من يرى ليلة القدر؟ ما هي ملامح هذه الليلة الكبيرة؟ بالإضافة إلى ذكر ليلة القدر في القرآن الكريم، تتكرر أيضًا الأحاديث المتعلقة بفضائل النبي – صلى الله عليه وسلم -. ومن الجدير بالذكر أنه ليس كل الناس يرون هذه الليلة المقدسة، فهي مقتصرة على بعض الناس فقط. لكن الآن سنعرض لكم إجابة سؤال من يرى ليلة القدر…

من يرى ليلة القدر؟

هناك أدلة كثيرة حول من رأى ليلة القدر، وقد اتفق العلماء على أن من رأى هذه الليلة هو من وفقه الله تعالى.

ومن الجدير بالذكر أيضًا أن من رأى ليلة القدر مقدر له أن يرى هذه الليلة، وينبغي لهذا الشخص أن يكرر الدعاء التالي: “اللهم إنك غفور رحيم، اغفر لنا”. لأن هذا الدعاء من أجمل الأدعية التي أوصانا بها النبي في هذه الليلة.

يقول الإمام عبد العزيز بن باز -رحمه الله- في هذه المسألة ما يلي:ليلة القدر يمكن رؤيتها بأعين من أنعم الله تعالى عليهم برؤية علاماتها، وقد استخدم الصحابة -رضي الله عنهم- العلامات للدلالة على ذلك، لكن عدم رؤيتها لا يمنع من تحقيق ذلك غاية. وهي بركة لمن يؤدي هذه العبادة بإيمان واحتساب. وينبغي للمسلم أن يسعى إلى هذه النعمة في العشر الأواخر من رمضان كما أمر نبينا صلى الله عليه وسلم. بارك الله فيه وبارك فيه. وأعطه السلام متمنيا له الخير والبركات.“.

ويؤكد الإمام الباز بهذا الحديث أن من رأى ليلة القدر فهو من الصالحين، ممن أنعم الله عليه ورزقه رؤيتها، ولكن بهذه الطريقة لا يتمكن كل الناس من رؤية الليلة. ومن لم يحالفه الحظ برؤية قدير يظن أنه بجعة، وليس شيئا حاضرا، في الأساس، ولكن ما يثبت لنا أن أحاديث النبي (صلى الله عليه وسلم) حقيقية. أن تكون موجود.

عندما تقول:” كنت ألتزم هذه الليالي العشر، فبدا لي أني ملتزم بهذه العشر الأواخر، من اعتكف معي أقام في اعتكافه، لقد عرضت علي هذه الليلة، ثم نسيت، بحثوا عنها في في العشر الأواخر بحثوا عنه في كل صلاة وتر فبحثت عني فرأيته ساجدا في الماء والطين واشرقت السماء وأمطرت تلك الليلة وبقي المسجد في المسجد. وفي الليلة الحادية والعشرين رأيت عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت إليه. وفي الصباح كان وجهه مليئا بالطين والماء.

ويعتبر هذا الحديث من أهم الأدلة على وجود هذه الليلة المقدسة عندنا. لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرنا في هذا الحديث المبارك عن بعض العلامات التي تظهر في ليلة القدر، والتي يمكننا من خلالها التأكد من حدوث هذه الليلة. إنها ليلة القدر.

وبالإضافة إلى هذا الحديث الشريف الذي وصل إلينا عن عبد الله بن أونيس يقول:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عرضت علي ليلة القدر فنسيتها، فأصبحت أراني ساجدا في الماء والطين، قال: فمطرت». وفي الليلة الثالثة والعشرين صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف، وكان في جبهته وأنفه أثر ماء وطين.

ويذكر هنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ليلة القدر في الليلة المذكورة في الحديث. ومن هذا الحديث يمكن للأشخاص الذين كانوا هناك في وقت سرد الحديث أن يستنتجوا هذا. وفي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت ليلة القدر في هذا اليوم.

ننصحك بالقراءة

ليلة القوة

إنها الليلة التي يقدر فيها الإنسان، وقد نص الشرع على أنها الليلة التي يقضي فيها الله ويقضي، وهي الليلة التي يمكن أن يتغير فيها مصير الإنسان للأفضل أو للأسوأ، حسب ما يفعل. وهكذا فإن ما سيحدث على مدار العام سوف يحدث أو يتحدد خلال ذلك العام.

اسم هذه الليلة يأتي من الشرف، وتعرف بأنها من أجمل ليالي السنة لأن القدر يعني في اللغة العربية الشرف، ولهذه الليلة معنى آخر وهو تلك الليلة. وقد تقدم الفقهاء والشريعة الإسلامية، ولذلك يقولون إن هذه الليلة هي ليلة القدر.

وهذا ما قاله الخليل بن أحمد في هذا الشأن:” وكانت تسمى ليلة القدر؛ لأن الملائكة في تلك الليلة يضيقون الأرض لكثرتهم.“.

علامات ليلة القدر

وفي سياق حديثنا عن إجابة سؤال من يرى ليلة القدر، علينا أن نعرض لكم بعض العلامات التي تميز هذه الليلة عن غيرها من الليالي بشكل عام. وتجدون هذه العلامات التي توصف بالعلامات المقارنة والعلامات اللاحقة لهذه الليلة المقدسة، والتي سنعرضها الآن، في النقاط التالية:

  • انتبه إلى الإضاءة وقوة الضوء في تلك الليلة، كما تجدر الإشارة إلى أن هذه الإضاءة لا تسبب أي ضرر أو ألم للعين عند النظر إليها عن قرب.
  • شعور بالثقة في القلب.
  • قلب المسلم مفتوح .
  • ومن الطبيعي أن تكون الرياح قوية جدًا، إلا أن الرياح تكون هادئة على الرغم من حلول فصل الشتاء.
  • وأما العلامات التالية التي ذكرها الشيخ: وذكر أن الشمس تشرق صباحا بلا شعاع. ويدل على ذلك أحاديث النبي (صلى الله عليه وسلم):: وسيظهر ذلك اليوم دون شعاع من الضوء.