من أجهضت وأكملت حملها؟ ما هي أعراض الإجهاض المقلقة؟ ويعتبر من أنواع الإجهاض ويعتبر تحذيراً للحامل بضرورة الاهتمام بالحفاظ على الجنين ولا يؤدي إلى فقدان الجنين بل يشير إلى وجود الجنين. الخطأ الذي حدث أثناء الحمل مرئي بوضوح على الموقع.

من أجهضت وأكملت حملها؟

كنت حامل في الشهر الثاني من حملي وأثناء جلوسي بجوار والدتي شعرت فجأة بألم شديد وتشنجات في أسفل البطن وعندما ذهبت إلى المرحاض وجدت بعض الدم فشعرت بالقلق وذهبت إلى المستشفى . لفحص الطبيب ومعرفة سبب هذه الآلام والنزيف.

فقامت الطبيبة بفحص الموجات فوق الصوتية لفحص الجنين ووجدت أن كل شيء على ما يرام وأن هذا تحذير من الإجهاض ويجب الحذر والراحة التامة وعدم بذل مجهود قوي لحماية الجنين واتباع تعليمات الطبيب. لقد تعافيت وولد طفلي بسلام، وهذا ما دفعني إلى التساؤل من كان لديه إجهاض تحذيري وأكمل الحمل. للاطمئنان على صحة طفلي… وبالتجارب العديدة أكدت أنه لا داعي للقلق؛ ويجب أن أتبع تعليمات الطبيب لمواصلة الحمل.

ما هي أعراض الإجهاض المقلقة؟

صديقتي أخبرت زوجها أنها حديثة الزواج، وأنها وجدت في أحد الأيام دماً أسود على ملابسها وأنها لا تحيض، فذهبت إلى طبيب مختص للتأكد. وكانت حامل في الأشهر الأولى ولم تكن تعلم بذلك.

وقال الطبيب إن هذا إجهاض مقلق، وعليها أن ترتاح تماماً في السرير، ولا تتحرك، وأن تهتم بصحتها، كما أعطاها أدوية لتثبيت الحمل وإيقاف النزيف، وقال إن هناك حالة مثيرة للقلق. يحدث الإجهاض غالبًا في الأسابيع العشرين الأولى من الحمل، وهناك العديد من العلامات التي تشير إلى حدوث إجهاض مثير للقلق؛ هؤلاء:

  • خروج الماء من المهبل يدل على خروج الماء من حول الجنين.
  • ألم حاد أو خفيف في أسفل البطن أو الظهر.
  • قطرات صغيرة أو كميات كبيرة من النزيف المهبلي.
  • المغص.
  • تخرج الأنسجة من المهبل.
  • ترتفع درجة حرارة النساء.

أسباب مقلقة للإجهاض

أخبرت جارتي أنها حامل بعد فترة طويلة من زواجها، وأنها شعرت بسعادة غامرة عندما علمت بالخبر، ومع استمرار الحمل شعرت فجأة بألم في خصرها وخرجت بعض الجلطات الدموية من المهبل. لذلك ذهبت إلى الطبيب مع والدتها لإجراء فحص طبي.

وقال إن معظم النساء الحوامل يتعرضن لإجهاض تحذيري نتيجة المجهود الزائد، ويجب عليهن عدم التحرك لفترات معينة والاستلقاء على ظهورهن لتثبيت الجنين. وكانت هناك أسباب كثيرة أدت إلى ذلك:

ننصحك بالقراءة

  • مشاكل في الجهاز المناعي.
  • مشاكل في المشيمة وعنق الرحم.
  • التعرض لأنواع معينة من البكتيريا أو الفيروسات أثناء الحمل.
  • التعرض لجهد كبير.
  • تعرضت المرأة لأكثر من 3 حالات إجهاض من قبل.
  • التعرض لصدمات في البطن.
  • العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي للحامل.
  • عندما تبلغ المرأة 35 عامًا.
  • السمنة ومرض السكري.
  • التعرض للإشعاع.
  • خلل في هرمونات الوالدين.

الفرق بين الإجهاض الوقائي ونزيف الدورة الشهرية

قرأت قصة حقيقية على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حيث تعرضت امرأة حامل بطفلها الثالث إلى نزيف حاد أثناء الحمل وألم شديد في أسفل البطن واعتقدت أنها ستفقد طفلها.

ومن ثم ذهبت إلى الطبيب مع أختها لتفحص الجنين وتفحص نفسها. أجرى الطبيب فحصًا بالموجات فوق الصوتية ووجد أن الطفل بخير. وسألت الطبيب إذا كان هناك فرق بين دم الإجهاض ودم الحيض، فقال الطبيب أنه من الممكن التمييز بينهما بسهولة:

  • يكون النزيف الناتج عن الإجهاض على شكل جلطات وأنسجة لا تحدث أثناء الدورة الشهرية.
  • يتغير لون الدم أثناء الدورة الشهرية. يمكن أن يتراوح لون الدم من اللون الوردي إلى الأحمر إلى البني. ظهور لون آخر يدل على الإجهاض.
  • قد يكون تدفق دم الحيض غزيرًا أو خفيفًا مع مرور الوقت، لكن نزيف الحيض يكون كثيفًا ويستمر لفترة أطول من نزيف الحيض.
  • التشنجات الناجمة عن الدورة الشهرية ليست مؤلمة مثل التشنجات الناجمة عن الإجهاض.

كيفية منع الإجهاض المقلق

وأخبر أخي أن زوجته حامل في الأشهر الأولى، وأنها تشتكي من ضعف شديد وعدم القدرة على الأكل، وأنها في أحد الأيام شعرت بتقلصات شديدة في أسفل بطنها وخروج بعض الأنسجة من المهبل.

فذهبت إلى طبيب النساء للاطمئنان عليه ففحصها للتأكد من الجنين وأخبرها أنه إجهاض، لكنها كانت قلقة للغاية من فقدان الجنين فأخبرته بمن مات. وكانت قد حصلت على إجهاض تحذيري وأكملت حملها، فطمأنتها أن هناك الكثير من النساء يتعرضن لهذه المشكلة، ولكن يجب اتباع بعض طرق الوقاية:

  • الابتعاد عن المخاوف النفسية.
  • الراحة التامة في الفراش حتى يتوقف النزيف ويهدأ الألم.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وتناول الفيتامينات والأطعمة المفيدة.
  • تناول الوجبات الخفيفة التي تسهل عملية الهضم وتمنع الإمساك.
  • تجنب الجماع الزوجي والغسل المهبلي.
  • تناول الأطعمة الغنية بالحديد للوقاية من فقر الدم.
  • يجب الحرص على عدم الإصابة بالأمراض المعدية أو التعرض للمواد الكيميائية الضارة.
  • تناول مثبتات تسمى البروجسترون والتي يصفها الطبيب لحماية الجنين.
  • تجنب التدخين والتقليل من الكافيين.
  • تناول حمض الفوليك قبل شهرين من الولادة.

وهي من الأسئلة المهمة التي يجب أن تطرحها النساء اللاتي أجهضن وأكملن حملهن لمعرفة الأعراض وكيفية الوقاية منها، ويجب على المرأة الحذر والذهاب مباشرة إلى الطبيب عند ملاحظة أعراض غريبة.