هل ارتفاع الكولسترول يسبب الصداع، أي هل هناك علاقة بين الصداع وارتفاع الكولسترول في الدم، ما هي الأعراض الشائعة لارتفاع مستوى الكولسترول وطرق السيطرة عليها وكيفية علاجها؟ ستجد إجابات كل هذه الأسئلة، وخاصة ما إذا كان ارتفاع الكوليسترول يسبب الصداع، في سياق السطور التالية: الكوليسترول يسبب الصداع.

هل ارتفاع الكولسترول يسبب الصداع؟

ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم يؤدي إلى عدم تدفق الدورة الدموية بشكل جيد، مما يؤدي إلى احتمالية وصول الأكسجين إلى الدماغ وأعضاء الجسم الأخرى بالمعدل الطبيعي، وبالتالي يحدث الصداع أو الصداع وقد يصاحبه . ومما سبق نستنتج: هل ارتفاع الكولسترول يسبب الصداع ونعم.

أعراض ارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الجسم

هناك نوعان من الكولسترول: الكولسترول الضار، والكوليسترول الجيد الذي لا غنى عنه. وتكمن خطورته في ارتفاع النوع الضار في الدم، مما يؤدي إلى ظهور أعراض معينة، منها:

  • الشعور بالوخز والتنميل نتيجة تراكم الدهون في منطقة الصدر وما ينتج عن ذلك من ارتفاع مستوى الكوليسترول وعدم قدرة الدورة الدموية على التحرك بشكل سليم في الجسم مما يعرض الشخص إلى انسداد الأوعية الدموية.
  • رائحة كريهة في الفم: عندما يرتفع مستوى الكولسترول في الدم، يفرز الكبد مادة كريهة، مما يؤدي إلى عدم قدرة الجسم على التخلص من الدهون الزائدة وجفاف الفم، مما يؤدي إلى رائحة كريهة. رائحة الفم الكريهة.
  • مشاكل الجهاز الهضمي: وهي من المشاكل التي يتعرض لها الإنسان عند تناول الأطعمة المشبعة والعالية بالدهون، مما يسبب شعور المعدة بالامتلاء الشديد، مما يسبب الانتفاخ وعسر الهضم وغيرها من مشاكل الجهاز الهضمي.

مضاعفات ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم

مشاكل زيادة مستويات الكولسترول الضار في الجسم لا تعتمد فقط على الأعراض السابقة؛ بل ينتج عنه سلسلة من المضاعفات التي يمكن وصفها بالخطيرة. وتشمل هذه:

  • يسبب أمراض القلب وانسداد الشرايين.
  • يؤدي تراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية إلى انسداد الشرايين ويمنع تدفق الدم بشكل طبيعي إلى القلب والدماغ، مما يهدد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

تشخيص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

إن أهمية البحث عن تشخيص ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم أمر واضح، لأنه في معظم الحالات لا توجد أعراض واضحة. وفي معظم الحالات يتم اكتشاف هذا المستوى المرتفع عن طريق إجراء فحوصات أخرى تظهر نتائجها ارتفاع مستوى الكوليسترول.

ونظراً للعديد من المشاكل الخطيرة التي تنشأ بسبب ارتفاع مستويات الكولسترول في الجسم، يجب الحرص على فحص نسبة الكولسترول بشكل دوري، وذلك عن طريق إجراء فحوصات الدم الدورية في مدينة الخبر، والتي تؤدي إلى معرفة مستويات الكولسترول الدقيقة. وفي حالة ارتفاع نسبة الكولسترول لا بد من استشارة الطبيب المختص لوصف العلاج المناسب.

الأشخاص الأكثر عرضة لخطر ارتفاع مستويات الكوليسترول

هناك بعض الفئات الأكثر حساسية لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بالنسبة للمجموعات التالية:

  • من لديهم تاريخ طبي من ارتفاع مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
  • الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • من لديهم استعداد وراثي أو تاريخ عائلي، إذا كان واحد منهم أو أكثر يعاني من ارتفاع مستويات الكولسترول الضار أو يعاني من مشاكل في القلب.
  • من يعانون من الوزن الزائد أو السمنة.
  • المدخنون هم من بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.

ننصحك بالقراءة

طرق الوقاية من ارتفاع مستويات الكوليسترول

من الممكن الوقاية من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وتجنب المشاكل الصحية المصاحبة لهذه الزيادة، ومنها:

  • يساعد اتباع نظام غذائي وأسلوب حياة صحيين بشكل عام على تقليل مستويات الكوليسترول والمشاكل والأزمات الصحية الأخرى التي تنشأ نتيجة عدم تغيير نمط الحياة غير الصحي.
  • عدم التدخين أو الإقلاع عنه نهائياً.
  • التقليل من الملح في الطعام، والحرص على تناول الفواكه والخضروات والمنتجات المصنوعة من الحبوب الكاملة.
  • الحفاظ على وزن صحي للجسم واتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن من أجل إنقاص الوزن.
  • قلل من تناول الدهون الحيوانية واستبدلها بالدهون ذات المصادر الصحية، مثل الأفوكادو الغنية بالدهون الصحية.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة لا تقل عن نصف ساعة، و3 مرات على الأقل أسبوعياً، لأنها تساعد على زيادة مستوى الكولسترول الجيد في الجسم.
  • الابتعاد عن المشروبات الكحولية.
  • التقليل من التعرض للقلق والتوتر.
  • مراقبة مستويات الكولسترول بشكل منتظم، خاصة عند تواجد عوامل الخطر التي ذكرناها سابقاً، وهي الفئات الأكثر عرضة لارتفاع مستويات الكولسترول.
  • تناول الأطعمة المعروفة بتخفيض نسبة الكولسترول السيئ.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والمهدرجة، مثل الوجبات السريعة والأطعمة المقلية، واستبدالها بالأطعمة الصحية الخالية من الدهون.
  • تناول مصادر أحماض أوميجا 3، والتي تتواجد في الأسماك الدهنية مثل التونة والماكريل، وتوجد أيضاً في بعض المكسرات، والتي تساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم.

الأطعمة التي تساعد على خفض نسبة الكولسترول المرتفع

وفيما يلي نقدم لك مجموعة من الأطعمة التي أثبتت الأبحاث فعاليتها في خفض مستويات الكوليسترول في الدم:

لوز

يعتبر اللوز أحد أنواع المكسرات التي تحتوي على الدهون الصحية غير المشبعة، والتي تساهم في زيادة مستويات الكولسترول الجيد في الجسم وتقليل النوع الضار، كما أنه يقلل من أكسدة الكولسترول السيئ الذي يسبب انسداد الشرايين ومشاكل في القلب.

ولذلك فإن تناول حفنة من اللوز يومياً يساعد في الحفاظ على مستويات الكولسترول الجيدة في الجسم، ولكن بما أن كمية السعرات الحرارية التي تحتوي عليها عالية فلا ينبغي تناولها بكميات كبيرة لمنع زيادة الوزن.

سمك السالمون

يتميز سمك السلمون بمحتواه من حمض أوميغا 3، وهو حمض دهني ثبت أنه يقلل من تراكم الدهون في الشرايين ويزيد من مستويات الكوليسترول الجيد المعروف باسم “HDL”.

زيت الزيتون

يمكن لزيت الزيتون أن يخفض مستوى الكولسترول الضار في الجسم لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تلعب دوراً رئيسياً في خفض مستويات الكولسترول الضار، بالإضافة إلى الدهون غير المشبعة، وهي الدهون الأحادية غير المشبعة.

ثوم

أثبت الثوم فعاليته الكبيرة في منع أكسدة الكولسترول الضار في الدم وما ينتج عنه من مشاكل صحية متعددة؛ ويشمل ذلك منع ترسب الكوليسترول والدهون في الأوعية الدموية، ومنع انسداد الشرايين وأمراض القلب.

سبانخ

وبحسب العديد من الدراسات، فإن السبانخ تحتوي على مادتين تمنعان تراكم الدهون في الشرايين وارتفاع نسبة الكولسترول: “اللوتين” وفيتامين “هـ”. وتوجد هذه المواد أيضًا في العديد من الخضروات الورقية الأخرى.