هل يجب على الحامل بتوأم أن تكمل شهرها التاسع أم لا؟ الحمل بتوأم من أصعب أنواع الحمل التي تعاني منها الكثير من النساء الحوامل وتتساءل بعض النساء هل ستستمر الحامل في حملها بتوأم حتى الشهر التاسع أم أنها ستلد قبل هذا الموعد، لذلك سنتعرف على ذلك. نشر الرد الشامل عبر الموقع .

هل الحامل التي تلد توأم تكمل شهرها التاسع؟

تعتبر المرأة الحامل بتوأم من أكثر الأشخاص عرضة للولادة المبكرة حيث أن الرحم لا يتسع لتوأم مع زيادة حجم الجنين، لذلك تواجه المرأة الحامل بتوأم الكثير من المشاكل أثناء حملها وخاصة في الأشهر الأخيرة.

أجريت دراسة حول الحمل بتوأم ومدته المحددة والوقت المناسب للولادة وهل أكملت الحامل الشهر التاسع. المرأة الحامل بتوأم لا تكمل شهرها التاسع، لأن المرأة الحامل بتوأم بمشيمة واحدة يجب أن تلد في الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل.

في حالة التوائم ذات المشيمة المنفصلة، ​​يجب ولادتهم في الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل لتجنب وفاة الجنين أو تعرض الأم للموت أو النزيف.

وبذلك نكون قد أجبنا على سؤال هل تستطيع المرأة الحامل بتوأم إكمال الشهر التاسع، وفي السطور التالية سنوضح الأعراض التي تشعر بها المرأة التي لديها توأم.

أعراض الحمل بتوأم في الشهر التاسع

وبعد معرفة ما إذا كانت المرأة التي أنجبت توأماً قد أكملت شهرها التاسع، فلنتعرف أيضاً على أعراض الحمل بتوأم في الشهر التاسع. لأن المرأة الحامل بتوأم في الشهر التاسع تظهر عليها أعراض مختلفة مثل:

  • تورم القدمين الناتج عن احتباس الماء في الجسم.
  • آلام شديدة في الظهر، خاصة في منتصف وأسفل الظهر.
  • – صعوبة شديدة في النوم بسبب حجم الرحم.
  • ضيق شديد في التنفس بسبب ضغط الرحم على الحجاب الحاجز.
  • ظهور الكلف والنمش على الوجه والرقبة والثدي.
  • الشعور بالتنميل الشديد في القدمين واليدين، خاصة في ساعات الصباح الباكر أو عند النوم على اليدين.
  • كثرة الذهاب إلى المرحاض نتيجة ضغط الرحم على المثانة.
  • الشعور بتشنجات شديدة مصحوبة بألم يشبه آلام الدورة الشهرية في أسفل البطن.
  • عدم وضوح الرؤية والشعور بالبلادة في العينين.
  • – زيادة سريعة في الوزن تصل إلى 3 كيلوجرامات في الأسبوع.
  • تحدث الدوالي نتيجة ضغط وزن الحمل على الأوردة.
  • رغبة شديدة في النوم.
  • عدم القدرة على أداء المهام اليومية والنعاس والشعور العام بالتعب.

الولادة القيصرية أو الولادة الطبيعية أفضل للتوأم

تتساءل بعض النساء الحوامل بتوأم عما إذا كانت الولادة الطبيعية أم الولادة القيصرية أفضل وأيهما أكثر أمانًا.

من الناحية الطبية، في حالة الأطفال التوأم، خاصة إذا كان التوائم متعددين، فإن الولادة القيصرية أفضل بكثير من الولادة المهبلية لحماية الأم من الخيانة الزوجية والأطفال من الموت.

ننصحك بالقراءة

مخاطر الولادة القيصرية للتوائم

من المعروف أن العملية القيصرية عند التوائم هي الطريقة الأكثر أماناً لحماية التوائم من الموت، إلا أن العملية القيصرية عند التوائم لها المخاطر التالية:

  • مشاكل الجهاز التنفسي عند الأطفال بعد الولادة.
  • بعد الولادة القيصرية، تصبح نبضات قلب التوأم بطيئة.

مخاطر ولادة التوائم

ولادة التوائم 36-37. إذا تأخر الحمل لأكثر من أسبوعين، يتعرض الجنين للمخاطر والمضاعفات التالية:

  • ولادة جنين أو وفاة أحدهما.
  • فقدان كمية كبيرة جداً من السائل الأمنيوسي المحيط بالأجنة، وفي بعض الحالات، جفاف السائل الأمنيوسي.

أسباب تأخر ولادة التوائم

لم يتم اكتشاف سبب تأخر ولادة التوائم حتى الآن، ولكن هناك بعض المعتقدات التي قد تكون السبب وهذه المعتقدات هي كما يلي:

  • قد يكون هناك نساء في العائلة يتأخرن في الولادة القيصرية، بالإضافة إلى وجود عوامل وراثية.
  • إذا كنت قد أنجبت متأخراً من قبل.

النساء أكثر عرضة لإنجاب التوائم

تتساءل بعض النساء عما إذا كان من الممكن الحمل بتوأم قبل إجراء الموجات فوق الصوتية، وفيما يلي النساء الأكثر عرضة لخطر الحمل بتوأم:

  • النساء فوق سن الثلاثين.
  • النساء اللاتي حملن من قبل.
  • النساء ذوات الطول المتوسط.
  • وأيضًا، إذا كان هناك تاريخ عائلي للحمل بتوأم.
  • الحمل الناتج عن التلقيح الاصطناعي.