هل سماع الأغاني ينقض الوضوء أم لا؟ يستمع كثير من الناس إلى الأغاني، رغم اختلاف أحكامها. البعض يسمح والبعض يحظر. وقد أدى هذا الاختلاف إلى بعض الشكوك حول ما إذا كانت الأغاني تبطل الوضوء والصلاة، أو ما إذا كانت توجب الغسل أو إعادة الوضوء. وهذا ما سنقدمه لك في هذا المقال. هذه المقالة موجودة على الموقع

هل سماع الأغاني ينقض الوضوء؟

“الأغاني لها حكم الشعر، أي أن الكلام الطيب جميل، والكلام السيئ قبيح، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الشعر فقال:
(هذا كلام، فالحسن حسن، والقبيح قبيح).
وقد روي عن عائشة رضي الله عنها أن الأغاني ليست حراماً في حد ذاتها.

والحرام هو الآلات والموسيقى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(سيأتي في آخر الزمان قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) حديث صحيح.
ولا شك أن سماع الأغاني حرام لأنها لا تحتوي على آلات موسيقية.

لكن وأما الوضوء والصلاة فإن سماع الأغنية لا يبطلها، ولا يجب على المسلم أن يتوضأ مرة أخرى إذا استمع إلى أغنية. الأمور التي تبطل الوضوء واضحة وواضحة.

هل سماع الأغاني ينقض الوضوء؟

ننصحك بالقراءة

إلى دار الإفتاء د. وخلال البث المباشر لمجدي عاشور، طرح سؤال من أحد الأشخاص من صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكان نص السؤال كالآتي: هل سماع الأغاني ينقض الوضوء؟

الجواب هو الدكتور الذي يعمل مستشاراً علمياً خاصاً لمفتي الجمهورية. جاء من مجدي عاشور. وقال مجدي عاشور: الأغاني مجرد كلمات، الحلال حلال، والسيء حلال، والحرام حلال. سماع الأغاني لا ينقض الوضوء، لكن إذا كان الاستماع للأغاني مصحوباً بشهوة أو إنزال، ينقض الوضوء. لكن هذا شيء غير ممكن أو مستبعد حدوثه.

سماع الموسيقى والوضوء

وكذلك الأمر بالنسبة لسماع الموسيقى، بقصد أو بغير قصد، لأنها لا تنقض الوضوء، لكن حتى لو كانت الأغاني والموسيقى لا تنقض الوضوء، فالأولى والأهم لكل مسلم أن يبتعد عن موضع الشبهة.

وهذا لا يعني أنها حرام ولا ينبغي الاستماع إليها، لأنها كلمة صرف عن سبيل الله، عن ذكره وشكره وعبادته.