤال “هل نقص الصفائح الدموية خطير؟” وقد تكون هذه النصائح تقتصر على ما يلي:

  • تجنب التمارين الرياضية التي قد تسبب نزيفاً للشخص، وخاصة الرياضات العنيفة أو الرياضات التي تتطلب الاتصال الجسدي.
  • يجب الحذر عند استخدام الأدوية وعدم استخدام الأدوية دون استشارة الطبيب المختص، حيث أن بعض الأدوية قد تقلل من إنتاج الصفائح الدموية.
  • الابتعاد عن المشروبات الكحولية.
  • يجب الحرص على عدم الإصابة بأي نوع من العدوى قدر الإمكان، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الطحال.
  • استشر طبيبك إذا كان لديك أي مشاكل في الدم أو انخفاض مستويات الصفائح الدموية. لأن ذلك قد يؤثر على تكرار تناول الأدوية الموصوفة للشخص المصاب.

انخفاض مستويات الصفائح الدموية مشكلة يواجهها الكثير من الأشخاص ويمكن أن تسبب بعض المضاعفات الخطيرة؛ لذلك يجب الحذر من ظهور أي أعراض.