العزاء الإلهي لقلبك عندما تحزن هو رسالة تحذيرية لك بأن الله معك، لأن هناك آيات قرآنية كثيرة تريح المسلمين من الرب. أرض الضيق والضيق يمكن أن يرى الإنسان فيها مصائب كثيرة ولذلك يحتاج إلى رسائل إلهية تساعد على إدامة ذلك، لذلك سنعرض لكم اليوم مجموعة من تلك التعازي الإلهية.

التعزية الإلهية لقلبك عندما تحزن

في هذه الحياة الصعبة يتعرض الإنسان لكثير من الصعوبات التي تضيق صدره، ولعل بعض آيات القرآن التي تكون بمثابة عزاء إلهي لقلبك عندما تحزن تكون من بين الأمور التي تحزنك. فهو يخفف من الصعوبات التي يواجهها الإنسان ويصبح نوراً يهديه في حياته، فيتحمل بصبر الصعوبات والمصاعب التي تثقل كاهله.

ومن أشكال هذه العزاء الآيات القرآنية التالية، وهي رسائل للإنسان ليتحمل الظروف الصعبة التي يواجهها في حياته.

  • (في سبيل الله كان يحب أحداً).
  • (فصبر جميل).
  • (ولا تيأسوا من روح الله).
  • (إن ربي يرحم من يشاء إنه هو العليم الحكيم).
  • (إن تتقوا فإنه كان غفاراً للراجعين).
  • (فلا يعلم أحد ما حجب عنهم نور البصر جزاء بما عملوا).
  • (ولا تقلق. سوف ننقذك.)
  • (و لا يجعل الله على نفسه شيئا).
  • ( فاذكروني أذكركم )
  • (من لم يجعل الله له نورا فما له من نور)
  • (ولتطمئن قلوبكم).
  • (ولكنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
  • (هو الذي يعلم طبيعة الصدور).
  • (هو الله الواحد القهار)
  • (فلقد أحسن الله إلينا).
  • (ويغفر لكثيرين).
  • (أعد الله مغفرة وأجرا عظيما للذاكرين الله كثيرا من ذكر أو أنثى).
  • (فاستجبنا له فكشفنا عنه الضر).)
  • (وينزل عليكم من السماء رزقا)
  • (واصبر لحكم ربك فإنك معنا فإذا قمت فحمد ربك).
  • (ومن يتق الله يجعل الله له مخرجا).
  • (ولا يظلم ربك أحدا).
  • (واصبر).
  • (يرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله قضى أمره وقد جعل الله لكل شيء قدرا)
  • (ولسوف يعطيك ربك فترضى).
  • (لا تدري لعل الله يفعل شيئاً من الآن فصاعدا).
  • (فاستجبنا له فكشفنا عنه الضر).
  • (يأتي الله بعد عسر يسرا).
  • (إنه سميع قريب)
  • (الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)
  • (إن الله كان بكم رحيما).
  • (وما كان ربك نسيا)
  • ( وليؤتينهم من بعد خوفهم سكينة )
  • (إن لهم بشرى فبشر عبادي)
  • (إن ربك فعال لما يريد).
  • (الرحم أو القبر في السماء).
  • (إن ما وعدكم به حق)
  • (وما كان الله قادرا على أن يعجز عنه شيء في السماوات ولا في الأرض إنه هو العليم القدير).
  • (نحن نعلم أن ما يقولونه سوف يزعجك).
  • (قال رب اغفر لي وهب لي مالاً لن يبلغه أحد من بعدي إنك أنت الغفور)
  • (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم).

الدنيا دار عناء وعناء وضيق

وفي ذلك العالم، كما وصف الله عز وجل الجنة على النحو التالي، حيث أن الجنة تختلف في جوانب كثيرة تميزها عن هذا العالم، ولا يوجد فيها قلق أو حزن، يواجه الإنسان الكثير من الصعوبات والمتاعب التي ستغرقه في القلق والحزن. . وعرض ميزات جميلة جداً وقال: سيستمتع بها قومه.
(لن يمسهم هناك الضيق ولن يستطيعوا أن يخرجوا منها).)[سورة الحجر: الآية 48], فقال عنهم: (وقالوا الحمد لله الذي أذهب حزننا إن ربنا لغفور شكور).) [سورة فاطر: الآية 34]
وبسبب هذه الرسائل الإلهية التي يذكرها الله عندما يصف السماء وأهلها، فإن له حكمة بالغة في جعل هذا العالم من أصعب الأمور التي سيواجهها الإنسان ثم يستمتع بالحياة الأبدية. وحتى بدون هذه الصعوبات والمتاعب، فإنهم إذا صبروا وتغلبوا عليها سيحدث لهم خير كثير.

وكما ذكر الله تعالى في العديد من السور، فإن هناك أشياء كثيرة في الدنيا تعتبر زينة للإنسان، ولكن ملذاتها ممزوجة بالكثير من الآلام والمعاناة، وبعضها يكون عزاء إلهياً لقلبك. إذا كان الأمر كذلك، فكر للحظة عندما تكون حزينًا. لا توجد مثل هذه الصعوبات والأشياء الصعبة في هذا العالم، فكيف يكون ذلك! كيف يمكن للشخص أن يرتبط بهذا؟

من رحمة الله بعبده أن جعل للعبد أن يذكر نفسه بما تعرض له من متاعب وأحداث صعبة في حياته، وأن يظل يتذكر أن هناك وطنا آخر لا وطن له مثل هذه المشاكل. حتى هذه المخاوف التي يتعرض لها.

أما قلب الإنسان فهو يتغير باستمرار في القلق والضيق حسب قسوته أو عصيانه أو إيمانه، ففي القلب المليء بحب الله والإخلاص له، هناك دائمًا فرح وثقة وفرح ورجاء في ذلك. الله يكون في عونه . إن القلوب التي تسكنها أرواح خبيثة تتبع خطوات الشيطان تعرض أصحابها باستمرار للضيق والظلم والحزن، دون أن يظنوا أن هذا الوضع سوف يمر بإذن الله. على العكس من ذلك، هناك ستارة فوقه. القلب الذي أعماه عن رحمة الله به.

ننصحك بالقراءة

فالصبر هو الترياق المجرب لهموم القلب وأحزانه

تعازي إلهية جداً لقلبك عندما تحزن، تحمل أقوالاً كثيرة تحث على الصبر، معتبرا أنها العلاج الوحيد للتغلب على ما يؤلم القلب، والهموم نوعان: الهموم، وبعضها طيب ويعتمد. على أسبابها، من الهموم التي يتعرض لها المسلم، حيث أنها توقع الناس بالمتاعب.

وهذا الاهتمام الذي يتعرض له العبد المسلم بسبب مظالم أخيه في الأرض، له أجر مقابل كل ما يتعرض له المسلم من حزن وغم وأسى. لأن هذه الهموم كانت في سبيل الإسلام ولم يصاحبها اليأس من رحمة الله تعالى التي ستنقذه مما أصابه.

من أسباب الحزن والأسى الذي يرتكبه الإنسان الذي يخطئ ويتجاوز الحدود، أن تقرأ العزاء الإلهي على قلبك عندما تحزن؛ فهذه تعتبر من أكبر الأسباب لبعض الذنوب التي يرتكبها الإنسان. فهو أمر فاضح بالنسبة له، أو يكون له عواقب وتداعيات صعبة لدرجة أنه يشعر بالتهديد طوال حياته، أو أنه يخاف ويشعر بالقلق والحزن لأن صاحب النية السيئة لا ينكشف إلا بالضيق.

ومن سيئات الخطيئة التي يرتكبها الإنسان أنها كما قال تقلب حياته رأساً على عقب. قال ابن عباس: «الشر ظلمة في الوجه، وظلمة في القبر، ووهن في البدن، ونقص في الرزق، وبغض في قلوب الخلق».ولذلك فإن الطريقة الوحيدة للتخلص من الذنوب والمعاصي التي تجعل حياة الإنسان صعبة ومظلمة بلا سبب هي التوبة.

أحيانا يشعر الناس بالاختناق في صدورهم دون سبب، هل سبق لك أن شعرت بذلك من قبل؟…. وهذا أمر يمكن أن يتعرض له كل البشر نتيجة ارتكابك ذنبًا أو ارتكابك لخطيئة أو أمر يؤثر سلبًا على حالتك، ويحتاجون إلى سماع العزاء الإلهي لقلبك عندما تنزعج. والطريقة الوحيدة لحل هذه المشكلة هي أن تقلع عن الذنوب التي ارتكبتها وتلجأ إلى الله عز وجل بالدعاء، فتقبل الله توبتك، وغفر لك، وأذهب الهم والغم عن قلبك.

عش بالقرآن، واستسلم للمواد التي ستحسن حياتك

إذا أردت أن يكلمك الله فاقرأ القرآن الكريم. قال أحد السلف: إذا أردت أن يكلمك الله فعليك بقراءة القرآن، وإذا أردت أن تكلم الله فعليك بالصلاة، وإذا أردت أن تكلم الله فعليك به. إذا كنت ستتحدث معك، عليك أن تصلي.”

القرآن ربيع القلوب، شفاء الصدور من هذا الشعور الصعب الذي يملؤك بسبب حدث تفهمه أو حتى لا تدركه وحصل دون سبب. ومن الغريب أن يرى الإنسان يبحث حوله عن شيء يغير حاله ويساعده على تجاوز أزمته النفسية من خلال الترفيه أو اللهو أو مشاهدة الأشياء المضحكة.

ومع ذلك، حتى لو كانت هذه المشكلات تجعلك تنسى لفترة من الوقت، إلا أنها لا يمكن أن تساعدك في حل مشاكلك. لأنك لم تلجأ إلى الله وتطلب منه العون بقراءة القرآن.