هل النجاسة تفسد الصيام؟ ما الذي يفسد الصيام؟ والنجاسة في اللغة هي البعد، مما يدل على ابتعاد الإنسان عمن حوله لأنه لا يغتسل أو لا يقترب من الصلاة حتى يطهر. ولذلك نقدم لك إجابة السؤال التالي: هل الجنابة تفسد الصوم؟

هل النجاسة تفسد الصيام؟

اتفق جمهور الفقهاء على أن الجنابة، أو خروج المني أثناء الجماع أو الاحتلام، من مبطلات الصلاة، ولا تصح، وأنه يجب على الرجل أو المرأة النجس أن يغتسل قبل أداء الصلاة. يأمر بقبول الصلاة.

أما جواب سؤال هل الجنابة تفسد الصوم، فقد اتفق الأئمة الأربعة على صحة الصوم بسبب الجنابة، وأثبتوا ذلك بأدلة كثيرة، نتعرف عليها فيما يلي:

  • قول الله تعالى:يجوز لك أن تجامع زوجاتك في ليلة الصيام. هم لباس لكم، وأنتم لباس لهم. لقد علم الله أنكم اختتنتم أنفسكم. فقبل ​​توبتك وغفر لك. والآن تواصل معهم واطلب ما كتبه الله لك. وكلوا واشربوا حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأبيض. وهو أشد سواداً من الصبح، فأكملوا الصيام. حتى المساء. ولا تكن صديقًا لهم أيضًا. وهم منعزلون في المساجد. هذه حدود الله. لا تقترب منهم. كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يحذرون.(الآية 187: سورة البقرة).

وقد دلت الآية السابقة على صحة الصوم على النجس، وعلى جواز الجماع من الليل إلى الصباح، وعلى أنه يجوز للإنسان أن ينوي الصيام وهو نجس.

  • حديث شريف مروي عن عائشة رضي الله عنها.وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في أهله أصبح فيغتسل ويصوم.والحاصل هنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جامع نسائه في شهر رمضان.

وكان يتوضأ بعد الفجر لتعلم أمته جواز هذا الفعل، وأنه يجوز الصيام وتحقيق النية قبل الوضوء، وهو أن الجنابة كانت من الجماع لا من الاحتلام.

  • لكن تجدر الإشارة إلى أن الفقهاء أكدوا أن الجماع إذا حصل في نهار رمضان قد يفطر بالحدث، ويجب على الإنسان تعويض ذلك بالإضافة إلى الكفارة. حدوث الرغبة أو تبادل القبلات أو ممارسة العادة السرية.
  • وإذا كان التلوث بسبب النظر أو التفكير، عند أكثر الفقهاء، فإنه لا يفسد الصوم، وهذا مفهوم من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.لقد تجاوز الله عن أمتي ما يتوجسون منه إلا أن يقولوا أو يعملون.وعلى ما رواه أبو هريرة، قال المالكية: في هذه الحالة يفسد الصوم، ويجب على الإنسان القضاء.

الأشياء المحرمة على من كان على جنب

وفي سياق الجواب على سؤال هل الجنابة تفسد الصوم، كما ذكرنا أن النجس يمكن أن ينوي الصيام قبل الفجر، يمكننا معرفة الأشياء المحرمة على النجس. ويحرم عليه الأمور التالية:

  • قراءة الصلاة والسجود التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم وإذا كنت على جنابة فتطهر ۚ” (سورة المائدة، الآية 6) فدل على أنه يجب على الإنسان أن يكون طاهراً لأداء الصلاة.
  • والطواف حول الكعبة، كالطواف ببيت الله، يعتبر بمثابة الصلاة، وقد ذكر ذلك ابن عباس -رضي الله عنه-.
  • “مس القرآن، فإنه من المعلوم أنه لا يجوز لنجس أن يمسك القرآن ويقرأ به، كما جاء في القرآن الكريم.” ولا يمسها إلا الطاهر(الآية 79: سورة الواقعة).
  • والاعتكاف في المسجد يعني أن الإنسان لا يدخل بيتاً من بيوت الله إلا وهو نظيف، هذا هو مفهوم الآية. “يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون إلا أن تغتسلوا وأنام إلا المارة.” (الآية 43: سورة النساء).

كيفية الوضوء من الميت

ومن أهم الأمور التي يجب أن نعرفها هي طريقة الوضوء للنجاسة. وبما أن دين الإسلام العظيم لا يترك أي مسألة دون مناقشة، فيمكننا أن نتحدث عن مراحل الوضوء على النحو التالي:

1- النية

ومن أهم شروط الوضوء أن ينوي الإنسان الوضوء. لأن أي عبادة أو سلوك يقوم به الإنسان لا يقبل إلا إذا نيته، والله تعالى يثيب العبد على مجرد نيته. .

ننصحك بالقراءة

2- التسمية

ويمكن قراءة بسم الله أو قولها بسم الله الرحمن الرحيم.

3- غسل اليدين

وهذه الخطوة تتم مثل الوضوء حيث يتم غسل اليدين 3 مرات.

4- تنظيف الضرر

والمراد بهذه الخطوة هو غسل الفرج، كما سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن أراد أن يغتسل من الجنابة فليغسل فرجه.

5- الوضوء

وهنا يتم الوضوء بشكله الطبيعي، مع مراعاة كافة الشروط والسنن، ويمكن تأجيل غسل القدمين حتى نهاية الوضوء.

6- الرأس ثلاث مرات

والمقصود بالحث هو غسل بصيلات الشعر من الجذور.

7- صب الماء على جميع أنحاء الجسم

من الخطوات الأساسية للوضوء أثناء الجنابة غسل الجسم وصب الماء عليه، وذلك للتخلص من جميع النجاسات وجعل الإنسان نظيفاً تماماً، ويتم التدليك بدءاً من الجانب الأيمن. اليمنى، ثم انتقل إلى اليسرى حتى تتأكدي من غسل كل جزء من جسده.

8- غسل القدمين

فإذا وصل الإنسان إلى النهاية فعليه أن يغسل قدميه بالماء النظيف ما لم يأثر عليه أوساخ، ثم يضع بعض الماء على جذور شعره ولحيته ولا يعتمد على الماء. هذا انسكب.

الجنابة من الأمور التي قد تحصل نتيجة الجماع، وقد أمر الإسلام بالغسل منها لتكون الصلاة صحيحة، ويقوم الإنسان بواجباته الأخرى.