هل شعر القطط ضار؟ ما هي الأعراض التي تشير إلى إصابتك بالحساسية؟ ولا يقتصر الأمر على أصحاب القطط فقط، فحتى الأشخاص الذين يخافون منها ويشعرون بأعراض جانبية غريبة يطرحون هذه الأسئلة عند زيارة منزل به قطط لأنهم يريدون اللعب معهم، لذلك سنجيبك بطرح السؤال: هل القطط وبر مضر أم لا؟

هل شعر القطط ضار؟

يطلق اسم شعر القطط على الفراء الخارجي لهذا الحيوان الأليف، وهناك شائعات كثيرة تقول أن هذا الشعر له العديد من الآثار الضارة، وأن الإنسان قد يصاب ببعض ردود الفعل التحسسية عند لمس هذا الشعر، فما صحة هذه الأقاويل؟

في الواقع، هناك عشرات النظريات التي تجيب على هذا السؤال بشكل إيجابي. سواء كان وبر القطط ضارًا أم لا، إلا أن هذا الضرر يعتبر غير مباشر، أي أن المواد المسببة للحساسية والمواد المثيرة للحساسية ليست وبر القطط الذي ينثرونه أينما ذهبوا، بل البروتينات التي تختلط مع هذا الوبر بالإضافة إلى لعاب القطط. وبعض البول الناتج من الاستنجاء بألسنته يضره.

ومن الجدير بالذكر أن حساسية الحيوانات الأليفة التي تحدث نتيجة التعرض للفراء أو الشعر المختلط بالبروتين والبول تسبب ردود فعل تحسسية على الجلد والجهاز التنفسي، أي أن هذه الحساسية تنشط عن طريق اللمس أو عن طريق اختراق هذا الفراء إلى داخل الجسم. الجسم. نبدأ بالحديث عن الآثار الجانبية التي تحدث نتيجة استنشاق هذا الفراء، ومن أبرزها:

  • يعطس.
  • سيلان الأنف.
  • العيون حمراء وحكة.
  • إحتقان بالأنف.
  • سعال.
  • يتحول لون الجلد إلى اللون الأزرق.
  • حكة في الأنف والحلق.
  • شعور بضغط كبير على الوجه وألم متفاوت الشدة.
  • احتقان الأنف والحنجرة.

تحدث أيضًا بعض الآثار الجانبية والأعراض غير المرغوب فيها عند مرضى الربو الذين لديهم حساسية تجاه القطط. الأكثر وضوحا من هذه هي:

  • الشعور بالضيق والألم الحاد في الصدر.
  • صعوبة في التنفس.
  • يصدر صوت صفير مسموع عند التنفس.
  • صعوبة في النوم على ظهرك والنوم بسبب انسداد الجهاز التنفسي.

حساسية للمس الفراء

ومن الدراسات والأبحاث التي أجريت ضمن نطاق بحثنا عن إجابة سؤال هل شعر القطط ضار، وجدنا أن هناك شريحة من الأشخاص لديهم حساسية تجاه القطط والفراء وترتبط بشكل كبير بالأمراض الجلدية. هذه الفئة التي تظهر أعراضها على الجلد وعلى الجلد، لا تكون عرضة للاستنشاق، على عكس من يعانون من أعراض تنفسية، ولكن مجرد لمسها يمكن أن يسبب لهم كل ما يلي:

  • ظهور بقع جلدية حمراء تشبه خلايا النحل على سطح الجلد.
  • الأكزيما الجلدية.
  • الإحساس بالحكة إلى درجة خدش الجلد أو قطعه.

سبب الحساسية لفراء القطط

ننصحك بالقراءة

للإجابة على سؤال ما إذا كان وبر القطط ضارا، علمنا أن ما يعتبر مسببا للحساسية ليس الوبر نفسه، ولكن بروتينات اللعاب الموجودة في وبر القطط وآثار البول والجلد الميت على الطبقة السفلية من الفراء الخارجي للقطة .

فلماذا يتأثر البعض منا فقط بهذه المواد المسببة للحساسية، على الرغم من أن شريحة كبيرة من البشرية تتفاعل بشكل طبيعي مع القطط؟ ما هي الآلية التي يتم من خلالها الشعور بردود الفعل التحسسية وظهور الأعراض؟ تحدث الحساسية في المقام الأول عندما يتفاعل جهازك المناعي مع مادة أو جسم غريب أو غير مألوف، مثل الحساسية تجاه جراثيم العفن والرطوبة ووبر الحيوانات الأليفة وحبوب اللقاح.

عندما تصل هذه المواد المسببة للحساسية إلى الجسم عن طريق الاتصال الخارجي أو دخول مجرى الهواء أو حتى ملامسة العينين، فإن ذلك يجعل الجهاز المناعي ينتج بروتينات معينة تعرف بالأجسام المضادة وتعمل هذه الأجسام بشكل كبير على حمايتك من التأثيرات السلبية للأجسام الغريبة. يمكن أن يسبب. .

ومن الجدير بالذكر أن الأعراض والأجسام المضادة التي تعاني منها بسبب الحساسية هي رد فعل الجسم مباشرة بعد مواجهة الأجسام الغريبة التي تدخل وما تحمله من فيروسات وجراثيم وكذلك البكتيريا وغيرها من الطفيليات ومسببات الأمراض. وهنا يجب أن نقول أن التعرض المستمر لهذه المواد المسببة للحساسية يسبب أمراض الحساسية المزمنة.

إذا كان لديك حساسية في الجهاز التنفسي تجاه وبر القطط، فإن التعرض المستمر لذلك الوعر وتهيجه لجهاز المناعة لديك سيكون سببًا رئيسيًا للالتهاب المزمن والمستمر في الرئتين والجهاز التنفسي، المعروف باسم الربو.

القطط والكلاب وجهان لعملة واحدة

على الرغم من وجود اختلافات عديدة بين الكلاب والقطط من حيث الحساسية والإجابة على سؤال “هل وبر القطط ضار؟”، إلا أنه تظهر بعض أوجه التشابه: في كل من القطط والكلاب، توجد المواد المسببة للحساسية والمواد المسببة للحساسية في خلايا الجلد، وخاصة الجلد الميت. وهذا هو في الأساس ما تتخلص منه خلايا الجلد في النهاية في خصلات الفراء والشعر.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن جميع الإفرازات التي تنتجها هذه الحيوانات التي تتربع على عرش أصدقاء الإنسان ذوات الأربع، من البول إلى العرق وحتى اللعاب، لها نفس الخصائص التحسسية والقدرة على إظهار أعراض متشابهة على الجلد والجهاز التنفسي. ردود الفعل التحسسية وتتشارك القطط والكلاب أيضًا في الوبر المتطاير.

ورغم أن هذه القشرة ليست مشكلة صحية في المقام الأول، إلا أنها تعتبر مشكلة مزعجة للغاية لأنها تلتصق بالملابس والأثاث وكذلك السجاد والفراش، ويصعب التخلص منها لأنها معروفة بقدرتها على البقاء في الجلد. الهواء. هذه الحالة التي تكشف خطورة قشرة الرأس على الأطفال تؤكد الإجابة بنعم على سؤال ما إذا كان شعر القطط ضارا.

علاج الحساسية لشعر الحيوانات

على الرغم من أن تأثيراتها على المصابين بالحساسية كبيرة وتسبب انزعاجًا فريدًا، إلا أن هناك أنواعًا معينة من العلاجات الطبية لها القدرة على تقليل رد الفعل التحسسي الذي يحدث نتيجة تعرض الشخص لهذه مسببات الحساسية بشكل كبير، ومن أهمها العلاجية :

  • مضادات الهيستامين: تعمل مضادات الهيستامين في المقام الأول على تقليل إنتاج الجهاز المناعي للأجسام المضادة التي تسبب شعور الشخص بالحساسية، كما تساعد في تقليل شدة بعض الأعراض التي تصاحب الحساسية، مثل العطس والحكة وحتى سيلان الأنف.
  • مزيلات الاحتقان: تعمل مزيلات الاحتقان على تقليل احتقان الأنسجة في الأنف والجهاز التنفسي، مما يسهل بشكل كبير عملية التنفس ويقلل من ظهور أعراض الالتهابات والتفاعلات المناعية المرتبطة بالحساسية، ولكن لا ينبغي تناول هذا الدواء بدون وصفة طبية ويجب استشارة الطبيب المختص.
  • رذاذ الأنف الستيرويدي: يتمتع هذا البخاخ الأنفي بالقدرة على التخفيف بشكل كبير من الأعراض المصاحبة لحساسية الجهاز التنفسي للوبر لدى القطط والكلاب على السواء، وما يميز هذا العلاج والدواء أنه لا يسبب مضاعفات وآمن إلى حد كبير.

إذا كنت تريد تربية القطط والكلاب عليك التأكد من عدم وجود حساسية تجاهها، فهناك العديد من الاختبارات والتحاليل التي يمكن إجراؤها للتأكد قبل الإقدام على هذه الخطوة.