هل بكاء الطفل يؤثر عليه؟ هل هناك أسباب محددة للبكاء؟ تعاني معظم الأمهات حديثي الولادة من التشتت والتوتر بعد الولادة لأنه ليس لديهن الخبرة الكافية في التعامل مع الطفل ولا يعرفن كيفية تهدئته، كما أنهن يجهلن العديد من الأسباب المهمة التي تجعل الطفل يبكي في تلك الفترة. ومن خلاله سنتعرف على تأثير بكاء الطفل الرضيع على نفسه وأسباب بكائه، مع نصائح متنوعة لكيفية تهدئته.

هل بكاء الطفل يؤثر عليه؟

يبكي الأطفال في كثير من الأحيان لأنهم يستخدمون البكاء كوسيلة وحيدة للتعبير عن حاجتهم إلى الأكل والشرب وتغيير الحفاضات وحتى التدليل، وهذا أمر طبيعي جداً في هذا العمر ولكنه يسبب الكثير من التعب للأم. مما يجعلها أحياناً تترك طفلها دون بكاء… استجب لطلبها وهدئها.

وهذا تنفيذ لبعض النصائح التي تنصح الطفل بالبكاء حتى يتوقف من تلقاء نفسه عندما يحتاج إلى البكاء، إذ لا فائدة من البكاء، لكن هذه النصيحة خاطئة تماماً، لأنه قد ثبت مدى تأثيرها السلبي . للطفل إذا لم تحاول إسكاته.

وبحسب الأبحاث التي أجراها العديد من الأطباء والعلماء، فإن لها العديد من الأضرار، وسنوضحها فيما يلي:

  • يؤثر على الجهاز العصبي للطفل، حيث يجهد العديد من الأعصاب أثناء البكاء، بالإضافة إلى أنه يحاول تغيير الناقلات العصبية في الجسم وتغيير بعض الوظائف في الدماغ، مما يجعل الطفل يشعر بأعراض الاكتئاب التي يشعر بها الكبار في عمره. بالإضافة إلى تغيرات في بعض أجزاء جسم الطفل.
  • يساعد على زيادة هرمون الكورتيزول، الذي يعمل على تقليل معدل إنتاج هرمون النمو، وهو هرمون التوتر في الجسم، ويؤثر على تطور انفعالات الجنين، ويطيل فترة عدم الحركة.
  • يزيد من فرص إصابة الطفل باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
  • وقد حاول بعض العلماء ترك طفل باكٍ بعيداً عن أمه لفترة وآخر يبكي ولكن مع تهدئته الأم، فهذا يقلل من شعور الطفل بالأمان والاطمئنان. إذا لعب الطفل مع الناس لفترة دون خوف أو قلق، فلن يتفاعل مع الأشخاص المحيطين به وسيشعر بعدم الثقة فيهم.
  • يسبب ارتفاع ضغط الدم عند الطفل، مما يعرضه للإصابة بأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
  • يضعف جهاز المناعة، مما يجعله يصاب بالأمراض بشكل أسرع وأقوى.
  • يزيد من احتمالية شعور الطفل بالاكتئاب والنقص خلال فترة المراهقة ومرحلة الشباب.
  • ويزيد من احتمالية شعور الطفل بالكثير من التوتر والإحراج عند التعامل مع الأشخاص المحيطين به.
  • يؤدي إلى ضعف جدار معدة الطفل، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالفتق السري، خاصة في المراحل الأولى من الولادة.

أسباب بكاء الطفل الرضيع

من خلال الحديث عن هل بكاء الطفل يؤثر عليه أم عليها؟ ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطفل يبكي، ففي هذا العمر يعتبر البكاء إشارة للأم بأن الطفل يحتاج إلى شيء ما، ومن خلال النقاط التالية سنتعرف على الأسباب الأكثر شيوعاً لبكاء الطفل. يبكي:

  • وبما أن البلل الناتج عن البول أو التغوط يزعج الطفل ولا يستطيع الاسترخاء، فتنشأ الرغبة في تغيير الحفاض.
  • جذب انتباه الأم، مثل أن يستخدم الطفل البكاء لجذب انتباه الأم، أو اللعب معها، أو حملها، أو إعطائها شيئاً للترفيه عنها.
  • الشعور بالبرد، فحقيقة أن الطفل في هذا العمر لا يستطيع تحمل البرد بسبب عدم حرق الدهون في جسمه يسبب زيادة الشعور بالدفء لدى البالغين.
  • رغبة الطفل في الأكل أو الشرب لأنه يعبر عن جوعه وعطشه بالبكاء، كما تجدر الإشارة إلى أن الطفل لا يتحمل الجوع أو يحتاج إلى الأكل كل عدة ساعات لفترات طويلة فيبكي الطفل. (ماها) إيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع
  • الشعور بالحرارة يتسبب في إفراز الطفل الكثير من العرق، الأمر الذي يؤدي مع مرور الوقت إلى شعور الطفل بالاختناق أو اللسع.
  • باقي السؤال: هل بكاء الطفل يؤثر عليه؟ كما تجدر الإشارة إلى أن سبب بكاء الطفل قد يكون عدم قدرته على النوم بشكل مريح بسبب وجود بق الفراش الذي يعضه. ولهذا السبب، يجب أن تكون أغطية السرير نظيفة. ويتغير كل يومين على الأكثر، وفي هذه الحالة يجب أن يكون بكاء الطفل على وتيرة معينة (ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل)
  • الحاجة إلى النوم بشكل متقطع، وتتمثل في نبرة الصوت ( آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
  • إن شعور الأطفال في هذا العمر بالألم بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم يزيد من احتمالية إصابتهم بالأمراض والآلام مثل آلام المغص، وهو أحد الاضطرابات الأكثر شيوعاً التي يعاني منها الطفل في صغره، خاصة في مرحلة البلوغ. الأشهر الأولى. بدا أن الطفل يبكي بمعدل (eeeeeeeeeeeeeeeeeeeegh) في هذه الحالة أيضًا.
  • الحاجة إلى التجشؤ، فبعد الانتهاء من عملية الرضاعة تحتاج الأم إلى التربيت على ظهر الطفل لفترة قصيرة حتى يتجشأ، وفي هذه الحالة يكون صوت الطفل (إيه.. إييه).
  • – الجدال بصوت عالٍ مع الوالدين بحضور الطفل، حيث يعتاد الطفل على صوت الأم والأب بنبرة معينة، حتى لو كانت أعلى من المعتاد، فيشعر الطفل بالخوف والبكاء.
  • وضع الطفل في مكان به أصوات عالية، لأن ذلك سيشعر الطفل بالكثير من الذعر والخوف، خاصة في حالة عدم وجود الأم.
  • ولفهم ما إذا كان بكاء الطفل يؤثر عليه أم لا، تجدر الإشارة إلى أنه إذا تم وضع الطفل في غرفة مظلمة، فهناك الكثير من الأمهات يعتقدن أن وضع طفلهن في غرفة مغلقة أو مظلمة يساعده على النوم بشكل أسرع.

إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ لأن ذلك يزيد من شعور الطفل بعدم الأمان والخوف، مما يؤدي إلى زيادة بكائه.

طرق تهدئة بكاء الطفل الرضيع

وبعد معرفة ما إذا كان بكاء الطفل يؤثر عليه أم لا، يجب علينا أيضًا معرفة الطرق الفعالة لمساعدة الأم على تهدئة طفلها، وسنتحدث عنها في الفقرات التالية:

1- إشراك الطفل

كما ذكرنا من قبل فإن أحد أسباب بكاء الطفل هو حاجته لأمه، لذلك يجب على الأم أن تحتضن طفلها من وقت لآخر لأن ذلك سيزيد من شعور الطفل بالأمان وراحة الأم وتواصلها مع الأم. . يتم زيادة راحة طفلك بشكل كبير.

2- مداعبة ظهر الطفل

ننصحك بالقراءة

خلال فترة الحمل يعتاد الطفل على الخفة والشعور بأنه محاط بأمه، لذا من المهم أن تحمل الأم طفلها وتمسح على ظهره بحركات مستمرة، فهذا يساعد على استعادة الشعور الذي يشعر به الطفل. رحم أمه، مما يقلل ويوقف بكاءه مع مرور الوقت.

3- تدليك وجه الطفل

وفيما يتعلق بتحديد ما إذا كان بكاء الطفل يؤثر عليه أم لا، فمن المهم ملاحظة أن هناك مناطق معينة على وجه الطفل من شأنها أن تساعد الطفل على الشعور بالراحة عند التدليك، مثل بين العينين، على الجبهة، خلف أذن.

4- قراءة القرآن الكريم

وفي إطار معرفة هل بكاء الطفل يؤثر عليه أم لا، تجدر الإشارة إلى أن الكثير من العلماء وجدوا أن الأطفال يهدأون عندما يسمعون آيات القرآن بصوت عذب وهادئ، وهذه الطريقة تفيد الطفل. النوم كثيرا.

5- يسمع الطفل الضوضاء البيضاء

ويطلق العلماء على الأصوات التي تتكرر بنمط معين، مثل صوت محرك السيارة، أو المروحة الكهربائية، أو الغسالة، وغيرها من الأصوات التي تتكرر بنفس الطريقة، اسم الضوضاء البيضاء.

أثبتت بعض الدراسات أن الكثير من الأطفال يحتاجون إلى ضجيج أو أصوات منتظمة حولهم للنوم، إذ يتعرض الطفل خلال فترة الحمل للعديد من الأصوات الخارجية التي قد تكون مألوفة لديه ويحتاج إلى سماعها حتى يتمكن من النوم. .

6- تغطية الطفل ببطانية

كما ذكرنا من قبل فإن أحد أسباب بكاء الطفل هو عدم الشعور بالأمان، فيمكن للأم أن تلف طفلها ببطانية ناعمة، فهذا سيعيد لها الشعور بالأمان الذي شعرت به في الرحم.

7- إرضاع الطفل بشكل متقطع

وفيما يتعلق بحديثنا عن هل بكاء الطفل يؤثر عليه أم لا، تجدر الإشارة إلى أن بعض الأمهات تزيد مدة الرضاعة الطبيعية لطفلها، مما يسبب الكثير من المغص نظراً لصغر حجم معدة الطفل خلال هذه الفترة. فترة. لا يستطيع التعامل مع كميات كبيرة من الطعام.

لذلك من المهم أن تكتفي الأم بالرضاعة الطبيعية لفترة قصيرة أو تتوقف عن الرضاعة عندما ترى أن الطفل لا يستجيب لها، كما يمكن للأم أن تقوم بحركات دائرية خفيفة على بطن الطفل مما يساعد على الرضاعة. يخفف من مشاكل المغص والبكاء، وذلك من خلال طرد الغازات المتراكمة في المعدة.

8- التوقف عن هز الطفل

أكد العلماء أن هز الطفل في المراحل الأولى من ولادته يؤثر على الأنسجة الموجودة في جسمه ويعرضه لخطر الإصابة بنزيف في المخ، لذلك من المهم تجنب هز الطفل لفترة طويلة أو بشكل مفرط. .

تعتبر رعاية الأم لطفلها وتلبية احتياجاته من أهم العوامل التي تشعره بالأمان والاستقرار النفسي، كما تساهم في نموه الصحي من خلال زيادة قربه من الأم.