هل من الطبيعي نزول إفرازات بنية اللون في بداية الحمل؟ ما هي أسباب الإفرازات البنية في الأشهر الأولى من الحمل؟ بما أن الكثير من النساء يعتقدن أن الإفرازات البنية هي من تلك الأمور التي تدل على وجود مرض أو أمر خطير قد يؤثر على استمرار الحمل، سنتناول بالتفصيل جميع المعلومات التي تدور حول إجابة هذا السؤال: هل البني؟ الإفرازات طبيعية في بداية الحمل؟

هل من الطبيعي نزول إفرازات بنية اللون في بداية الحمل؟

الإفرازات البنية من الأشياء التي تقلق المرأة الحامل كثيرًا، ولكن نظرًا لأن خروج الدم من الرحم تمامًا قد يستغرق بعض الوقت، فغالبًا ما تختلط هذه الإفرازات مع الدم القديم وظهور بقع بنية داكنة أو حمراء يزيد من القلق والتساؤلات للحامل وهنا يأتي السؤال: هل الإفرازات البنية طبيعية في بداية الحمل؟

وقد أكد الأطباء أن هذه الإفرازات طبيعية بشكل عام بالنسبة للحامل ولا تعتبر ضارة بالحمل في معظم الحالات، إلا أننا وجدنا في بعض الحالات أن هذه الإفرازات تكون نتيجة لأسباب مختلفة قد تشكل خطراً على الجنين. لذلك، عند ملاحظة وجود إفرازات، يجب عليك بالتأكيد استشارة الطبيب بقصد استشارة الطبيب.

أسباب الإفرازات البنية الطبيعية في بداية الحمل

نواصل تقديم إجابة السؤال: هل الإفرازات البنية طبيعية في بداية الحمل؟ ولا بد من بيان الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه الإفرازات في السطور التالية:

1- تهيج عنق الرحم

من أسباب الإفرازات المهبلية في الأشهر الأولى من الحمل، تهيج عنق الرحم أو المهبل، والذي يحدث غالباً نتيجة الالتهابات البكتيرية التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وتشمل هذه الأمراض الهربس التناسلي والسيلان والكلاميديا. ويحدث عند وضع مواد كيميائية بالقرب من المهبل، مما يسبب أعراض أخرى مثل:

  • الشعور بالألم والمعاناة أثناء العلاقة الزوجية.
  • الإحساس بالحرقان أثناء التبول.
  • إفرازات مهبلية بنية اللون.
  • حكة شديدة والتهاب المهبل.

2- نزيف الانغراس

نزيف الانغراس هو أحد الأعراض التي تصيب المرأة في بداية الحمل، أي خلال الأسبوعين الأولين بعد الإخصاب، حيث يحدث عندما تستقر البويضة المخصبة على جدار الرحم. إذا كنتِ تتوقعين حدوث الحمل خلال هذه الفترة، فمن الممكن أن تعتقدي أن هذا الدم ناتج عن بداية الدورة الشهرية.

ولكننا نجد أن هناك اختلافات واضحة بين دم الانغراس والدورة الشهرية، وسنوضح هذه الاختلافات من خلال النقاط التالية:

  • في الغالب يستمر نزيف الحيض من ثلاثة إلى سبعة أيام، بينما نزيف الانغراس لا يتجاوز ثلاثة أيام.
  • يبدأ نزيف الحيض غزيرًا ثم يقل تدريجيًا، لكن نزيف الانغراس يكون خفيفًا في البداية وقد يكون أيضًا بنيًا أو ورديًا أو أسود اللون.
  • يصاحب نزيف الحيض تقلصات في الرحم لا يتم الشعور بها في حالة نزيف الانغراس.
  • وهذا، بالإضافة إلى بعض الاضطرابات وأعراض الحمل الأخرى التي تتبع هذا النزيف، يفسر حدوثه.

3- ورم عنق الرحم

وفي سياق الجواب على السؤال: هل من الطبيعي نزول الإفرازات البنية في بداية الحمل؟ وتجدر الإشارة إلى أن أحد أسباب ظهور هذه الإفرازات أثناء الحمل هو سلائل عنق الرحم، وهي عبارة عن سلائل في عنق الرحم، وهي عبارة عن مجموعة من القنوات التي تربط الرحم بالمهبل.

عادة ما تكون هذه الأورام الحميدة أورامًا حميدة وهي شائعة بشكل خاص عند النساء الحوامل الأكبر سنًا لأن مستويات هرمون الاستروجين ترتفع بشكل ملحوظ أثناء الحمل، مما يؤدي إلى ظهورها.

4- ممارسة التمارين الرياضية الشاقة

إذا كنت تعانين من إفرازات بنية اللون خلال فترة الحمل وتقومين بتمارين شاقة وتمارين رياضية مفرطة ورأيت هذه الإفرازات من شأنها أن تتسبب في إصابة الحامل بمشاكل صحية مرتبطة بالحمل، فيجب عليك التوقف عن هذه الممارسة فورًا واستشارة طبيبك. وذلك لضمان سلامة الجنين.

ومن ناحية أخرى، نرى أيضاً أنه إذا كانت التمارين الشاقة مصحوبة ببقع بنية اللون، وتشنجات شديدة، وآلام في البطن والظهر، وإذا كانت الإفرازات غير طبيعية، فقد تؤدي إلى الإجهاض.

أسباب الإفرازات البنية تتطلب استشارة الطبيب

ننصحك بالقراءة

وبعد أن علمنا أن الإفرازات البنية لا تسبب ضرراً كبيراً على صحة المرأة الحامل في معظم الحالات، فقد تبين لنا أن هناك بعض الأسباب التي يمكن أن تكون خطيرة وتؤثر على الحمل وتتطلب زيارة سريعة للطبيب للحصول على المشورة. على النحو التالي:

1- الحمل العنقودي

من الأسباب الخطيرة للدم البني أثناء الحمل أنه يحدث نتيجة نمو غير طبيعي للأنسجة داخل المشيمة عندما يبدأ الجنين في النمو. يبدأ الورم بالتشكل داخل الرحم وخارجه، ومن الممكن أن يسبب هذا الورم دمًا بنيًا. لتطوير.

كما أن هذا النسيج يزداد نموه بالقرب من الجنين ويعتبر ورماً حميداً غير سرطاني، ويسمى هذا النسيج بالحمل العنقودي لأنه ينتفخ بالسائل فيعطيه شكل عنقود العنب. ويبدأ الجنين بالنمو بجانب هذا السائل غير الطبيعي، مما قد يؤدي إلى تشوهات أو عيوب خلقية تؤثر على الجنين.

ومن الممكن أيضاً أن يؤدي ذلك إلى وفاة الجنين، وفيما يلي سنتعرف على بعض الأعراض التي تصاحب ظهور الإفرازات البنية التي تشير إلى الإصابة بهذا الورم:

  • ظهور أنسجة مهبلية تشبه عنقود العنب.
  • ظهور ألم مفاجئ وشديد في منطقة البطن.
  • انتفاخ البطن والشعور بالتعب وضيق التنفس.

2- فقدان الجنين “إجهاض”

تعتبر الإفرازات المهبلية علامة على الإجهاض في 15% إلى 20% من حالات الحمل المفقودة، وتحدث هذه الإفرازات في بداية الشهر الثالث أو الثاني من الحمل وتعتبر علامة على الإجهاض لدى الكثير من النساء، وهي حالة شائعة. يحدث بسبب العدوى. وجود عدوى بكتيرية قوية أو وجود تشوهات في عنق الرحم أو الرحم. كما أنه يصيب النساء بسبب العادات الصحية السيئة مثل التدخين أو شرب الكحول.

وبعيدًا عن المعاناة من أمراض المناعة الذاتية، سنتعرف أيضًا على بعض الأعراض الأخرى التي تشير إلى الإجهاض، وفيما يلي:

  • تعاني المرأة من نزيف بسيط يسبقه إفرازات بنية اللون.
  • آلام شديدة في البطن.
  • الشعور بالألم في منطقة الظهر.
  • فصل أنسجة الرحم ونزولها عن طريق عنق الرحم والمهبل.

3- العدوى البكتيرية

تعتبر العدوى البكتيرية أحد أسباب التهابات عنق الرحم، كما أنها تسبب التهابات في منطقة الحوض والأعضاء التناسلية، وكذلك التهابات المسالك البولية، والتي تؤثر بشكل مباشر على الرحم، ومن أهم هذه الأمراض مرض المشعرة وغيرها من الأمراض: هذه المشكلة كما يؤثر بشكل كبير على صحة الحمل والجنين.

4- الحمل خارج الرحم

من الحالات التي تتطلب استشارة الطبيب، الحمل خارج الرحم، والذي يعتبر من حالات الحمل غير الطبيعية ويحدث عندما تستقر البويضة في قناة فالوب أو عنق الرحم بدلا من أن تستقر في البطانة الداخلية للرحم. انفجار العضو المزروع فيه، لأنه لا يتحمل تطور ونمو الجنين.

ويحدث هذا عادة عندما لا تتمكن البويضة المخصبة من التحرك إلى أسفل قناة فالوب. ومن أبرز الأعراض التي تظهر وتدل على حدوث حمل خارج الرحم بالفعل هي:

  • وفي بعض الحالات، تشعر المرأة الحامل بالدوار أو فقدان الوعي بسبب النزيف.
  • الشعور بألم شديد في أسفل الظهر.
  • الإفرازات المهبلية أثناء الحمل.
  • ضغط دم منخفض.

كيف تتعاملين مع الإفرازات المهبلية البنية أثناء الحمل؟

بعد الإجابة على السؤال: هل الإفرازات البنية طبيعية في بداية الحمل؟ ولا بد من معرفة الطريقة الصحيحة التي يمكن أن تتبعها المرأة إذا لاحظت هذه الإفرازات، وهو ما سنعرضه في الفقرة التالية:

  • لا تستخدمي السدادات القطنية أبدًا.
  • حاولي اختيار منتجات العناية المهبلية التي لا تحتوي على المواد الكيميائية والعطور لتجنب التسبب في تهيج المهبل.
  • احرص على تناول الأطعمة والمشروبات الصحية؛ وهذا يساهم في الحفاظ على التوازن البكتيري داخل المهبل ومنعه.
  • لا ترتدي السراويل الضيقة، التي يمكن أن تضغط على منطقة المهبل، مما يزيد من سوء العدوى.
  • إذا كانت لهذه الإفرازات رائحة كريهة، خاصة إذا شعرت المرأة بحكة في تلك المنطقة، فلا بد من الذهاب إلى الطبيب.
  • يجب ارتداء الحفاضات المناسبة المصنوعة من القطن.

يجب على المرأة أن تتقبل أن الإفرازات البنية أمر طبيعي يحدث لجميع النساء الحوامل في معظم الحالات ولا يشكل أي خطر، لكن لا ضرر من استشارة الطبيب لتخفيف الألم.