هل الصداع من أعراض الحمل وما أسبابه؟ ابتداءً من الشهر الأول من الحمل، تشعر الحامل بالعديد من أعراض التعب، وقد لا يعرف البعض ما إذا كانت هذه الأعراض ناجمة عن الحمل، خاصة إذا لم تقم بإجراء اختبار الحمل للتأكد من أنها حامل. في هذا المقال سنجيب على سؤال هل الصداع من علامات الحمل؟

هل الصداع من علامات الحمل؟

إذا تم التأكد من الحمل فيجب على الحامل أن تنتبه لبعض الأعراض الناتجة عن الحمل، حيث يعتبر الصداع من أول الأعراض التي تشعر بها الحامل ويدل على حدوث الحمل، وعادة ما تشعر بالغثيان والصداع. بعد الاستيقاظ، في الشهرين الأول والثاني من الحمل.

وبما أن الصداع يختلف من امرأة إلى أخرى، فإنه قد يستمر في أشهر أخرى أو حتى حتى الشهر السادس عندما لا يستمر، وينتج الصداع عن أسباب عديدة تضغط على الدماغ. يسبب الصداع، بما في ذلك الأرق، في جسم المرأة الحامل، وهنا نؤكد: هل الصداع من علامات الحمل؟نعم.

أسباب الصداع أثناء الحمل

وإذا نظرنا إلى أسباب صداع الحمل بالتفصيل فهي كما يلي:

  • ينجم الصداع عن الإجهاد أو التعب الذي تشعر به المرأة الحامل.
  • لا تستطيع النساء الحوامل تناول نظام غذائي متوازن بسبب الغثيان.
  • قد يحدث بسبب التغيرات في الهرمونات أو التغيرات في مستويات الدم أثناء الحمل.
  • وبطبيعة الحال، تؤدي قلة النوم وقلة النوم إلى الإصابة بالصداع عند الاستيقاظ.
  • يمكن أن يتسبب الحمل في انخفاض نسبة السكر في الدم، مما يسبب الصداع.
  • عند النساء المصابات باحتقان الجيوب الأنفية، يمكن أن تزداد هذه الحالة أثناء الحمل وتسبب صداعًا شديدًا، ولكن يمكن علاجها بعلاج الجيوب الأنفية.
  • عدم تناول كمية كافية من السوائل التي يحتاجها الجسم.
  • إذا كنت تدخنين أو تدخنين أثناء الحمل، فقد يسبب ذلك الصداع.
  • إذا كنتِ تعانين من إدمان الكافيين من خلال شرب الكثير من القهوة قبل الحمل، فهذا بالطبع سيسبب لك الصداع عند تقليل الكمية أثناء الحمل.
  • إذا تناولت المرأة الحامل أدوية توسع الشرايين، فقد يسبب ذلك الصداع.
  • بسبب الاستخدام الطويل للهاتف المحمول أو شاشة الكمبيوتر.
  • بعض الأطعمة، مثل الدقيق الأبيض والشوكولاتة والفول السوداني، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الصداع النصفي.
  • من أعراض فقر الدم الصداع، لذا من المهم إجراء الفحوصات اللازمة لمراقبة مستوى الحديد في الدم.

ما هو الصداع أثناء الحمل بالضبط؟

يختلف الصداع أثناء الحمل من امرأة لأخرى، ولكن الشكل الأكثر شيوعًا هو الصداع النصفي، والذي يحدث في جانب واحد فقط من الرأس، على الرغم من أن بعض النساء يعانين من صداع كامل وتكون شدة الصداع خفيفة أو معتدلة.

يمكنك استخدام المسكنات التي يصفها لك الطبيب المختص لتحمل الصداع أو تخفيفه، وعادة ما يصف الطبيب خلال هذه الفترة من الحمل مسكنات لتحمل أعراض الحمل بشكل عام.

كيفية علاج الصداع أثناء الحمل

ولحسن الحظ، هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لعلاج صداع الحمل، ومنها:

  • تناول الباراسيتامول الذي له تأثير كبير في تخفيف آلام الصداع ويمكن تناوله تحت إشراف الطبيب.
  • من المهم النوم بشكل كافٍ، بما يصل إلى ثماني ساعات يومياً، وإذا كانت هناك اضطرابات في النوم مثل القلق فيجب علاجها.
  • بالإضافة إلى تناول الطعام في أوقات محددة كل يوم، يجب اتباع نظام غذائي متوازن يشمل كافة الفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
  • تقوم بعض النساء بتطبيق كمادات الماء الدافئ على الجبهة، مما يساعد بشكل كبير على تخفيف آلام الصداع.
  • في كثير من الأحيان تتعرض المرأة خلال فترة الحمل لضغوط نفسية وعصبية، لذا من المهم التخلص من التوتر وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي.

متى ينتهي الصداع أثناء الحمل؟

يبدأ الصداع عادة في بداية الشهر الأول من الحمل عندما يتم تخصيب البويضة في الرحم، وبعد تخصيب البويضة تتغير الهرمونات في جسم المرأة، ثم تبدأ المرأة بالشعور بالصداع والغثيان والقيء والدوخة. ويستمر الصداع حتى نهاية الشهر الثالث.

وفي بعض الأحيان قد تستمر حتى الشهر السادس، أو قد تشعر بها المرأة بشكل متقطع، إن لم يكن كل يوم، لكن الطبيب المختص يوصي دائماً بعلاج لهذه المشكلة.

ننصحك بالقراءة

أعراض الحمل الأكثر شيوعاً

هناك العديد من أعراض الحمل التي تشعر بها المرأة بالإضافة إلى الصداع، بعضها يبدأ في الأشهر الأولى وبعضها يبدأ في الأشهر اللاحقة، ومن أشهر أعراض الحمل ما يلي:

زيادة الإفرازات والنزيف

من العلامات المبكرة للحمل زيادة الإفرازات المهبلية وكذلك ملاحظة بقع دم صغيرة وهي بالتأكيد ليست الدورة الشهرية، لأن بقع الدم الناتجة عن الحمل لها خصائص خاصة تنتج عن انغراس البويضة في عنق الرحم. تتميز نزول الدم من رحم المرأة والحمل بما يلي:

  • لون الدم وردي أو بني أو أحمر.
  • ولا يمكن للمرأة أن ترى دم الحمل إلا بمسح المنطقة بمنديل، وهذا يختلف عن دم الحيض.
  • ثم تشعر المرأة بألم في الحوض ويستمر نزول الدم لمدة ثلاثة أيام.

بالإضافة إلى بقع الدم، يلاحظ أيضاً عند النساء بعض الإفرازات المهبلية، والتي تحدث نتيجة التغيرات في هرمونات الحمل، ويتم الشعور بألم في منطقة البطن مع الإفرازات المهبلية، ومن الممكن أن تكون الإفرازات بيضاء اللون. يمتد عند لمسه.

تأخر الحيض

من أكثر أعراض الحمل المبكر وضوحاً هو تأخر الدورة الشهرية، إلا أن تأخر الدورة الشهرية لا يعتبر العلامة الرئيسية للحمل؛ لأن الدورة الشهرية يمكن أن تتأخر لأسباب عديدة منها سوء التغذية الحاد والتغيرات الهرمونية والاضطرابات النفسية بالإضافة إلى أسباب أخرى كثيرة. أسباب أو مرض المبيض المتعدد الكيسات.

القيء والغثيان

أعراض الحمل التي تبدأ في الشهر الأول هي الغثيان والقيء، وبما أنها تختلف من امرأة لأخرى حسب العادات الغذائية الأساسية، فإن الغثيان والقيء يستمران حتى الشهر الرابع أو السادس.

يمكن أن يحدث الغثيان عند الاستيقاظ من النوم أو في أي وقت من اليوم، وغالباً ما يحدث الغثيان نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة الحامل.

تعب وارهاق

الإرهاق والتعب من أهم أعراض الحمل، لأن الحامل تشعر بالتعب عند القيام بأي مجهود ولو بسيط، ويبدأ التعب في نهاية الشهر الأول من الحمل ويحدث بعضه بسبب ذلك. بالإضافة إلى انخفاض ضغط الدم أو انخفاض مستويات السكر في الدم، يمكن أن يسبب أيضًا زيادة في هرمون البروجسترون.

مزاج

تتعرض الحامل خلال فترة الحمل إلى تغيرات مزاجية حادة مثل القلق والحزن والإثارة والفرح بسبب الاضطرابات الهرمونية في بداية الحمل، ويمكن استشارة الطبيب المختص للسيطرة على هذه الحالة. .

ومن أعراض الحمل الأخرى انخفاض ضغط الدم بالإضافة إلى زيادة التبول، ويبدأ هذا في الشهر الثاني من الحمل ولكنه يزداد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة بسبب زيادة حجم الجنين والضغط على المثانة والإحليل.

ومن المهم تناول المكملات الغذائية لعلاج هذه المشاكل مثل حرقة المعدة والتغيرات العامة في الجلد والشعر في الجسم، بالإضافة إلى شحوب الوجه وتساقط الشعر وزيادة ملحوظة في حجم الأنف.