هل تسبب حبوب الكوليسترول فقدان الوزن وما أسباب زيادته؟ تمثل مشكلة ارتفاع نسبة الكوليسترول مشكلة صحية خطيرة لدى الكثير من الأشخاص. في الواقع، الكولسترول ليس سوى مركب طبيعي في الجسم يساعد في إفراز الهرمونات في الجسم. هناك نوعان من الكولسترول: الكولسترول الجيد، وهو المفيد. الكولسترول الضار أو السيء للجسم، وأيضا هل حبوب الكولسترول تخفض الوزن، هذا هو محور هذا المقال.

هل تساعد حبوب الكوليسترول على إنقاص الوزن؟

الجواب هو لا. لا علاقة لحبوب الكوليسترول بإنقاص الوزن، بل على العكس من ذلك، فهي تؤثر على رغبة الشخص في تناول المزيد من الطعام من خلال التأثير على هرمون اللبتين، وهو الهرمون الذي وظيفته زيادة الشعور بالشبع بعد تناول الوجبات المتنوعة. وبالتالي تسبب زيادة في الوزن، كما أثبتت العديد من الدراسات بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون مثل هذه الحبوب.

حان الوقت لتناول حبوب الكوليسترول

أفضل وقت لتناول حبوب الكوليسترول هو قبل النوم، وهذا بالتحديد لأن مستوى الكوليسترول في الكبد ليلاً يكون أعلى منه في ساعات الصباح، وبالتالي تزداد فعاليته في خفض مستوى الكوليسترول في الدم في هذا الوقت. . كما أنه يزيد من معدل حرق المزيد من السعرات الحرارية أثناء النوم، كما أنه يخفض مستويات الكوليسترول بشكل أكبر أثناء النوم.

أسباب ارتفاع نسبة الكولسترول

وبعد دراسة ما إذا كانت حبوب الكوليسترول تسبب فقدان الوزن، نلاحظ أن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يحدث لأسباب متعددة، يرتبط معظمها بالعادات الصحية والحياتية الخاطئة، بما في ذلك:

  • الإفراط في تناول الدهون الثلاثية والدهون المشبعة، التي نجدها في الأطعمة المقلية والجاهزة، يزيد من تراكم الدهون في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكولسترول.
  • الخلل الهرموني لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
  • يسبب التدخين ارتفاع نسبة الكولسترول بسبب تأثيره على بطانة الأوعية الدموية.

أعراض ارتفاع الكولسترول

هناك بعض الأعراض الناجمة عن ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، ومن أهمها:

  • الذبحة الصدرية.
  • التعرض لأمراض القلب ومشاكل الشرايين.
  • السكتة الدماغية بسبب انسداد الشرايين.
  • وفي بعض الحالات، يحدث عسر هضم يتبعه انتفاخ أو إمساك.
  • زيادة ضغط الدم.
  • تورم والتهاب العين.
  • الشعور بالتعب والضعف في الجسم.
  • التعرض للصداع الشديد ومشاكل النوم.
  • تنميل في الأطراف.

متى يصف الطبيب علاج الكولسترول؟

عندما يقوم الطبيب بتشخيص ارتفاع نسبة الكولسترول من خلال الفحوصات المختلفة، فإنه يصف علاج الكولسترول ويقرر العلاج الدوائي في الحالات التالية:

  • إذا تجاوز مستوى الكوليسترول 190 مليجرامًا لكل ديسيلتر.
  • عندما يكون المريض مصاباً بمرض السكري مصحوباً بارتفاع مستويات الكولسترول لأكثر من 70 ملغم لكل ديسيلتر.
  • إذا كان المريض قد أصيب بأزمة قلبية بنسبة تعادل 5% في السنوات العشر الأخيرة، فإن الطبيب يصف أدوية علاج الكولسترول.
  • ما إذا كان هناك ارتفاع في نسبة الكولسترول في الأسرة.

ننصحك بالقراءة

ما هي الأدوية المستخدمة في علاج الكولسترول؟

تساعد الأدوية المستخدمة لعلاج الكولسترول على خفض مستواه بشكل كبير حيث أنها تؤثر على عمل هرمون الكولسترول السيئ وبالتالي يمتصه الكبد ويخرجه على شكل سموم أثناء عملية الإخراج. وهذا السياق هو كما يلي:

  • الأتور: بالإضافة إلى خفض مستويات الكوليسترول، فإنه يستخدم أيضًا لقدرته على تحفيز الشهية لدى الأشخاص النحيفين.
  • الكريستور: يساعد بشكل فعال على خفض مستويات الكولسترول الضار ويعتقد أن له تأثيرات في خفض الوزن.
  • النياسين: مفيد في تقليل الدهون الثلاثية في الكبد، مما يساهم في خفض مستويات الكوليسترول.
  • الأدوية الأخرى التي قد يصفها الطبيب الذي يعالج مريض الكوليسترول تشمل ليبيتور، وكويستران، وجيمفيبروزيل.

هل للأدوية المخفضة للكوليسترول آثار جانبية؟

هناك عدد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث نتيجة استخدام الأدوية المخفضة للكوليسترول، بما في ذلك:

  • زيادة مستوى السكر في الدم.
  • الشعور بالتعب والضعف العام في الجسم.
  • الشعور بألم في المفاصل والرأس.
  • تأثير سلبي على المرارة نتيجة تناول كميات زائدة من هذه الأدوية.
  • الشعور بالغثيان أو الدوار.
  • تناول هذه الأدوية لفترة طويلة له آثار سلبية على الكبد والكلى.
  • الشعور بألم في البطن والمعدة.
  • عسر الهضم.

ومن الجدير بالذكر أنه في الحالات السابقة لم يكن من الممكن إيقاف علاج الكولسترول دون استشارة الطبيب، حتى لا يحدث ارتفاع الكولسترول مرة أخرى عندما يتوقف المريض عن العلاج من تلقاء نفسه.

فوائد أخرى لأدوية علاج الكولسترول

بالإضافة إلى أهميتها في خفض مستويات الدم، فإن أدوية علاج الكولسترول لها العديد من الآثار الإيجابية على الصحة، بما في ذلك:

  • الوقاية من جلطات الدم المختلفة.
  • تقليل نسبة الإصابة بالنوبات القلبية.
  • تقليل خطر الإصابة بانسداد الشرايين بسبب زيادة نسبة الكولسترول في الدم.

النباتات الطبية المستخدمة لخفض الكولسترول

هناك العديد من الأعشاب والأعشاب الطبيعية التي لها دور مهم في خفض مستوى الكولسترول في الدم، كما أنها أعشاب صحية وليس لها أي آثار جانبية، وهذه هي:

  • قصب السكر: يعتبر قصب السكر من المشروبات السحرية التي تعمل على التخلص من الدهون الثلاثية في الجسم عن طريق تكسيرها وبالتالي يعمل بشكل غير مباشر على خفض مستويات الكولسترول أيضاً.
  • القرفة: تلعب القرفة دوراً مهماً في حرق الدهون وخفض مستويات الكولسترول نتيجة هذا الحرق.
  • الحلبة: تساعد الحلبة على التخلص من الدهون الزائدة في الأمعاء، لذا فهي مهمة جداً في خفض نسبة الكولسترول بشكل واضح.
  • النعناع: وهو من أهم الأعشاب الطبيعية التي تعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي والهضم، وزيادة الشعور بالشبع، ويساعد على إنقاص الوزن وبالتالي خفض نسبة الكولسترول.
  • بذور الكتان: تتميز بذور الكتان باحتوائها على نسبة عالية من الألياف الطبيعية، والتي تزيد من الشعور بالشبع، وتقلل من الدهون المتراكمة في الجسم، كما تخفض نسبة الكولسترول.
  • الشاي الأخضر: يتميز الشاي الأخضر باحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة التي تعمل على خفض مستويات الكولسترول السيئ في الدم وتقليل الدهون المتراكمة في الجسم.

نصائح لخفض مستويات الكولسترول في الدم

وقد قدمنا ​​لك بعض النصائح التي تضمن لك عدم الشكوى من ارتفاع نسبة الكولسترول إذا اتبعتها بعناية:

  • احرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يوميًا.
  • تجنب التدخين تماماً.
  • تناول الأدوية التي تخفض ضغط الدم.
  • أكل الأطعمة الصحية.
  • الحد من تناول المنتجات التي تحتوي على مستويات عالية من الدهون أو السكر.
  • الحرص على شرب الكثير من الماء، نظراً لقدرته الهائلة على خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم.