وعند المالكية هناك نواقض كثيرة سنشرحها بالتفصيل في مقالنا على موقعنا، فالوضوء هو الخطوة الأولى والشرط الأساسي لإتمام الصلاة.

ولهذا يجب على كل مسلم أن يعرف الأشياء التي تنقض الوضوء وتدفعه إلى إعادة الوضوء حتى يتم الصلاة بشكل صحيح.

وعند المالكية من ينقض الوضوء

وعند المالكية تنقسم نواقض الوضوء إلى ثلاثة، سنتحدث عنها بالتفصيل فيما يلي:

حدث 1

  • والمراد بالشباب هنا الأشياء العادية التي تخرج عن المألوف، كالبراز والبول والريح، وكذلك المني الذي لا طعم له.
  • فهذا ينقض الوضوء، لكن يجب أن يعلم أن الظاهر كالحقنة لا علاقة له بالباطن، كما أن إخراجها لا ينقض الوضوء لأنه على غير العادة لا ينقض الوضوء.
  • يجب على كل مسلم أن يعرف ما هو الأجانب العاديون وعددهم. العدد المعتاد في الخارج هو 7 وهي: البراز، والبول، وكذلك الريح والبروم. وهذا يشير إلى الماء الأصفر الرقيق.
  • وهناك أيضاً الوادي، وهو ماء أبيض غليظ يخرج بعد البول، والمني الذي يخرج منه كريه، ويمكن أن يكون هذا إذا كان الجماع مس العقل وخرج المني، فيجب الوضوء.
  • هناك ما ينقض وضوء المرأة، وهو الماء الأبيض الذي يخرج من الحامل، وخاصة الحامل، قبل الولادة.
  • وكذلك المخرج المعتاد والمعروف هو فتحة الشرج، التي يخرج منها الغائط والريح، أما من المهبل فلا يخرج إلا البول ومادة المهبل والدبر والمني والمني.
  • وإذا خرجت الريح من الجبهة لا ينقض الوضوء لأنه لا يخرج عن عادته، كما أن ما يخرج من الفم كالقيء لا ينقض الوضوء.

وعن مالك رضي الله عنه: (رأى ربيعة بن عبد الرحمن يصلي كثيراً وهو في المسجد، فلا يخرج منه، ولا يتوضأ حتى يصلي) .

  • ولذلك وجب علينا بيان نواقض الوضوء عند المالكية.

(وسئل مالك أيضا عن الرجل يتقيأ طعامه فهل عليه أن يتوضأ؟ قال: لا يحتاج إلى الوضوء، ثم يتمضمض ولا يغسل فاه).

  • سلس البول هو حالة يحدث فيها نزيف تلقائي وتدفق غير طبيعي للبول والبول والبراز عندما لا يمكن السيطرة عليه ولا يستطيع المريض التخلص منه.
  • فإن كان مرتباً وحدثت العادة عند توقفه في آخر الوقت، وجب عليه تأخير الصلاة إلى آخر الوقت، أو إذا انقطعت الصلاة في أول الوقت، وجب عليه مد الصلاة في آخر الوقت. فيعامل ويغفر في أيام العلاج.
  • لكن الذكر قد نسب إلى بعضهم على أنه عازب بدون تذكر، لكن إذا حصل مع الذكر واستمر هذا الذكر فهو باطل، أما إذا كان بدون عزوبة كالمرض أو الانحراف الطبيعي فيجب العلاج. ليس من الضروري.
  • والدليل على الخروج العادي من طريقين، الأول: الريح، كما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقبل صلاة كافر حتى يتوضأ)

رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  • فقال رجل من حضرة موت: ما حدث يا أبا هريرة؟ قال: إما أذى وإما ضراط.
  • وأما مسألة الغائط فالدليل على ذلك في القرآن الكريم، كما قال الله تعالى:

(إذا كنتم مرضى أو على سفر أو غائط أحدكم أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا على التربة الطيبة).

وصدق الله تعالى الآية 43 من سورة النساء.

  • وفي السنة النبوية الواسعة وبالقياس والإجماع أن البول مثل الغائط.
  • ولكن ما هو الدليل:

وعن علي رضي الله عنه قال: كنت رجلاً مريضاً، فاستحييت أن أسأل النبي صلى الله عليه وسلم أين ابنته؟ لذلك أمرت آل. – فسأله المقداد بن أسود فقال: يغسل ذكره ويتوضأ.

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه البخاري وصحيح مسلم.

  • وآخر دليل يأتي منه ابن مسعود رضي الله عنه:

(الوادي الذي يتوضأ فيه من البول).

ننصحك بالقراءة

  • ولذلك، عند المالكية، لا بد من معرفة ما ينقض الوضوء.

2. أسباب نقض الوضوء

هناك أسباب مختلفة تؤدي إلى نقض الوضوء وتختلف الفتاوى بين الطوائف الأربعة في هذه المسألة وأهم وأبرز هؤلاء الأئمة هو رأي الإمام مالك، لذا سنبين أسباب نقض الوضوء. ومن وجهة نظره هم:

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(لا تقبل صلاة الكافر حتى يتوضأ). صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  • وهذا الحديث يبين وجوب الوضوء إذا كان بإحدى الطريقتين.
  • وإذا لم يكن هناك عقل، يدخل الإنسان في نوم عميق، كما يقع في حالة إغماء، ويتناول ما يخدر العقل مثل الكحول، ويعاني في النهاية من أي مرض نفسي أو عقلي.
  • وإذا حدث اتصال بين شخص وشخص آخر بعد الوضوء، ولكن بشرط أن يكون هذا الاتصال حسياً، فيجب أن نعرف ما ينقض الوضوء عند المالكية.
  • ومن تلفظ بألفاظ مختلفة المعاني المتعلقة بالكفر بالله والشرك، أو تلفظ بألفاظ وعبارات تسيء إلى الدين، بطل وضوءه.
  • كما أن هناك حالات شك، فمثلاً يشك الإنسان هل توضأ أم لا، وفي هذه الحالة يحتاج إلى الوضوء للتأكد.

3. من ينقض الوضوء بدون سبب أو أحداث

  • وهذا القسم يوضح الشك في الحدث أو في طهارته.
  • فإذا كان الشك في الحدث قد وقع بعد تنظيف معروف فإنه ينقض الوضوء، وإذا لم يكن بسبب الشك، فلا نعيد الوضوء هنا، فالشك الذي ينشأ هنا يحدث كل يوم، ولو فقط. مرة واحدة.
  • وأما النظافة بعد الحادثة فهي العلم الذي ينقض الوضوء ولو مع الشك، وهكذا بينا نواقض الوضوء عند المالكية.

أهمية الوضوء في الإسلام

للوضوء أهمية كبيرة في الإسلام، وهذه الأهمية تعود على المسلمين بالعديد من الأمور الإيجابية:

  • الوضوء يساعد على رضاء الله تعالى والتقرب إليه.
  • كما أنها تساعد المسلم على التفرغ الدائم للعبادة.
  • إذا أحسن المسلم الوضوء وأحسن الصلاة وصل إلى الدرجات العلى عند الله عز وجل يوم القيامة.
  • وينبغي أن يعلم أن الوضوء هو الوضوء، أي أنه يطهر الإنسان من جميع الذنوب والأخطاء التي ارتكبها.
  • وقد أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن كل قطرة ماء تسقط على جسد المسلم أثناء الوضوء تمحي ذنوبه وخطاياه.
  • كما أن الوضوء يساعد المسلمين على دخول الجنة.
  • الوضوء يمكن أن يساعدك على التخلص من التعقيدات والمتاعب التي قد يسببها الشيطان.
  • وأخيرًا، فإن الوضوء يؤدي إلى ظهور الوجه باللون الأبيض الناصع يوم القيامة، وهذا دليل على التزام الإنسان الدائم بإتمام الوضوء، ولذلك لا بد عند المالكية من معرفة ما يبطل الوضوء.

شروط الاتصال الذي ينقض الوضوء

هناك بعض الشروط التي يجب توافرها في الاتصال بين الرجل والمرأة حتى يبطل الوضوء، ومن أهم هذه الشروط ما يلي:

  • ويشترط في المسلم الذي يمس أن يكون قد بلغ، فإذا كان دون ذلك لم ينتقض وضوءه إذا لمسه، ولذلك لا بد عند المالكية من معرفة ما ينقض الوضوء.
  • والملامسة لذة أو كريهة، أي إذا لمس الإنسان للتلذذ، ينقض وضوءه، وإذا كان بغير عمد وجب إعادة الوضوء.
  • إذا كان المتوضئ قد ملامس الجلد للجلد عن طريق الجلد، فإن ذلك لا يبطل الوضوء إذا كان الاتصال عن طريق الأظافر. لأن الجلد يحتوي على العديد من الخلايا الحسية، أما الأظافر فلا تحتوي على أي خلايا.

الأشياء المحرمة أثناء الوضوء

هناك بعض الأمور والخطوات التي لا ينصح بفعلها أثناء الوضوء ويجب تجنب هذه الحركات تماماً قدر الإمكان وهي كما يلي:

  • إذا أفرطت في استخدام المياه، أي إذا كان ترشيد المياه غير ممكن وتهدر الكثير من المياه، فهذا غير مرحب به ويمكن أن يحولك إلى شخص مسرف.
  • ويجب مراعاة عدد مرات غسل أعضائه كما جاء في سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ويجب ألا يزيد غسل اليدين والوجه عن 3 مرات. كما في السنة النبوية .
  • وأخيرًا، لا ينبغي لك أن تطلب المساعدة من أي شخص آخر لغسل أعضائك، ويجب على المسلم أن يكون واثقًا من نفسه عند الوضوء، وأما العاجز أو المريض الذي لا يستطيع الوضوء فهو استثناء من هذه المسألة. يملك.