هل تؤثر الجيوب الأنفية على المعدة؟ ما هي أعراض التهاب الجيوب الأنفية؟ ويعتبر هذا النوع من الالتهابات من أكثر المشاكل المرضية شيوعاً بين البشر، حيث أنه عامل وراثي، ولذلك سنتحدث بالتفصيل عن إجابة سؤال: هل تؤثر الجيوب الأنفية على المعدة؟

هل تؤثر الجيوب الأنفية على المعدة؟؟

التهاب الجيوب الأنفية هو حالة ناجمة عن عدوى تلعب دورًا مهمًا في منع التصريف الصحيح للمخاط الزائد في الأنف.

يؤدي هذا الاحتقان إلى تراكم كبير للمخاط في الجزء الخلفي من الأنف، مما يسبب ما يشار إليه طبيًا بالتنقيط الأنفي الخلفي لأن المخاط ينتقل بعد ذلك إلى أسفل الحلق إلى المعدة.

يسبب هذا الهبوط شعوراً قوياً بالغثيان ورغبة قوية في القيء، ويحدث بقوة أكبر أثناء النوم بسبب المعدة الفارغة، مما يصدم المخاط بالمادة الحمضية المتراكمة في منطقة المعدة.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية

تحدث هذه الحالة نتيجة استقرار الفيروس في منطقة الجيوب الأنفية مما يؤدي إلى حدوث التهابات في المنطقة، فعندما تمتلئ المساحة الموجودة في الأنف بالمخاط تصبح مسدودة تماما وتصبح مكانا مناسبا لتراكم البكتيريا والجراثيم.

إذا كان جهاز المناعة لدى الشخص المصاب ضعيفًا، فقد يصاب الشخص بالسلائل في منطقة الأنف بالإضافة إلى التهابات الجيوب الأنفية الموسمية.

العوامل الخطيرة المتعلقة بالتهاب الجيوب الأنفية

هناك العديد من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على منطقة الأنف، كما تلعب دوراً كبيراً في زيادة الخطورة على تلك المنطقة، ومن أبرز هذه العوامل:

1- التهاب الأنف التحسسي

وهي من أخطر العوامل المؤدية إلى التهابات الجيوب الأنفية المزمنة، وقد وجدنا أن هناك بعض الأمور التي تساعد على تقليل هذا الخطر، مثل تجنب المثيرات التي تساعد على زيادة الحساسية.

2- حساسية الفطر

وبما أنها عامل وراثي، فهي تعتبر من أكثر أنواع الحساسية شيوعاً بين الناس وتحدث بقوة أيضاً عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

3- ضعف الجهاز المناعي

يعتبر المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية الحادة أو المزمنة لأنهم غير قادرين على محاربة الفيروس، وهذه الحالات الطبية هي كما يلي:

  • سرطان الدم.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مختلفة.
  • ورم نقيي متعدد.
  • فيروس نقص المناعة.
  • مرضى العلاج الكيميائي.
  • أولئك الذين يتلقون العلاج بالكورتيكوستيرويد.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

تظهر على الشخص المريض مجموعة متنوعة من الأعراض التي تشير إلى التهابات الجيوب الأنفية، وعند حدوثها تحدث بالطرق التالية:

  • الشعور بألم قوي.
  • لا توجد استجابة علاجية للمسكنات.
  • وجود حمى.
  • تفاقم الإفرازات الأنفية.
  • تغير في نبرة الصوت.
  • تورم الوجه.
  • التهاب شديد في الحلق.
  • الشعور بالتعب والإجهاد.
  • عدم القدرة على التحرك بشكل طبيعي.
  • دوخة.
  • فقدان حاسة الشم.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • الصداع المزمن.
  • ألم في منطقة العين.
  • حكة في الوجه.
  • فقدان حاسة التذوق.
  • ألم في منطقة الرأس.
  • عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
  • عدم القدرة على التنفس.

ننصحك بالقراءة

متى يجب أن تذهب إلى الطبيب؟

هناك بعض التأثيرات التي تحدث للمريض وتعتبر من أخطر الأعراض؛ لذلك، في حالة حدوث ذلك يجب استشارة الطبيب المعالج، وهي كالتالي:

  • احمرار الجلد.
  • تغير لون الجلد.
  • تورم شديد في المنطقة المحيطة بالعينين.
  • عدم القدرة على الرؤية.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الرؤية المزدوجة للأشياء.
  • الارتباك والارتباك.
  • عدم القدرة على تحريك منطقة الرقبة نهائياً.
  • ألم شديد في الأنف.
  • تهيج الحلق.

علاجات الجيوب الأنفية

يصف الطبيب المعالج للمرضى العديد من الأدوية المختلفة التي لها دور كبير في التخلص من هذه المشاكل الصحية، ومن هذه العلاجات:

1- أوتروفين بخاخ للأنف

يساعد على تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية على المدى القصير، وأكد الأطباء أن استخدامه يجب ألا يتجاوز ثلاثة أيام، وأشاروا إلى أنه قد يسبب تفاقم المرض والارتجاع المزمن إذا تم استخدامه لفترة طويلة.

2- فلوتيكاسون بخاخ للأنف

يعمل على علاج التهابات الجيوب الأنفية ويقضي أيضاً على الفيروسات والبكتيريا التي تسبب تراكماً مفرطاً للمخاط في منطقة الأنف ويعتبر من الأدوية الآمنة الاستخدام دائماً.

3- المضادات الحيوية أموكسيسيلين

يفيد في علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن، كما أنه ينظف المخاط المتراكم في الأنف ويخرج على شكل إفرازات مخاطية من الأنف، ويعتبر من الأدوية التي يجب تناولها تحت إشراف طبيب متخصص في هذا المجال. . لتجنب الآثار الجانبية.

قواعد لمرضى التهاب الجيوب الأنفية

هناك تعليمات وإرشادات معينة يجب على مريض الجيوب الأنفية اتباعها لأنها تحاول التقليل من خطر الإصابة بهذه المشاكل الصحية المزمنة، وهذه التعليمات هي كما يلي:

  • شرب الكثير من السوائل الدافئة.
  • ضعي كمادات الماء الدافئ على وجهك.
  • تجنب التدخين والأشخاص الذين يدخنون.
  • عدم الجلوس في الأماكن المغلقة لفترات طويلة من الزمن.
  • قومي بجلسات البخار كل يوم.
  • استنشاق رذاذ الأنف الذي يحتوي على محلول ملحي أربع مرات في اليوم.
  • تجنب هبات الرياح.
  • عند المشي في الطقس البارد، يتم توجيه الرأس إلى الأسفل.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
  • تجنب الغبار.
  • لا ترش معطرات الجو.

يعتبر التهاب الجيوب الأنفية من أكثر الأمراض المزمنة التي تؤثر سلباً على حياة المريض، لذا ننصح بالذهاب إلى الطبيب المعالج وإجراء الفحوصات والإجراءات اللازمة لعلاج المرض.