من هو ابن العربي وبماذا اشتهر وأين ومتى ظهر؟ أبو بكر بن العربي أو محمد بن علي بن محمد بن عربي الخطامي الطائي الأندلسي، المعروف بمحمد الدين بن العربي، هو أحد رجال الصوفية. كما أن إطلاق بعض الصوفية عليه لقب “الشيخ الأكبر” أدى إلى نسب المذهب العكبرية إليه بالتصوف، وسنتناول حياته بشيء من التفصيل في الفقرات التالية.

من هو ابن العربي؟

  • ولد سنة 558هـ، وتحديداً في شهر رمضان، بمرسية بالأندلس، وهو شهر يوافق شهر يوليو 1164م.
  • ولد قبل وفاة فضيلة الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله.
  • توفي بدمشق سنة 638هـ، أي في تشرين الثاني/نوفمبر 1240م، عن عمر يناهز 75 عاماً.
  • ودفن في سفح جبل يسمى قاسيون.

الحياة العلمية لابن العربي

  • أخذ الدروس من أستاذه ابن قاسم التميمي.
  • أشهر تلامذته: عبد الكريم الجيلي، وصدر الدين الشيرازي.

الحياة المهنية لابن العربي

عمل مع:

  • فلسفة.
  • شعر.
  • اللغات المكتوبة وخاصة العربية .
  • كما عمل في مجال الصوفية.

المؤلفات الشهيرة لابن العربي

  • فتوحات مكة .
  • فصوص الحكم.
  • ترجمان الشوق

وتأثر ابن العربي بكل من ابن العربي وابن يتمس.

حقيقة من هو ابن العربي

  • وابن العربي هو أحد العلماء الروحانيين من علماء المسلمين الأندلسيين.
  • وقد نالت أعماله شهرة كبيرة خارج الوطن العربي.
  • تتجاوز مؤلفاته 800 كتاب، أما الباقي فلا يتجاوز مائة كتاب.
  • اكتسبت تعاليمه في علم الكونيات أهمية في العديد من البلدان الإسلامية.

ألقاب ابن العربي

أطلق عليه أتباع ومريدي ابن العربي ألقاب مختلفة منها:

ننصحك بالقراءة

  • اعظم شيخ
  • البحر هائج
  • رأس المكشوفة
  • امام التحقيق
  • سلطان العلماء
  • بحر الحقائق
  • محيي الدين

سيرة ابن العربي

  • اهتم ابن العربي بالفلسفة والشعر والتصوف.
  • ويعتبر من رجال الصوفية.
  • وهو معروف باسم الشيخ الأكبر في الشرق الأوسط.
  • وكانت كتاباته شيعية أكثر منها صوفية، ويظهر ذلك أيضًا في كتاباته عن الأئمة الاثني عشر.
  • يُعتقد أنه ينتمي إلى المدرسة الفكرية القانونية الظاهرية.
  • ونظراً لانتشار التصوف وكثرة الصوفية، ذاع صيت مؤلفاته بين جميع طبقات العالم.
  • تُرجمت أعماله إلى اللغات الأردية والتركية والفارسية.
  • وكانت أفكار ابن العربي مصدر إلهام للعديد من رجال الصوفية.

عائلة ابن العربي

  • فكما أن أصول ابن العربي تقوم على جذور متداخلة ومختلفة، فإن أصول والده تقوم أيضا على جذور عربية، إذ ينتمي إلى إحدى أشهر القبائل العربية المعروفة بقبيلة طي.
  • تعود أصول والدته إلى همجية سكان منطقة شمال إفريقيا.
  • ويذكر ابن العربي في أحد كتبه عمه المرحوم “يحيى الصنهاجي” وهو مشتق من كلمة صنهاجة. وقد اشتهر هذا العم بثروته وتولى إمارة تلمسان، إلا أنه بعد لقائه بأحد مشايخ الصوفية تمكن من التفرغ للتصوف.
  • خدم ابن العربي في الجيش الخاص لحاكم مدينة مرسية، المعروف باسم “المردنيش”. ولقب بـ”أبي يعقوب يوسف الأول” وهكذا واصل عمله الحكومي.
  • ابن العربي الذي انتقلت عائلته معه من مدينة مرسية إلى مدينة إشبيلية، نشأ في قصر الحاكم وتلقى تدريبات عسكرية، وبعد أن بلغ سن البلوغ عمل سكرتيرًا خاصًا لحاكم إشبيلية. امرأة اسمها مريم من عائلة عريقة.

نشأة ابن العربي

  • يعود نسب ابن العربي إلى أب طائي وأم هافلانية، وكلاهما من أصل عربي.
  • ويُعرف أيضًا باسم “الكبريت الأحمر” بين الصوفيين.
  • وكان والده إماماً في الحديث والفقه، وكان له أيضاً علم في الورع والزهد والتصوف.
  • حقيقة أن جد ابن العربي عمل قاضيًا وعالمًا في الأندلس مكّن ابن العربي من تلقي التعليم الديني.
  • نُقل والده إلى إشبيلية، في عهد السلطان محمد بن سعد، حيث مثلت إشبيلية إحدى عواصم العلم والحضارة في الأندلس.
  • تعلم القرآن الكريم بالقراءات السبع وكتاب الكافي على يد الشيخ أبو بكر بن خلف الذي كان عميد الفقهاء في ذلك الوقت.
  • وفي سن العاشرة، أتقن ابن العربي جميع المعاني والقراءات والإشارات.
  • يُذكر أن ابن العربي أصيب بالمرض ورأى في منامه “وهو مصاب بالحمى” أنه محاط بعدد كبير من القوى الشيطانية المجهزة بالمعدات والأسلحة، مستعدة للقضاء عليه. لكنه فجأة رأى أحد الشخصيات المشرقة ذات الوجه الجميل الذي ساعده في محاربة هذه قوى الشر والقضاء عليها.
  • سأل ابن العربي الرجل ذو الوجه المشرق عن هويته، فقال إنها سورة ياسين. فلما استيقظ رأى أبا قائما فوقه يقرأ عليه سورة ياسين. وخطرت في باله فكرة إعداده للحياة الروحية، وكان هذا يمثل نقطة إيمانه بضرورة السير على هذا الطريق.
  • تزوج ابن العربي من فتاة تدعى نظام، من أصل إيراني، اسمها الشيخ أبو شوكة بن رستم الأصفهاني، والذي كان يعتبر من أعظم مشايخ إيران في ذلك الوقت.
  • “نظام”، وهو مثال حي للجمال الملموس وروح الخلق الطيب التي تقترب من الكمال، ساعد ابن العربي على تنقية حياته الروحية، إذ كان يمثل أحد أسباب تحول ابن العربي إلى الحياة الروحية.
  • تعلم ابن العربي سرًا عقيدة الضبط اليدوي في إحدى المدارس الأندلسية الحديثة والمليئة بالتأويلات والرموز وتراث الطبيعانية الأورفية والفيثاغورية والهندية. هذه المدرسة.

التطور الروحي لابن العربي

  • وبسبب نشأته الدينية، انغمس ابن العربي في أنوار الإلهام والوحي قبل العقد الثاني من حياته.
  • وقد كتب صفحتين من افتتاحيات إحدى المخطوطات الوطنية لكتاب فتح مكة.
  • سلك طريق الروحانية وبدأ يتعلم أسرار التصوف قبل أن يبلغ العشرين من عمره.
  • واستمر في العزلة حتى اكتشف الكثير من أسرار التصوف الموجودة.

رحلات ابن العربي

وبينما كان ابن العربي مستيقظا رأى أنه يتولى قيادة العرش الإلهي، وأن العرش محمول على عدة أعمدة من نار متفجرة، وأن أحد الطيور الجميلة يحلق حول ذلك العرش بجناحيه، وأخبر أنه مرشده السماوي ومن أصحابه، وأمر بالانتقال إلى المشرق. وفي سنة 594هـ كان الناس ينتظرونه بمدينة فاس.

  • وفي سنة 595هـ زار غرناطة مع الشيخ أبو محمد عبد الله الشكاز.
  • وفي إحدى رحلاته الطويلة بين عامي 597 و620 هـ، اتجه شرقاً واستقر في مدينة دمشق.
  • زار مكة سنة 1201م، فاستقبله شيخ فارسي كان يتميز بالوقار والاحترام والانفتاح والعلم والصدق والخلق.
  • زار الطائف سنة 599هـ.
  • زار الموصل سنة 601هـ.
  • زار القاهرة عام 1206.
  • وعاد إلى مكة سنة 1207م وأقام بها ثلاث سنوات.
  • زار بغداد سنة 1211م.
  • وأخيراً زار مكة عام 1214 م.

وبهذا نكون قد أجبنا على سؤال من هو ابن العربي وأوضحنا جوانب كثيرة من حياته.

وكان موضوع حديثنا من هو ابن العربي أحد أشهر علماء وشعراء وفلاسفة الأندلس ومتى وأين ظهر. وكان له أكثر من 800 عمل. ومع ذلك، وكما نعرض بالتفصيل في هذه المقالة، لم يبق سوى 100 عمل حديث.