هل المسيحي شهيد أم لا؟ ما حكم استشهاد المسيحيين؟ ولما كثرت التساؤلات حول هل يجوز للمسيحي أن يدخل الجنة إذا استشهد وتسميته شهيدا، تعددت آراء العلماء والفقهاء حول هذا الموضوع والنبي محمد. إنه يرشدنا ويوجهنا إلى مبادئ الاستشهاد المسيحي.

هل كل الأديان تدخل الجنة؟ ولن يدخل الجنة إلا المسلمون
هل يجوز الرحمة بالطفل المسيحي؟ نعم يجوز

هل المسيحي شهيد أم لا؟

إن مسألة استشهاد المسيحي هي في يد الله عز وجل، لأن من حصل على منزلة الاستشهاد لا يعرفه إلا الله عز وجل، إلا أن هناك جماعة من العلماء والفقهاء يقولون بأن من مات عليه أن يموت عليه. اتباع دين الله . صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في كثير من الآيات القرآنية أن سنة رسول الله كفر، ويأتي الدليل على ذلك ما يلي:

{اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهًا واحدًا. لا إله إلا هو . وهو بريء مما يشركون به غيره.} [سورة التوبة: 31].

إقرأ أيضاً:

ما حكم استشهاد المسيحي؟

وفي سياق تحديد ما إذا كان المسيحي شهيداً، يمكن القول إن جمهور العلماء متفقون على أن الشهيد هو من يُقتل في المعركة لتبليغ كلمة الله. وفقا للنبي محمد، الشخص الذي استشهد في الحرب.

وهذه الخصائص لا تصح في اليهود والنصارى، بل في المسلمين فقط، ولا تشمل النصارى ومعرفة الله، ويستفاد من الحديث التالي:

قال أعرابي للنبي: رجل يقاتل على الغنيمة، ورجل يقاتل ليذكر، ورجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال: من قاتل لتظهر كلمة الله فهو في سبيل الله.” [الراوي: أبو موسى الأشعري – المصدر: صحيح البخاري].

إذا استشهد المسيحي فهل يدخل الجنة؟

وبعد النظر هل المسيحي شهيد أم لا، لا يمكن القول بأن علماء الدين الإسلامي مجمعون على كفر من مات أو استشهد في دين غير دين الله ودين الرسول. بالإضافة إلى ذلك، هناك آيات قرآنية كثيرة تنص على كفر اليهود والنصارى ومشركين، وفي ذلك الأدلة التالية:

{ولم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منصرفين حتى تأتيهم البينة.} [سورة البينة: 1] وأما الأدلة في الحديث:

والله الذي نفس محمد بيده لا يسمعني أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولا يؤمن بالذي أرسل معي إلا كان من الصحابة. . اتيش.” [الراوي: أبو هريرة – المصدر: صحيح مسلم].

فهل يدخل الشهيد الجنة بلا عذاب وعذاب غير مسبوق؟

ولكي نفهم هل المسيحي شهيد أم لا، لا يمكن القول إن الشهيد في سبيل الله ليس له حساب ولا عقاب فيما يتعلق بحقوق الناس وما عليه من ديون للناس. أما حق الله تعالى فيجب على الشهيد أن يغفر له، وأكثر الناس على هذا الرأي، ويقول علماء الإسلام: الله أعلم.

ويفهم هذا الرأي من الحديث التالي: “كل ذنوب شهيد الأرض تُغفر إلا الدين والأمانة، وكل ذنوب شهيد البحر تُغفر إلا الدين والأمانة.” [الراوي: عمة النبي – المصدر: الجامع الصغير].

وقد اتفق الفقهاء على أنه ليس كل من مات من اليهود أو النصارى أو المشركين، ومن مات بترك الصلاة أو جحد الفريضة، لا يدعى له، ولا يستغفر له.