ما هي نسبة نجاح القضاء على سرطان القولون؟ ومن الضروري التعرف على كافة المعلومات حول هذه العملية التي يبحث عنها الجميع وينتابهم الفضول، لأن سرطان القولون يعتبر من أصعب الأمراض التي يخشى الفرد أن يحدث له، فلنتعرف على هذا الموضوع في الموقع.

معدل نجاح جراحة سرطان القولون

هناك العديد من الدراسات حول نسبة النجاح في القضاء على سرطان القولون:

  • تم أخذ مجموعة من الأشخاص الذين تم شفاؤهم من سرطان القولون وكان ذلك في الفترة من عام 1983 إلى عام 2004م.
  • كان عدد المرضى حوالي 206 مريضًا، وكان متوسط ​​أعمارهم 63 عامًا، وتمت متابعتهم لمدة 36 شهرًا تقريبًا بعد الجراحة.
  • تم تحديد كل من حالات الوفاة ومعدل عودة المريض إلى الحياة الطبيعية، وكذلك حالات التدهور الشديد بعد العملية.
  • وبلغت نسبة الشفاء التام بعد العملية 97 بالمئة في المرحلة الأولى، و87 بالمئة في المرحلة الثانية، و73 بالمئة في المرحلة الثالثة، و22 بالمئة في المرحلة الرابعة.
  • يعتمد معدل نجاح جراحة سرطان القولون على الحالة الصحية للشخص بالإضافة إلى علاماته الحيوية.
  • وبلغت نسبة المرضى الذين يعانون من تدهور في صحتهم حوالي 38%.
  • كان معدل الوفيات بعد هذه العملية حوالي 0.8%، وكان هذا صحيحًا بشكل عام بين جميع المرضى.

كيف يمكن زيادة نسبة نجاح جراحة إزالة سرطان القولون؟

هناك بعض الإجراءات التي يمكن أن يقوم بها الطبيب والمريض لزيادة نسبة النجاح في علاج سرطان القولون:

  • ولكي تستعيد الأمعاء صحتها يجب مراقبة المريض بشكل يومي ومستمر، ويحدث ذلك بعد حوالي أسبوعين من العملية.
  • يمنع الطبيب المريض من تناول الأطعمة الصلبة خلال فترة التعافي.
  • ويستقبل المريض جميع العناصر الغذائية عن طريق المحاليل الوردية، ومن ثم يستطيع المريض تناول بعض السوائل ثم أشباه السوائل حتى تصبح صلبة.
  • إذا واجه المريض تأخرًا في عودة المعدة إلى عملها، فقد يؤخر الطبيب تناول الأطعمة الصلبة أو حتى السوائل.
  • ومن أجل معرفة عدم حدوث أي مضاعفات لدى المريض بعد العملية، يجب إجراء عدد من الفحوصات بشكل دوري ومستمر.
  • ويجب على المريض اتباع كافة التعليمات المتعلقة بالأطعمة التي يجب عليه تناولها.
  • ويجب عليه الالتزام بمدة إقامته في المستشفى.
  • بعد الخروج من المستشفى، يمكن للمريض البقاء في المستشفى لمدة تصل إلى أسبوعين حتى الشفاء التام.
  • لا ينبغي للمريض تناول كميات كبيرة من مسكنات الألم لأن تناول الكثير من المسكنات يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ وظيفة الأمعاء.

الآثار الجانبية بعد جراحة سرطان القولون

ننصحك بالقراءة

الآثار الجانبية التي تحدث بعد الجراحة تعتمد على الحالة الصحية للمريض ومدة الجراحة:

  • وتشمل الآثار الجانبية النزيف أو العدوى، وقد تحدث بعض جلطات الدم في الساقين.
  • قد تستغرق الأمعاء وقتًا غير طبيعي للعودة إلى وضعها الأصلي والشفاء، ويرجع ذلك إلى طول مدة الجراحة وطول مدة التخدير الذي يتم إعطاؤه للمريض.
  • هناك حالات نادرة لا تتوافق فيها أطراف القولون مع بعضها البعض، مما يسبب التسرب ويسبب أيضًا آلامًا شديدة في البطن.
  • إذا كان لدى الشخص تسرب، فسوف نحتاج إلى إجراء عملية جراحية أخرى وسيتم إجراء هذه الجراحة حتى يتم القضاء على التسرب.
  • تظهر أنسجة متعددة في البطن، مما قد يؤدي إلى التصاق الأنسجة ببعضها البعض.
  • عندما تلتصق بالأنسجة، فإنها تسبب انسدادًا معويًا ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى مشاكل معوية.

العوامل المؤثرة على نجاح استئصال سرطان القولون

تعتبر الجراحة الحل الأنسب والأفضل في علاج سرطان القولون، وتهدف الجراحة إلى التخلص التام من هذا الورم وتسمح العملية للمعدة بالعودة إلى حالتها ووظيفتها السابقة. الحل الأنسب في علاج هذا المرض هو الجراحة، ومن هذه العوامل:

  • تؤثر مرحلة المرض وحالة الورم بشكل كبير على العملية.
  • رغبات المريض ومخاطر الإصابة بسرطان القولون في المستقبل.
  • في هذه الجراحة، تتم إزالة الجزء المحتوي على السرطان من الأمعاء وإزالة بعض الأنسجة الحيوية من الجسم.
  • هناك بعض الحالات التي يتم فيها استخدام العلاج الكيميائي للتخلص من أي خلايا سرطانية متبقية، ويحدث هذا أيضًا في بعض الحالات النادرة.
  • المتابعة بعد الاستئصال من أهم الأمور التي يجب على الطبيب القيام بها.
  • يحتاج الطبيب لزيارة المريض بشكل دوري وإجراء بعض الفحوصات بين فترة وأخرى.

نصائح بعد جراحة سرطان القولون

  • تناول الخضار والفواكه التي يجب أن تكون غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.
  • تجنب شرب الكحول.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • ممارسة الرياضة بعد الشفاء من المرض.