هل ورم الثدي العضلي يسبب ألم في اليد؟ تتكون الغدد الثديية من أنسجة دهنية وليفية، وفي الأيام التي تسبق الدورة الشهرية قد تظهر كتل ورم مؤلمة في الفصوص الليفية، وتظهر هذه الأورام على شكل أنسجة متكتلة تشبه الحبل في الملمس، وبشكل عام تشكل ما يقرب من 50% من أنسجة الثدي. عند النساء تحدث هذه الأورام الحميدة في إحدى مراحل حياتها وتكون سرطانية، وتتطور الأورام في غير فترات الدورة الشهرية، وسنجيب على سؤال ما إذا كانت أورام الورم العضلي في الثدي تسبب آلامًا في اليد من خلال موقع .

هل ورم الثدي العضلي يسبب ألم في اليد؟

عادةً ما تظهر على المرأة المصابة بالورم العضلي عدد من الأعراض، ومع اقتراب موعد الدورة الشهرية تزداد شدة هذه الأعراض، وعندما يبدأ الحيض قد تبدأ الأعراض في التحسن، ومن أهم الأعراض التي يمكن الشعور بها هي:

  • في بعض الأحيان الشعور بألم أو عدم الراحة في منطقة تحت الذراعين وفي اليد يعني أنه في بعض الأحيان تكون إجابة السؤال نعم.
  • قد يكون وجود الألم في منطقة الثدي مرتبطًا بفترة الدورة الشهرية أو قد يستمر طوال الشهر.
  • الشعور بالامتلاء أو الثقل في ثدي واحد.
  • مع تغير مراحل الدورة الشهرية، يحدث تغير في شكل الكتل الورمية.
  • وبما أن الكتلة ليست ثابتة، فإنها تتحرك عندما تضغط عليها بإصبعك.
  • تظهر لدى بعض النساء إفرازات بنية داكنة أو خضراء من الحلمة.

أعراض الورم العضلي التي تتطلب زيارة الطبيب

وبعد التعرف على إجابة سؤال “هل الورم العضلي في الثدي يسبب ألم في اليد؟”، سنشير إلى أن معظم أنواع الأورام العضلية لا تتحول إلى ورم سرطاني، ولكن هناك بعض الحالات التي يتم فيها ارتكاب الأخطاء في التشخيص. وبشكل عام يجب مراجعة الطبيب في حالة ظهور أي من الأعراض التالية:

  • ظهور كتلة جديدة في الثدي.
  • إذا كان هناك ألم مستمر في الثدي أو إذا كانت شدة هذا الألم تزداد مع مرور الوقت.
  • عند حدوث تورم في الثدي مع سماكة المنطقة التي فوقه.
  • زيادة في حجم الكتلة أو تغير في شكلها بعد أن تم تشخيصها مسبقاً من قبل الطبيب.
  • إذا كان هناك سائل دموي أو أحمر يخرج من الحلمة.

هل تسبب الأورام الليفية آلام الظهر؟

هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تأتي وتختفي مع الأورام الليفية، مثل ظهور كتل فجأة تحت الفخذ، وظهور كتل الثدي واختفاءها، وإذا كان حجم الثدي كبيرًا، يمكن أن تسبب الأورام الليفية آلام الظهر. في الاضطرابات آلام في عضلات الكتف وكذلك في العمود الفقري.

كيف يتم تشخيص الأورام الليفية في الثدي؟

هناك أكثر من طريقة لتشخيص أورام الثدي الليفية ويمكن التشخيص من خلال الفحص السريري حيث يجد الطبيب كتل متحركة في الأنسجة المجاورة، وهناك عدد من الحالات التي تتطلب الفحوصات التالية: التشخيص:

ننصحك بالقراءة

  • التصوير الشعاعي: في هذه الحالة يتم أخذ صورة للثدي باستخدام الأشعة السينية، ويتم قراءة صورة الأشعة السينية من قبل الطبيب المختص لمعرفة ما إذا كان يحتوي على كتل ورم.
  • الموجات فوق الصوتية: هناك حالات يتم فيها إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية بالتزامن مع التصوير الإشعاعي ومن ثم اللجوء إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية، هذه الطريقة هي الأفضل للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا لأنها الأفضل. في الكشف عن الثدي ذو الكثافة العالية.
  • خزعة الثدي: في هذه الطريقة يتم أخذ عينات من أنسجة الثدي، وفحصها مخبرياً، وبالتالي يتم تحديد ما إذا كانت كيسية، أو ورميّة، أو صلبة.

طرق علاج الأورام الليفية في الثدي

في معظم الحالات لا تحتاج المرأة لتلقي العلاج، لكن إذا كانت الأعراض المصاحبة شديدة يمكن تطبيق أحد أنواع العلاج التالية:

العلاج الدوائي للأورام الليفية

في حالة شدة الأعراض قد يصف الطبيب وسائل منع الحمل عن طريق الفم أو عقار تاموكسيفين أو الأندروجينات، كما يمكن وصف بعض المسكنات لتقليل شدة الألم الناتج عن المرض.

العلاج الجراحي لأورام الثدي

في حالة وجود ألم لا يحتمل وفي حالة عدم الاستجابة لطرق العلاج التقليدية، يتم استخدام إحدى طرق العلاج الجراحي التالية:

  • الشفط بالإبر الدقيقة: عن طريق إدخال إبرة رفيعة في المنطقة التي يوجد بها الكيس وامتصاص السائل من الإبرة، يتم تقليل حجم الكيس وتقليل الألم، وبهذه الطريقة يتم التأكد من أنه ليس ورم سرطاني.
  • استئصال الجراحي: إذا استخدم الطبيب طريقة الإبرة أكثر من مرة وظهر الكيس مرة أخرى فإنه يلجأ إلى التدخل الجراحي.

العلاجات المنزلية للأورام الليفية

إذا كانت الأورام الليفية تبدو غير مؤلمة، فيمكن تركها بمفردها، وإذا كنت تشعرين بالألم، يمكنك استخدام إحدى طرق العلاج المنزلية التالية لتقليل الألم:

  • يمكن وضع كمادات دافئة على الثدي، حيث تساهم الحرارة في تقليل الألم الناتج عن التورم.
  • يمكن استخدام كريم البروجسترون يومياً، بدءاً من فترة الإباضة وحتى اليوم الأول أو الثاني من الدورة الشهرية، مما يسمح لأنسجة الثدي بالعودة إلى وضعها الطبيعي خلال فترة من 3 إلى 4 أشهر.
  • يساعد تقليل كمية الدهون المستهلكة في الطعام على تقليل شدة الأعراض.