هل سيدخل كل المسلمين الجنة؟هذا سؤال يدور في أذهان كل المسلمين. وهم يبحثون عن إجابة، وبما أن دخول الجنة هو رغبة كل مسلم ومسلمة ولا شك أن هذه المسألة صحيحة جداً، فسنجيب على هذا السؤال بأقوال أهل العلم والأدلة الدقيقة من خلال مقالنا اليوم.

هل سيدخل جميع المسلمين الجنة؟

ولنشير أيضاً إلى أن مسألة دخول الجنة مسألة مهمة، ولهذا نرى أن المسلم الصالح يجتهد في القيام بالأعمال التي تجعله أهلاً لدخول الجنة، ويتجنب كل طريق يؤدي إلى النار. الجنة والنار عقيدة راسخة عند أهل السنة والمجتمع، ولا خلاف في هذه المسألة.

هل دخول الجنة لا يكون إلا بقول لا إله إلا الله؟

وجاء الجواب على هذا السؤال في السياق التالي:

  • إن المسلم الذي يقول “لا إله إلا الله” إيماناً واعتقاداً سيدخل الجنة في النهاية، مهما طال بقاؤه في النار بسبب الذنوب التي ارتكبها.
  • كما أن من المعتقد الراسخ عند أهل السنة والمجتمع أن المسلم يدخل الجنة إذا قال كلمة التوحيد.
  • لكن لن ينفع مطلقاً من يقول هذا ولا يصدقه، المهم أن مجرد إغراقه في النار ينسي الإنسان كل السعادة التي عاشها، والدليل على ذلك كما يلي: يتبع:

ننصحك بالقراءة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤتى بأغنى أهل النار يوم القيامة فيدخل في النار مرة، ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت قط؟ الخير أم تجربة السعادة؟ فيقول: لا والله.

عقيدة أهل السنة في من مات عاصياً أو مات كافراً

وعندما سئل هل جميع المسلمين سيدخلون الجنة ولو ماتوا عاصيين أو كافرين، أجاب الشيخ ابن باز -رحمه الله- بما يلي:

  • وأمر من يموت كافراً فهو في جهنم خالداً فيها ولا خلاف في ذلك، وأمثالهم من اليهود والنصارى ومن يؤمن بأي دين آخر وضعي أو ملحد لا يؤمن به. في أي دين.
  • كما أن كل من سب الدين، أو استهزأ به، أو سب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو استهزأ بمسألة الجنة والنار، أو سب الله، أو تحدى الدين، فهو من الذين سيخلدون في النار.
  • أما المذنبون الذين ارتكبوا المعصية والتمرد، مثل الذين ماتوا بسبب الزنا، أو الذين ماتوا وهم يشربون الخمر أو بسبب التمرد على والديهم، ونحو ذلك. ومن يموت بسبب هذه الخطايا فهو مؤمن ومتحد بالله. يا إلهي، هذا إذا شاء الله، إذا شاء غفر، وإذا شاء عذب، والدليل على ذلك:

من هم الذين يذهبون إلى النار ثم إلى الجنة؟