هل أحد جرب اللولب الهرموني؟ ما هو الفرق بين اللولب العادي واللولب الهرموني؟ هل أضرارها أكبر من منافعها؟ هذه الأسئلة وغيرها هي ما دار في ذهني عندما أردت تأجيل الحمل وكنت أفكر جدياً في الحمل، فقرأت العديد من المقالات وتساءلت كثيراً قبل أن أنتقل إلى تجاربي الخاصة، لذلك كنت أكثر استعداداً لمشاركة هذه التجارب. وسنتعرف على هذا بالتفصيل على أمل أن ينفعوا غيري كما نفعوني…

مين جرب اللولب الهرموني؟

فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها تصف هذه التجربة كالتالي: كنت فتاة متزوجة حديثاً وأردت تأجيل الحمل لفترة، لم يكن لدي خيار سوى تجربة إدخال اللولب، ومن ثم بفاعلية النحاس. اللولب والذي يتمثل في إطلاق بعض المواد النحاسية إلى الرحم، يقوم اللولب بإطلاق هرمون البروجسترون ببطء في الرحم، تعلمي الفرق بين فعالية عمل الهرمون المطلق.

ذهبت إلى الطبيب في اليوم الخامس من الدورة الشهرية وأخبرني أن الأنسب هو اللولب الهرموني، فبدأ بالتخدير الموضعي ثم أدخل اللولب في الرحم من خلال فتحة عنق الرحم. وقد سبب لي ذلك بعض الانزعاج وأشعر ببعض التقلصات بين الحين والآخر.

وبعد أسبوع ذهبت إلى الطبيب مرة أخرى للتأكد من مكان التركيبة ودقتها وبدأت المتابعة الدورية مع الطبيب، وكانت النتائج إيجابية بالنسبة لي، بالإضافة إلى عدم الحمل في ذلك الوقت. لقد خفف اللولب الهرموني بشكل كبير من تقلصات الدورة الشهرية التي كنت أعاني منها سابقًا بسبب الدورة الشهرية الغزيرة التي تسببت في إصابتي بفقر الدم.

بعد حوالي 2-3 سنوات قمت بإزالة اللولب وبدأت التخطيط للحمل، بعد ذلك تمكنت من الحمل بسهولة ولم يسبب لي اللولب الهرموني أي مشاكل باستثناء زيادة حب الشباب نتيجة لذلك. ومن بعض التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى تقلبات مزاجية كثيرة تسبب الصداع.

اللولب الهرموني أثناء فترات الرضاعة

تحكي هذه التجربة أيضًا قصة امرأة مرضعة أرادت إيقاف الحمل لمدة عامين قبل التخطيط للولادة مرة أخرى، فلجأت إلى إدخال اللولب، وسمعت مؤخرًا أن اللولب الهرموني أكثر فعالية وأكثر أمانًا بعد الولادة بعد الولادة. . بدأت بتجربة اللولب النحاسي ووسائل منع الحمل الأخرى.

قمت بإدخاله مباشرة بعد الولادة الطبيعية ولكن الرحم دفعه للخارج مرة أخرى، وبعد أن أخبرني الطبيب بذلك أخبرني أنه يجب علي الانتظار بضعة أسابيع بعد الولادة حتى أقوم بإدخال اللولب الهرموني، لذلك كررت هذه التجربة حوالي الساعة السابعة الساعة. وبعد مرور أسبوعين، قبل بدء الدورة الشهرية، بينما كنت أرضع طفلي.

ومن الجدير بالذكر أن اللولب الهرموني لا يؤثر على عملية إنتاج الحليب بأي شكل من الأشكال، وذلك بفضل محتواه الآمن من هرمون الليفونورجيستريل، والذي يعتبر أحد أشكال هرمون البروجسترون، ولكن بعد فترة تسبب لي بعض الآثار الجانبية. . لم يزعجني وقت التثبيت فحسب، بل أصابني أيضًا بالتهابات في الثدي.

أما بالنسبة لحدوث الحمل، فإن اللولب الهرموني كان فعالاً في السنوات التي أرادت فيها إيقاف الحمل، لأنه تسبب في قتل الحيوانات المنوية بالكامل، مما منع تخصيب البويضة لأنه أضعف بطانة الرحم. ويضمن اتصالًا جنسيًا أكثر أمانًا خلال هذه الفترة. لأنه حتى لو تمكنت الحيوانات المنوية من المرور إلى الداخل، فلن تتمكن من الالتصاق بالبطانة الداخلية للرحم بأي شكل من الأشكال.

علاج نزيف اللولب الهرموني

وهذه تجربة أخرى وصفتها إحدى النساء كالتالي: أنجبت طفلين، وبما أنني لم أرغب في الإنجاب مرة أخرى، لجأت إلى وسائل منع الحمل، جربت الحبوب واستخدمتها بانتظام، لكن للأسف نسيت. كنت بحاجة لتناول هذه الحبوب في موعدها وحان موعد التبويض مما أدى إلى حدوث الحمل وبعد إنجابي لطفلي الثالث قررت تجربة طرق أخرى لتحديد النسل.

تجربة اللولب الهرموني كانت من التجارب الجديدة بالنسبة لي وبعد أن قرأت عن فوائده الكثيرة وأنه يستخدم على نطاق واسع من قبل الكثير من النساء، علقت آمالي على منع الحمل هذه المرة وبدأت تجربته ولكن النتائج لم تكن مبشرة حيث لقد عانيت في البداية من نزيف حاد استمر لبضعة أيام.

ننصحك بالقراءة

أخبرني الطبيب أن النزيف بعد تركيب اللولب أمر طبيعي وهذه الآثار الجانبية تحدث عند الكثير من النساء، لكن النزيف لا يتوقف ويستمر النزيف بغزارة لأيام طويلة، وهو ما قد يحدث في بعض الأحيان بالإضافة إلى عدم انتظام الدورة الشهرية تمامًا. واستمرت لمدة ثلاثة أسابيع وكانت أقل حدة في أيام أخرى، كما أن النزيف بين الدورات الشهرية أمر غير معتاد أيضًا.

كما ترافقت فترات النزيف المستمر والمتقطع مع تشنجات وانقباضات شديدة في الرحم، يصاحبها آلام متزايدة في أسفل البطن، كما بدأت حالة الإفرازات المهبلية تتغير حيث أصبحت أكثر شدة وأصبحت ذات رائحة كريهة. زاد النزيف مما أدى إلى توقف علاقتي الزوجية تماما بسبب الألم الشديد الذي أشعر به أثناء الجماع.

وبعد متابعة الطبيب لعدة أشهر وتطبيق الكمادات الساخنة لتخفيف حدة الألم، تحسنت الأمور بعض الشيء حيث تمكن الجسم من استعادة التوازن الهرموني واستقرار مستويات هرموني الاستروجين والبروجستيرون. على الرغم من الآثار الجانبية المحتملة، كان اللولب الهرموني أكثر فعالية من الحبوب ووسائل منع الحمل الأخرى.

اللولب الهرموني وزيادة الوزن

كما تحكي إحدى السيدات قصتها عن اللولب الهرموني وتسأل: مين جرب اللولب الهرموني؟ ويجيب على السؤال كالتالي: “بعد عدة سنوات من الزواج تقدمت بطلب اللولب الهرموني لمنع حدوث عملية الإخصاب، مما يؤدي إلى انسداد البويضة، ويمنعها من الاستقرار على البطانة الداخلية للرحم، مما يسبب تغيرات كبيرة مع زيادة سمك الإفرازات المهبلية ويمنع حركة الحيوانات المنوية.

بعد استخدام اللولب لبضعة أسابيع، لاحظت زيادة في وزني بسبب الزيادة الكبيرة في هرمون البروجسترون الذي يفرزه اللولب في الرحم، مما يسبب التورم نتيجة احتباس السوائل تحت الجلد. تدهور نمط التغذية اليومي وانخفاض نسبة الكتلة العضلية العامة وزيادة الوزن بعد فترة الزواج.

وبعد التشاور مع الطبيب اقترح علي أن أبدأ بالاهتمام بكمية السعرات الحرارية التي أتناولها يوميا، وزيادة تناول الخضار والفواكه، والابتعاد عن الدهون المشبعة غير الصحية، وحاولت اتباع هذه التوصيات بانتظام وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة. كل يوم.

وبعد بضعة أشهر عاد وزني إلى حالته السابقة واستقرت معدلات إفرازاتي الهرمونية فوق الحدود الطبيعية قليلاً، كما أظهر اللولب الهرموني فعاليته لمدة عام، ولكن للأسف تفاجأت عندما ظهرت هذه الحالة بعد عام. الحمل خارج الرحم، والذي يحدث عندما يخرج اللولب دون أن أشعر بذلك.

هل قام أحد بتجربة اللولب الهرموني ميرينا؟ ميرينا

وعندما سألت إحدى النساء اللاتي جربن هذا اللولب، بدأت تشرح: لقد كنت أرغب دائمًا في إيقاف الحمل، وقد أجريت الكثير من الأبحاث حول أكثر أنواع اللولب الهرموني فعالية وأمانًا للاستخدام، وبعد القراءة، قررت تجربة اللولب الهرموني Mirena.

قام الطبيب بإدخال هذا اللولب الذي يشبه حرف T في عنق الرحم وبدأت آلية عمله في إطلاق هرمون البروجستين في الرحم لمنع الحمل، كما أحدث هذا العديد من التغيرات في الإفرازات المهبلية وما حولها. وضع عنق الرحم بطريقة تمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وتخصيبها.

وتابع غنش حديثه بالإجابة على سؤال من جرب اللولب الهرموني، وذكر أن هذه التجربة غيرت مجرى حياته تماما، وأنه بدأ يمارس علاقة جنسية أكثر أمانا متى أراد دون خوف من الحمل. انخفضت آلام الدورة الشهرية تمامًا.

لقد قدمت التجارب المختلفة للعديد من الأشخاص العديد من الإجابات والمساهمات على سؤال من جربت اللولب الهرموني، لكن رغم ذلك يبقى الخيار الأكثر فعالية لمنع الحمل.