تعتمد نسبة السكر الطبيعي على معدة فارغة على النشاط ونوع الطعام وما إلى ذلك. وهو يختلف من شخص لآخر؛ يختار العديد من الأشخاص اختبار نسبة السكر لديهم على معدة فارغة لتحديد ما إذا كان هناك أي خلل في النسبة. طريقة تحديد النسبة الطبيعية للسكر في الدم على الريق موصوفة في هذه السطور.

مستوى السكر الطبيعي على معدة فارغة

أثناء الصيام أو فترة طويلة بين الوجبات يكون السكر في أدنى مستوياته في الدم، لذلك يرغب الكثير من الأشخاص في معرفة مستوى السكر الطبيعي في الدم على معدة فارغة بسبب هذا الانخفاض، وتظهر النسب لجميع حالات فحص السكر. المستويات هي كما يلي:

اسم الامتحان حان الوقت لتحقيق ذلك النسب الطبيعية مريض بالسكر غير مصاب بالسكري
سكر صائم IFG (8-12) ساعة بعد الصيام أقل من 100 ملغم/ديسيلتر (100-125) مليجرام/ديسيلتر أكثر من 126 ملجم/ديسيلتر
تحمل الجلوكوز IGT الصيام لمدة 8 ساعات ثم الأكل ثم بعد ذلك بساعتين أقل من 140 ملغم/ديسيلتر (140-199) مليجرام/ديسيلتر أكثر من 200 ملجم/ديسيلتر

السكر التراكمي

A1C

بعد تناول الوجبة أقل من 5.6% بين (5.6 6.5)% أكثر من 6.5%
حلوى عشوائية في أي وقت أكثر من 200 ملجم/ديسيلتر

أسباب ارتفاع نسبة السكر في الدم

معرفة المعدل الطبيعي لسكر الدم على الريق، هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم لدى الكثير من المرضى، ومن أهم هذه الزيادات ما يلي:

  • الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الكربوهيدرات (البطاطا المعكرونة) يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
  • وفي الليل يزداد إفراز الهرمونات التنظيمية (النمو – الكورتيزول)، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية تشمل زيادة مستويات السكر في الدم.
  • وهو سبب واضح لزيادة نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول (زيادة نسبة الجلوكوز في البلازما + زيادة الكيتونات في البلازما).

أسباب انخفاض نسبة السكر في الدم

أسباب كثيرة تؤثر على المستوى الطبيعي لسكر الدم على الريق، مما يؤدي إلى انخفاضه عن المستويات الطبيعية في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض، وللتعرف على هذه الأسباب سنوضح النقاط التالية:

  • القيام بعمل شاق بشكل غير عادي.
  • ترك فجوة بين الوجبات لساعات طويلة.
  • الجرعة الزائدة من قبل مرضى السكر.
  • اتباع نظام غذائي غير متوازن.
  • تحدث اضطرابات هرمونية.
  • وجود خلل في الجسم يؤدي إلى زيادة إنتاج الأنسولين.

طرق التحكم في مستويات السكر

هناك أجهزة وأدوات خاصة يمكن من خلالها فحص القيمة الطبيعية للسكر على الريق ومحاولة إظهار مؤشرات الزيادة أو النقصان في نسبته باستخدام الطرق التالية:

  • جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر: يتم وضع جزء من الجهاز تحت طبقات الجلد للكشف عن مستويات السكر في الدم كل بضع دقائق، وينصح باستخدام جهاز قياس السكر العادي في الدم.
  • قياس الجلوكوز: يعتبر هذا الجهاز هو الجهاز الأكثر استخداما لقياس نسبة السكر في الدم عن طريق تحديد مستوى السكر الطبيعي في الدم عن طريق أخذ عينة دم على معدة فارغة.

طرق تشخيص مرض السكري

بعد تحديد مستوى السكر الطبيعي في الدم على معدة فارغة، سنتحدث عن الفحوصات التي يمكن للمريض إجراؤها لتحديد أعراض أحد نوعي مرض السكري، وذلك باستخدام أحد الاختبارات التالية:

  • اطلب فحص الدم لمستويات السكر في الدم أثناء الصيام.
  • قم بإجراء اختبار عشوائي لسكر الدم لمستويات السكر في الدم.
  • تحليل مستويات السكر في الهيموجلوبين.
  • اختبار تحمل السكر في الدم.

أنواع مرض السكري

مرض السكري هو قصور في عمل البنكرياس وعدم قدرته على إنتاج الأنسولين لمساعدة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، ولذلك هناك نوعان من مرض السكري:

  • النوع الأول: ويؤثر على الأطفال، حيث يقوم الجهاز المناعي بتدمير الخلايا المنتجة للأنسولين، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم.
  • النوع الثاني: يتفاقم النوع الأول عندما يفشل البنكرياس في إنتاج الكمية المناسبة من الأنسولين وتقاوم الخلايا تأثيرات الأنسولين.

أسباب مرض السكري (النوع 1)

في حين أنه لا يوجد سبب محدد لتحديد إصابة الشخص بمرض السكري من النوع الأول، إلا أن هناك العديد من العوامل التي تساعد على الإصابة به، ومن أهمها:

  • التعرض لبعض الأمراض الفيروسية.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
  • العوامل البيئية المحيطة بالفرد.
  • وجود بعض أمراض المناعة الذاتية.

أسباب مرض السكري (النوع 2)

وبعد أن تعرفنا على أسباب كون السكر في الدم طبيعيا على الريق وأسباب ارتفاعه أو انخفاضه الذي يسبب المرض، سنتعرف أيضا على الأسباب التي تسبب مرض السكري من النوع الثاني:

  • يؤدي النقص في اختبار تحمل الجلوكوز إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • يتجاوز مستوى الهيموجلوبين السكري 5.7٪.
  • وجود تاريخ للإصابة بسكري الحمل الوراثي.
  • العمر أكثر من 45.
  • زيادة كتلة الجسم تزيد عن 30.
  • التاريخ الوراثي لمرض السكري.
  • ضعف النشاط البدني.
  • ارتفاع ضغط الدم فوق 90/140.
  • زيادة مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
  • يعاني من مرض الأوعية الدموية.
  • الوزن عند الولادة يتجاوز 4.1 كيلوغرام.

ننصحك بالقراءة

علاج مرض السكري (النوع 1)

هناك العديد من العلاجات لمرض السكري من النوع الأول، والتي عادة ما تنطوي على مراقبة مستويات الدم. وبعد الوقوف على أسباب ارتفاع مستوى السكر الطبيعي في الدم على الريق، نتعرف على طرق علاج النوع الأول من خلال ما يلي. نقطة:

1- حقن الأنسولين

تمنع حقن الأنسولين الجسم من تعويض مستويات الأنسولين المفقودة أو غير المنتجة. وهي متاحة لجميع المرضى ولها أنواع وخطوات معينة يجب على المريض اتباعها، ومنها:

  • الأنسولين قصير المفعول: يتم إعطاء هذا العلاج بعد الانتهاء من تناول الطعام لهذا اليوم ويقوم الجسم بضبط مستوى الجلوكوز في الدم بناءً على نسبة الأنسولين التي يتم إعطاؤها.
  • الأنسولين طويل المفعول: هي حقنة يومية تمد الجسم بالنسبة المطلوبة من الأنسولين مما يحسن كفاءة عمل الجسم.

2- مراقبة مستويات الجلوكوز

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تحديد مستويات السكر في الدم، مما يساعد على تحديد نوع العلاج المناسب لكل نوع من أنواع مرض السكري، وذلك باستخدام الطرق التالية:

  • استخدم أجهزة خاصة: يوضع تحت الطبقات الأولى من الجلد لقياس النسبة خلال 14 ساعة من اليوم.
  • إصبع عصا: يتم القياس باستخدام عصا الإصبع باستخدام عينة دم توضع بالداخل.

علاج مرض السكري (النوع 2)

يعتمد هذا النوع من مرض السكري على وجود العديد من خيارات العلاج، والتي يتم تحديدها من خلال نتائج الفحوصات التي يتم إجراؤها على المريض ومستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، ولذلك فإن طرق العلاج لهذا النوع هي التالية:

واحد- تسجيل مستويات الجلوكوز

يتم مراقبة مستويات السكر في الدم في الصباح للحصول على المعلومات اللازمة، ومعدلات المرض لدى الكثير من المرضى من المهم وصف العلاج المناسب لكل حالة، وللحد من الإصابة بأمراض القلب ينصح بتناول بعض العلاجات التالية:

  • علاج ارتفاع ضغط الدم.
  • دواء فرط شحميات الدم.
  • الإقلاع عن التدخين تماماً.
  • تناول الأسبرين.
  • الالتزام بممارسة الرياضة.
  • اتباع نظام غذائي متوازن.

2- العلاج عن طريق الفم

يعتبر العلاج الدوائي عن طريق الحبوب أو الأقراص من أشهر طرق علاج هذا النوع من مرض السكري من الدرجة الثانية، وذلك لتأثيره على مستويات ومعدلات السكر في الدم، وتتمثل هذه العلاجات عن طريق الفم بالأنواع التالية:

  • الببتيدات الشبيهة بالجلوكاجون: يحاول التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم عن طريق امتصاصه من الجهاز الهضمي.
  • الميتفورمين: يعمل على خفض مستويات السكر في الدم، مما يساعد على التخلص من الوزن الزائد.
  • السلفونيل يوريا: عند تطبيق هذا العلاج، تتغير الطاقة الكهربائية للخلايا المفرزة للأنسولين.
  • مثبطات اختزال الجلوكوز ألفا: يقلل من امتصاص السكر أثناء مروره في الجهاز الهضمي، ومن آثاره الجانبية الإسهال.
  • مجليتينيداتيك: يزيد من نسبة الأنسولين المفرز في الجسم ولكنه يزيد الوزن.
  • نيزك ثيازوليدينديون: يزيد من مقاومة الأنسولين في الجسم.

3- العلاج بالحقن

هناك العديد من أنواع الحقن التي تساعد المريض على التحكم بمستوى السكر في الجسم وعدم تعرضه لأي من مضاعفات مرض السكري من النوع الثاني، ومن أهم أنواع هذه الحقن ما يلي:

  • نوع حقن البراملينيتيد: يتم إعطاء هذه الحقنة كعامل مساعد لإحدى حقن الأنسولين الأخرى.
  • نوع من الأنسولين طويل المفعول: الحقن اليومي يزود الجسم بالنسبة المطلوبة من الأنسولين مما يزيد من التحكم بمعدل الأنسولين المطلوب في الجسم.
  • نوع من الأنسولين قصير المفعول: يتم إعطاء هذه الحقن بعد الانتهاء من تناول الطعام لهذا اليوم ويقوم الجسم بضبط مستوى الجلوكوز في الدم حسب مستوى الأنسولين.

4- تغيير نمط حياتك

ينصح العديد من الأطباء بشكل عام المصابين بالسكري من النوع الثاني باتباع أنماط حياة صحية، مثل تناول نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، وغيرها من النصائح التي نلخصها في النقاط التالية:

  • حافظ على وزنك المثالي وكتلة جسمك بحيث لا تتجاوز 30 لتجنب أي مضاعفات لمرض السكري.
  • ممارسة بعض أشكال التمارين الرياضية بانتظام للتحكم في مستويات السكر في الدم والحفاظ على الدورة الدموية الجيدة.
  • يساعد اتباع نظام غذائي صحي على تزويد الجسم بالعديد من الأحماض ومضادات الأكسدة والفيتامينات.

نصائح للحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة

وبعد أن تعرفنا على كل ما يتعلق بمستوى السكر الطبيعي في الدم على الريق، سنتحدث عن بعض النصائح التي يجب على مريض السكري اتباعها طوال حياته لمنع تقلبات مستويات الدم، ومن أهم هذه النصائح:

  • تقسيم الوجبات إلى أجزاء صغيرة وعناصر متوازنة.
  • تجنب المشروبات الغازية لأنها تعطل مستويات الكوليسترول في الدم.
  • الابتعاد عن المحليات واستبدالها بالفواكه.
  • عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الدهون لأنها تؤثر بشكل مباشر على نسبة السكر في الدم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام للتحكم في مستوياتها في الجسم.
  • اشرب أكبر قدر ممكن من الماء.

يعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة التي تصاحب المريض طوال حياته وتؤثر بشكل كبير على الجسم؛ ولذلك يجب الحرص على ضبط نسبته في الجسم لتجنب المضاعفات الناجمة عنه.