هل من الطبيعي أن ينام الطفل طوال الليل؟ كيفية تنظيم نوم الطفل؟ إذا كنت في بداية مرحلة الأمومة، عليك أن تكوني مستعدة للتحدي الأول وهو نوم الطفل غير المستقر، ولا يمكن لأحد أن ينكر أن هذا يعتبر من الأمور الصعبة في الفترة الأولى، ولكن تبدأ الأم بالتعود تدريجياً. هو – هي. تتم محاولات مختلفة لتنظيم نوم الطفل بحيث يمكن تحديد عدد ساعات النوم، وهو أمر طبيعي بالنسبة للطفل.

هل من الطبيعي أن ينام الطفل طوال الليل؟

يستطيع الطفل النوم من 8 إلى 18 ساعة يومياً. قد يستيقظ الطفل عدة مرات في الليل عندما يشعر بالجوع أو الحرارة أو التقلصات المعوية.

ومع ذلك، يمكن للطفل أن ينام 8 ساعات، في معظم الليالي، بين 3 أشهر و6 أشهر، وما يصل إلى 12 ساعة من 6 أشهر إلى سن البلوغ. يستيقظ عدة مرات ليلاً للحصول على الطعام، ويمكنه أن يأكل أو يستيقظ بسبب آلام التسنين.

أما إذا كان عمر الطفل سنة واحدة، فيمكنه النوم من 12 إلى 15 ساعة يومياً. يمكنها أن تنام لمدة 6 ساعات متواصلة وتستيقظ لترضع وتعود للنوم. ولذلك، يجب على المرأة أن تعرف عدد الساعات المناسبة لها. تعرفي على عمر الطفل وتأكدي من الإجابة على السؤال: هل من الطبيعي أن ينام الطفل طوال الليل؟

لأنه إذا كان الطفل أكبر من ستة أشهر فإنه يستطيع النوم طوال الليل ولا يستيقظ إلا ليرضع وينام مرة أخرى، وإذا كانت تظهر على الطفل علامات النمو والظهور فلا داعي للقلق المستمر بشأن نومه. طبيعي ولا تظهر عليه أي علامات مرضية، أما إذا كان ينام طوال الليل وتظهر عليه علامات التعب والخمول ولم تتطور مهاراته مثل أقرانه فهذا يدعو للقلق ويجب عليه استشارة الطبيب. الطبيب يراقب حالته.

ولا داعي للقلق على الأم وطرح أسئلة مثل: هل من الطبيعي أن ينام الطفل طوال الليل؟ وبما أن هناك ترتيباً معيناً يتبعه الطفل أثناء نومه، فإنه ينام في وقت قصير من نصف ساعة إلى 30 دقيقة خلال النهار، وبما أنه لا ينام إلا بإغلاق جفنيه فإنه يستيقظ بسهولة وعينا الطفل أيضاً مغلق. ولا يمكن تنظيم النوم إلا بعد إفراز هرمون الميلاتونين لمدة 12 أسبوعًا.

تنظيم نوم الطفل

وفي سياق الإجابة على السؤال: هل من الطبيعي أن ينام الطفل طوال الليل؟ يمكن تنظيم نوم الطفل الرضيع بحيث لا يستيقظ ليلاً ويستطيع النوم طوال النهار، ولا تستطيع الأم النوم ليلاً لأنها مستيقظة ومتيقظة وتريد قضاء وقت ممتع، لذلك يمكن اتباع الطريقة التالية للتجربة لتنظيم نوم الطفل:

1- إنشاء روتين للنوم

يجب أن تبدأ الأم بوضع روتين لنوم طفلها، وتهيئة البيئة التي تساعد الطفل على الاسترخاء، وتشغيل الضوء الخافت، والقيام بأشياء أخرى كثيرة؛ هؤلاء:

  • قراءة القصة بصوت عالٍ تساعدك على النوم.
  • قلل من الأضواء القوية واحتفظ بالأضواء الخافتة التي تساعد على النوم.
  • أعط الطفل حمامًا دافئًا.
  • خلق جو هادئ في المنزل.
  • رش الزيوت العطرية حول الطفل وحاول استنشاقها لمساعدته على الاسترخاء بسهولة.
  • تدليك بهدوء.
  • أطفئ الأجهزة الكهربائية واترك الهاتف المحمول جانباً.
  • تشغيل الموسيقى الهادئة أو الضوضاء البيضاء لمساعدة الطفل على الاسترخاء.

ننصحك بالقراءة

2- قماط الطفل

تعتبر هذه الطريقة من الطرق الشائعة في العديد من الثقافات، لأن الأطفال يحبون الهز باستمرار، ويمكنك التحقق من ذلك عندما تلاحظين أنه ينام فوراً بمجرد ركوبه السيارة، مما يدل على أن هذه الحركة اللطيفة تضعه للنوم. تشعر بالاسترخاء وترغب في النوم.

لذلك، يمكنك لفه ببطانية صغيرة، والحفاظ على أطرافه فيها، ومحاولة هزه بصمت من خلال الإمساك بحواف البطانية، وبذلك سيستمتع الطفل بنوم هادئ لساعات طويلة.

3- الاتصال الجسدي بين الأم والطفل

أول ما يشعر به الطفل هو نبضات قلب أمه، وعند الولادة يقوم الأطباء بتقريبه من أمه ليشعره بالأمان، ولا يشعر الجنين بالأمان ورغم مرور شهر كامل إلا أنه يتعرف على أمه فقط. هو مورد. يصبح آمناً في وجوده ولا يشعر بالخوف والرعب في وجوده، لذلك يجب على الأم أن تقترب من طفلها وتحتضنه.

يؤدي ذلك إلى زيادة مستوى هرمون الأوكسيتوسين الذي يعزز الاسترخاء ويساعد على النوم، كما أن له خصائص مسكنة يمكن أن تساعد في تخفيف آلام الطفل إن وجدت.

4- عدم إيقاظ الطفل للرضاعة

إذا كان عمر الطفل شهرين، فلا ينبغي للأم أن توقظه من نومه العميق لإرضاعه، وإذا كان الطفل جائعاً، فيمكن أن يستيقظ ويبكي ويطلب المساعدة من الأم، هناك بعض المواقف ولكن هناك أيضاً بعض. ويجب على الأم أن تتعمد إيقاظ الطفل للرضاعة بحيث ينام لمدة 4 ساعات متواصلة، أو لساعات أطول أثناء النهار مما ينام أثناء الليل.

5- استخدام اللهاية

يحب الأطفال الحفاظ على وضعية المص، وقد لا يحتاج إلى الحليب لأنه لا يشعر بالجوع، ولكن على الأم أن تبقي الحلمة في فمه لأنها تساعده على النوم، ويمكن للأم أن ترضعه وتضع له اللهاية وتهزه. قليلاً حتى ينام

وبما أن الطفل ليس لديه وسيلة أخرى للتعبير سوى البكاء والبقاء بصحة جيدة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مراقبة الأم، فيجب على الأم طرح أسئلة حول سلوك الطفل.