هل السكتة الدماغية تؤثر على العقل أم لا؟ يسأل الكثير من الناس سؤالاً مهماً: هل تؤثر السكتة الدماغية على العقل؟ أم أنها تؤثر على أي من أجزاء الجسم المختلفة؟

ويمكن القول أن السكتة الدماغية شائعة بين الناس، وخاصة عند كبار السن، واليوم سنتعرف على معلومات مهمة عن السكتة الدماغية وآثارها في مقالتنا بالموقع.

هل تؤثر السكتة الدماغية على العقل؟

ويمكن القول أن إجابة السؤال هي: هل تؤثر السكتة الدماغية على العقل؟ يكون إيجابي لأن السكتة الدماغية تؤثر على ذاكرة المريض ومن أهم آثار السكتة الدماغية على العقل ما يلي:

  • صعوبة في الإدراك.
  • صعوبة في التركيز بعد السكتة الدماغية.
  • صعوبة بالغة في فهم المعلومات وتحليلها.
  • تغيرات في سلوك الشخص المصاب بالسكتة الدماغية.
  • يشعر المريض بالقلق والاكتئاب.
  • مواجهة صعوبة في التعامل مع المشكلات، خاصة إذا حدثت السكتة الدماغية في الجانب الأيمن من الدماغ.
  • يعاني المريض من مشكلة كبيرة في التواصل مع الآخرين.
  • صعوبة بالغة في فهم ومعالجة المعلومات.
  • يتلعثم المريض ويواجه صعوبة في التعبير.
  • تحدث أعراض الهلوسة بعد وقت قصير من الإصابة بالسكتة الدماغية، وهي حالة سماع أو رؤية أشياء غير موجودة.

أنواع السكتة الدماغية

هناك بعض الأنواع المختلفة من الشلل الدماغي، تسمى النوبات الإقفارية، والتي تحدث بسبب نقص الأكسجين والتغذية في الدماغ.

بالإضافة إلى النوع المسمى بالسكتة الدماغية النزفية، هناك نوع آخر من السكتة الدماغية يسمى السكتة الدماغية غير الفقرية، وهو نوع شائع، وفي الأقسام التالية سنتعرف على إجابة سؤال: هل تؤثر السكتة الدماغية على العقل؟

أسباب جلطات الدماغ

قبل الإجابة على السؤال: هل يؤثر الشلل على العقل؟ وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض العوامل والأسباب التي تسبب تشكل الجلطات في الدماغ. وتشمل هذه:

  • حمل.
  • التاريخ الجيني.
  • يتقدم بالسن.
  • لكي تقوم بتدخين.
  • مرض السرطان.
  • توسيع الأوعية الدموية.
  • ضعف وظيفة عضلة القلب.
  • يعاني المريض من العديد من الأمراض الخطيرة مثل الأزمة القلبية وتسمم الدم.
  • يخضع المريض لعملية جراحية قد تستمر لفترة طويلة أكثر من نصف ساعة وقد تسبب الشلل.
  • تناول مجموعة من الأدوية التي تساهم في عملية التجلط، مثل حبوب منع الحمل وبعض الأدوية الأخرى.
  • في حالات مثل الشلل النصفي أو الأمراض التي تؤدي إلى صعوبة الحركة، يبقى المريض في السرير لفترة طويلة.
  • يجلس الشخص لفترات طويلة من الزمن، كما هو الحال في الرحلات الجوية الطويلة.
  • زيادة الوزن، والتي تحدث نتيجة الضغط الزائد على الأوعية الدموية والشرايين في الجسم، يمكن أن تؤدي إلى انسداد الدورة الدموية في الجسم.

أعراض الشلل الدماغي

هناك عدد من الأعراض المختلفة التي تشير إلى إصابة الشخص بالسكتة الدماغية، ومن أهمها:

  • الشعور المستمر بالدوخة.
  • الرغبة الشديدة في النوم لفترة طويلة من الزمن.
  • عدم وضوح الرؤية وعدم وضوحها نتيجة الضعف العام في قرنية العين.
  • يشعر المريض بالغثيان والدوخة وعدم التوازن.
  • يحدث تداخل في الكلام ولا يستطيع الشخص فهم المريض.

الخرف والسكتة الدماغية

إذا تسببت السكتة الدماغية بأضرار جسيمة في الدماغ، فمن المحتمل أن يؤثر ذلك على النشاط اليومي للمريض ويسمى الخرف لأن المريض يواجه صعوبة في أداء بعض الوظائف الحيوية، بما في ذلك:

  • – صعوبة في فهم المعلومات الجديدة.
  • يعاني المريض من صعوبة بالغة في تذكر الأشياء التي قام بها في نفس الوقت، وتسمى هذه الحالة بفقدان الذاكرة الفوري.
  • صعوبة بالغة في تذكر أسماء الأشخاص من حولك.
  • صعوبة الوصول إلى الطرق المعروفة سابقًا.

ننصحك بالقراءة

الآثار الجسدية للسكتة الدماغية

وقد ذكرنا أن العديد من الأشخاص الذين يصابون بالسكتة الدماغية يعانون من مشاكل حركية طويلة الأمد بالإضافة إلى ضعف في عضلات الجسم، كما أن الضعف في أحد جانبي الجسم مقارنة بالجانب الآخر شائع جدًا لدى مرضى الشلل الدماغي. قطعة.

نتيجة لإصابة المريض بالشلل يحدث ضعف في العضلات مما يؤثر على قدرة المريض على التحكم في حركات الجسم، وفي بعض الحالات الطبية الشديدة يصاب الشخص بالشلل وصعوبة الحركة.

من الآثار الجسدية الضارة التي يعاني منها مريض السكتة الدماغية عدم القدرة على تحريك جسمه إلى الأمام، وتحدث هذه الحالة بسبب ضعف خطير في عضلات الجسم المسؤولة عن أصابع القدمين، وتسمى هذه الحالة بهبوط القدم.

وهي حالة يعاني فيها المريض من صعوبة بالغة في مواصلة الحركة التي بدأها، ويعاني المريض المصاب بالشلل من تشنجات، خاصة عندما يكون هناك تصلب في عضلات الجسم.

كما تسبب هذه الحالة صعوبة بالغة في تحريك الذراع والساق، وتدهور توازن الجسم، ودوخة المريض، وعدم القدرة على تحقيق الهدف، وإحساس خطير بالثبات.

التغير الانفعالي لدى مريض السكتة الدماغية

ويمكن القول أن الشلل الدماغي لا يؤثر فقط على الحركة والجسم، بل يؤثر بشكل واضح على ميول المريض وحالته الانفعالية، وهو ما يحدث بسبب تلف واضح في أجزاء معينة من الدماغ.

ويحدث ذلك نتيجة التعرض لجلطات المخ وقد يعاني المريض من حالة شديدة من التوتر والاكتئاب نتيجة تغير الحالة الجسدية.

يعد الاكتئاب من الأعراض الشائعة في السنة الأولى بعد الإصابة بالسكتة الدماغية، ويعاني بعض الأشخاص من اللامبالاة والعدوان الجسدي والحركات المفاجئة وما إلى ذلك الناتجة عن السكتة الدماغية. ومن الجدير بالذكر أنه عانى أيضًا من ردود أفعال مثل:

الآثار الجانبية عند مرضى السكتة الدماغية

ويجب القول أنه من الضروري الإسراع لإنقاذ المريض المشلول بأسرع ما يمكن، لأن تأخير العلاج قد يؤدي إلى الوفاة، كما أن هناك بعض العواقب التي تحدث للمريض بعد السكتة الدماغية:

  • مشكلة التبول اللاإرادي.
  • صعوبة في التنفس.
  • مشاكل خطيرة في الرؤية.
  • ضعف الرغبة الجنسية.
  • صعوبة في البلع.
  • ضعف في حركة المريض.
  • صعوبة في التسامح.
  • مشاكل واضحة في الاستقرار والتوازن.
  • فقدان القدرة على التحكم في الأحاسيس والعواطف.
  • اضطراب عصبي شديد.
  • – صعوبة التحكم في درجة حرارة المريض.
  • صعوبة في التذكر.

الوقاية من جلطات الدماغ

هناك بعض الطرق المهمة للوقاية من جلطات المخ، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:

  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن قليل الدهون والألياف.
  • يساعد تناول كميات قليلة من الملح على التحكم في ضغط الدم وإبقائه ضمن المعدل الطبيعي؛ لأن ارتفاع ضغط الدم يعد من الأسباب الرئيسية لمشكلة تخثر الدماغ لدى المصابين.
  • تأكد من ممارسة الرياضة بانتظام؛ وينتج عن ذلك الحفاظ على وزن صحي والحفاظ على مستويات ضغط الدم في المستوى الطبيعي، مما يقلل من تعرض المريض للإصابة بالسكتة الدماغية.
  • تجنب التدخين، لأنه بالإضافة إلى تأثير التدخين السلبي على أمراض أخرى مثل أمراض القلب والسرطان، فإن الإفراط في التدخين يزيد أيضاً من خطر إصابة المريض بالسكتة الدماغية.
  • الابتعاد عن الكحوليات، حيث أن تناول المواد الكحولية يزيد من خطر إصابة المريض بارتفاع ضغط الدم، ويسبب عدم انتظام ضربات القلب، ويزيد من تعرض المريض للسمنة.
  • تأكد من شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم لأن ذلك له تأثير إيجابي على صحة الفرد.