هل التهاب الشعب الهوائية معدي؟هذه المشكلة، التي تحدث عندما تصاب الممرات الهوائية بالعدوى وتسبب صعوبة في التنفس والسعال وأعراض أخرى، هي سؤال يتم بحثه بشكل متكرر لأن الكثير من الناس يعانون منه. سنجيب عليها ونوضحها في هذا المقال. خلال.

هل التهاب الشعب الهوائية معدي؟

يعتبر التهاب الشعب الهوائية من الأمراض الشائعة التي تصيب الرئتين، مما يسبب تلفها والتهابها، ومن الجدير بالذكر أن هذه الالتهابات تظهر على شكل سعال عندما تتورم الرئتان ويتراكم المخاط، كما تسبب آلاماً في الصدر. صعوبة في الفضاء والتنفس.

وتظهر أعراض هذا المرض بشكل واضح عندما يصاب الشخص بنزلة برد، وبحسب الحالة يمكن أن يستمر السعال ثمانية أسابيع أو أكثر، ويمكن ملاحظة التهابات الرئة والسعال لدى المدخنين لسنوات.

الإجابة على السؤال: هل التهاب الشعب الهوائية معدي؟ وقد وجدنا أن هذا الالتهاب غالباً ما يحدث نتيجة عدوى فيروسية، وسبب هذه العدوى هو إصابة الجسم بعدوى بكتيرية تسبب التهاب القصبات الهوائية..

لقد وجدنا أن معظم الأشخاص المصابين بالتهابات الشعب الهوائية ربما أصيبوا بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي من قبل، وبالتالي من السهل عليهم أن يصابوا بالتهاب في الرئتين أو القصبات الهوائية.

عندما يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب الشعب الهوائية من السعال المستمر، يكون ذلك لتتخلص الرئتان من المخاط الزائد الذي يتكون فيها، وإذا تعرض المرضى للغازات والدخان وروائح الطلاء، فقد تتفاقم الحالة وقد يزيد السعال. يزيد من التهاب الشعب الهوائية.

أنواع التهاب الشعب الهوائية

وبعد أن تعرفنا على إجابة سؤال ما إذا كان التهاب الشعب الهوائية معدياً، نتعلم أن هناك أنواعاً مختلفة من هذا المرض وتنقسم على النحو التالي:

النوع الأول: التهاب الشعب الهوائية الحاد

هو عدوى تصيب القصبات الهوائية دون إتلاف أنسجة الرئة أو الحويصلات الهوائية، كما تصيب الشخص الذي لم يسبق له الإصابة بمرض رئوي مزمن وتستمر أعراضه لمدة تتراوح من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع تقريبًا وهذا هو النوع الشائع.

النوع الثاني: التهاب الشعب الهوائية المزمن

يتضمن هذا النوع سعال المريض بشكل متواصل لمدة لا تقل عن 3 أشهر لمدة سنتين متتاليتين ويعتبر أحد فروع مرض الانسداد الرئوي المزمن.

أعراض التهاب الشعب الهوائية

بمجرد أن نعرف ما إذا كان التهاب الشعب الهوائية معدي أم لا، يجب أن نتعرف على أبرز الأعراض التي تميزه، والتي تشمل ما يلي:

  • السعال: يعتبر من الأعراض الرئيسية التي يعاني منها المصابون بالتهاب الشعب الهوائية ويستمر من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع تقريبًا حسب كل حالة، وفي بعض الحالات قد يصاحب السعال أيضًا البلغم.
  • ضيق وصعوبة التنفس: يشكو بعض المصابين بالتهاب الشعب الهوائية من ضيق في التنفس ويسمعون صوت صفير عند التنفس.
  • ألم في الصدر: عندما يزداد السعال لدى المريض يشعر بألم في العضلات في منطقة الصدر، وذلك بسبب تعب العضلات الناتج عن السعال المتكرر.
  • أشعر بصداع طفيف.
  • وفي بعض الحالات قد يكون هناك ارتفاع في درجة الحرارة.
  • التهابات الحلق.
  • إحتقان بالأنف.

متى يجب على مريض التهاب الشعب الهوائية مراجعة الطبيب؟

بعد تحديد ما إذا كان التهاب الشعب الهوائية معدياً، نقدم لكم أهم الأعراض التي يجب على المريض مراجعة الطبيب بسببها:

  • استمرار السعال لأكثر من 3 أسابيع.
  • ارتفاع درجات الحرارة باستمرار لمدة 3 أيام أو أكثر دون أي تحسن.
  • السعال المصحوب بالدم.
  • زيادة الألم في منطقة الصدر وصعوبة شديدة في التنفس.
  • التهابات متكررة في الرئتين والحلق من وقت لآخر.
  • الحاجة المستمرة للنوم وعدم التوازن.

ننصحك بالقراءة

أسباب التهاب الشعب الهوائية

وإذا أكملنا الإجابة على سؤال هل التهاب الشعب الهوائية معدي، نرى أن أبرز أسباب التهاب الشعب الهوائية هي:

  • الفيروسات: يحدث الالتهاب في أغلب الأحيان نتيجة لعدوى الأنفلونزا التي تسببها الفيروسات، وتنتشر هذه الالتهابات في الجهاز التنفسي، وخاصة في القصبات الهوائية.
  • ومع ذلك، تسبب البكتيريا بأنواعها المختلفة التهابًا في القصبات الهوائية.
  • يعد التدخين من أقوى أسباب التهاب الشعب الهوائية والرئتين، إلى جانب بعض الروائح القوية التي تهيج الرئتين.
  • يمكن أن يؤدي تكرار التهاب الشعب الهوائية الحاد إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن، وفي بعض الحالات، إلى الالتهاب الرئوي.

تشخيص التهاب الشعب الهوائية

يطلب الطبيب من المريض إجراء بعض الفحوصات لتشخيص الحالة وتحديد حالة التهابات الرئة والشعب الهوائية والإجابة عما إذا كان التهاب الشعب الهوائية معديًا:

الأشعة السينية الصدر

الغرض الأساسي من إجراء هذا الفحص هو استبعاد احتمال وجود التهاب في أنسجة الرئة، ومن الجدير بالذكر أن نتائج هذه الصور طبيعية لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الشعب الهوائية وقد تكون هناك تغيرات طبيعية.

الفحص المجهري للبلغم

لا ينصح للأشخاص الذين يعانون من التهاب الشعب الهوائية بإجراء فحص البلغم المجهري، حيث أن نتيجة هذا الفحص لا تؤثر على مسار الأدوية والعلاج، وتعتبر البكتيريا أحد الأسباب الرئيسية لالتهاب الشعب الهوائية.

السيطرة على مستوى البروكالسيتونين

ومن الجدير بالذكر أن هذا الفحص لا يعتبر من جميع الفحوصات الروتينية، حيث يتم إجراء هذا الفحص لتحديد مستوى البروكالسيتونين في الدم وبالتالي يفهم الطبيب ما إذا كانت عدوى بكتيرية أو عدوى أخرى. مرضى.

علاج التهاب الشعب الهوائية الحاد

بعد الحصول على إجابة سؤال هل التهاب الشعب الهوائية معدي، نأتي إلى علاج هذا المرض الذي في بعض الحالات لا يحتاج إلى أي تدخل علاجي، ويستمر من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع ثم تختفي الأعراض. يوصف لتخفيف الأعراض والوقاية من مضاعفاتها؛ هؤلاء:

  • تشمل الأدوية التي تساعد في علاج السعال ما يلي: ديكستروميتورفان.
  • الإكثار من شرب المشروبات الساخنة والأعشاب الطبيعية المفيدة لأمراض الصدر والرئة.
  • تناول العسل لتخفيف السعال وآلام الصدر.
  • استخدام الأدوية المسكنة للألم مثل الباراسيتامول.
  • استخدام بخاخات الأنف المختلفة.
  • الإقلاع عن التدخين نهائياً.

في بعض الحالات يحتاج المريض إلى مضادات حيوية لتسريع الشفاء، وفي أمراض أخرى مثل أمراض القلب يحتاج المريض إلى متابعة مع الطبيب، ويمكن التخفيف من حدة المرض عن طريق أخذ حمام البخار. السعال: كلما تم اكتشاف المرض مبكراً، كان علاجه أسرع وأفضل.

نصائح هامة للوقاية من التهاب الشعب الهوائية

بعد تحديد ما إذا كان التهاب الشعب الهوائية معدي أم معدي، نود أن نقدم لك بعض النصائح المهمة للوقاية من هذا المرض أو تقليل مخاطره وأعراضه:

  • من الضروري الإقلاع عن التدخين لأنه يضر بالرئتين ويسبب مشاكل أخرى لصحة الإنسان، وبالتالي فإن الابتعاد عن التدخين يساعد في الوقاية من التهاب الشعب الهوائية.
  • تجنب التواجد في البيئات التي بها مهيجات للرئة كالدخان والغبار والملوثات المختلفة، ويفضل ارتداء الكمامات التي تغطي الفم والأنف.
  • تأكد من غسل يديك باستمرار والحفاظ على نظافة جسمك ومنزلك لتقليل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية.
  • احصل على تطعيمات الأنفلونزا والالتهاب الرئوي، حيث تساعد بشكل كبير في تقليل فرص الإصابة بالتهابات الرئة والأمراض المختلفة.
  • ويفضل تجنب تناول الأطعمة المقلية والدسمة، وكذلك التوابل.
  • يعد الحفاظ على نظافة المنزل والنظافة الشخصية من أهم عوامل الوقاية من الأمراض.