هل الزنجبيل مضر للحامل في الأشهر الأولى عند تناوله بكثرة؟ ما هو المبلغ الموصى به لهذا؟ أثناء الحمل، تقوم المرأة، حتى لا تؤذي نفسها وطفلها، بوضع قائمة بالمسموح والمحظور، وخاصة المشروبات العشبية. وقد أثير جدل كبير حول الزنجبيل، خاصة أنه مشروب لذيذ. هل الزنجبيل مضر للحامل؟ ؟ سنكتشف من خلال هذا.

هل الزنجبيل مضر للحامل في الشهور الأولى؟

لا شك أن أعشاب الزنجبيل استخدمت على نطاق واسع في علاج المشاكل الطبية المختلفة منذ القدم نظراً لخصائصها العلاجية المختلفة واحتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تعمل على تحسين صحة الجسم.

لكن عندما يتعلق الأمر بالحمل، قد يكون هناك شك في فوائد هذه الأعشاب الطبية التي لا تعد ولا تحصى، وقد يعتقد البعض أنها قد تتحول إلى مخاطر كثيرة، خاصة في الأشهر الأولى التي لا يستقر فيها الجنين بشكل كامل في رحم أمه.

من المعروف أن على المرأة الحامل أن تتبع نظاماً غذائياً صحياً يتكون من وجبات صحية ومشروبات صحية، خاصة في بداية حملها، حتى تكمل حملها بسلام، ولذلك يتكرر السؤال التالي: هل يضر الزنجبيل بالجنين؟ طفل؟ هل يقدم فوائد صحية للحامل في الأشهر الأولى؟

في الواقع، للزنجبيل فوائد عديدة للنساء الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، خاصة الوقاية من غثيان الصباح، ولكن من الممكن أيضًا تناوله بكميات كبيرة. وفي بعض الحالات يمكن أن يسبب نزيف مهبلي وفقدان الجنين.

كما قد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل مشاكل تخثر الدم وارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بسكري الحمل، وقد يسبب الشعور بالدوخة والتعب وحرقة المعدة.

الكمية الموصى بها من الزنجبيل للنساء الحوامل

وبعد أن تعرفنا على إجابة سؤال ما إذا كان الزنجبيل مضراً للحامل في الأشهر الأولى، يجب أن نحدد الكمية الموصى بها، أي 1 جرام يومياً، أي 1000 ملليجرام.

وهو يعادل 4 أكواب من شاي الزنجبيل، ويفضل استشارة الطبيب المختص لتحديد الجرعة المناسبة، حيث قد تختلف حسب الحالة الصحية للمرأة، كما ينصح بتوزيع الجرعة المعتادة على النساء. 2 أو 4 جرعات طوال اليوم.

ننصحك بالقراءة

هل الزنجبيل آمن في الأشهر الأخيرة من الحمل؟

حذر الأطباء النساء الحوامل من تناول الزنجبيل في الثلث الأخير من الحمل، وخاصة في الشهر التاسع، لاحتمالية حدوث نزيف أثناء الولادة، أما في هذه الفترة فيسمح به طوال فترة الحمل.

فوائد الزنجبيل للحامل

وللإجابة على سؤال هل الزنجبيل مضر للحامل في الأشهر الأولى سنخبرك بالنقاط التالية عن أهم فوائد استخدام الزنجبيل بكمية آمنة وعدم تجاوز الجرعة الموصى بها للحامل:

  • يعالج الرفيق الغثيان، وذلك لاحتوائه على مواد لها تأثيرات مضادة للغثيان، مثل الجينجيرول، والساجول.
  • وبما أنه غني بمضادات الأكسدة فإنه يقوي جهاز المناعة ويحمي المرأة الحامل من الفيروسات أو الالتهابات البكتيرية.
  • يخفف المغص المتكرر في الأشهر الأولى من الحمل بمضادات الالتهاب والمسكنات.
  • نتخلص من إمساك الحمل عن طريق تفريغ الطعام المتراكم في المعدة.
  • السيطرة على آلام المفاصل والعضلات.
  • الحماية من ارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة السكر في الدم.
  • خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم.
  • يساهم في امتصاص العناصر الغذائية في الجسم عن طريق تحفيز الأداء الفعال للإنزيمات الهاضمة.
  • تخفيف الانتفاخ والغازات وعلاج عسر الهضم.
  • تنشيط الدورة الدموية، مما يضمن وصول الدم والأكسجين، وكذلك العناصر الغذائية إلى الجنين.
  • زيادة الرغبة الجنسية، والتي قد تضعف بسبب الاضطرابات الهرمونية أثناء فترة الحمل.

كيفية استخدام الزنجبيل أثناء الحمل؟

يمكن للمرأة الحامل الاستمتاع بفوائد الزنجبيل بعدة طرق، كما سنوضح لك في النقاط التالية:

  • ابشري القليل من الزنجبيل الطازج، ثم رشيه على اللحم أو بعض أنواع الأسماك المشوية.
  • أضف الزنجبيل المطحون كتوابل إلى الخضار المسلوقة.
  • يمكنك إضافة ملعقة من شاي الزنجبيل إلى كوب من الماء على الموقد، ثم تصفية الخليط وشربه.
  • بعد غلي الزنجبيل الطازج جيداً، قومي بتقطيعه إلى قطع صغيرة وإضافته إلى الحساء.
  • خذ منقوع الزنجبيل عن طريق وضع القليل منه في ماء دافئ طوال الليل، ثم قم بتصفيته وتناوله بإضافة نصف ملعقة من العسل.

الحمل يمكن أن يجعل المرأة الحامل تشك دائمًا فيما تأكله وتشربه. ولا حرج في الزنجبيل، فهو آمن بالكميات المسموحة، بل ويساعد على دعم صحة النفس والجنين. والأهم من ذلك أنه من الأفضل استشارة الطبيب.