ما حكم من قص شعره أو أظافره أو بشرته بعد دخول العشر من ذي الحجة؟ أين تعتبر الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة من أجمل الأيام التي يحب فيها المسلمون التقرب إلى الله تعالى بعدة طرق.

يوم النحر، وهو اليوم العاشر من عيد الأضحى، وفيه الصيام والزكاة وغيرها من العبادات. وفي هذا المقال الموجود بالموقع سنتعرف على حكم من يأخذ شعره وأظافره وأظافره. أو الجلد بعد بداية العشرة الأولى من ذي الحجة..

من أزال شيئاً من شعره أو أظفاره أو بشرته بعد دخول عشر ذي الحجة

واختلف الناس في حكم قص الشعر والأظافر والبشرة بعد دخول العشر الأول من ذي الحجة، وقال البعض بوجوبه.

لا يجوز قص الشعر أو قص الأظافر أو أخذ شيء من الجلد قبل يوم الأضحى، والبعض يرى أن ذلك مستحب ولكنه لا يجوز، وفيما يلي سنتعرف على حكم من أخذ قطعة من شعره أو أظفاره . أو الجلد بعد بداية العشر من ذي الحجة:

  • وأوضح مجمع الدراسات الإسلامية بالأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية أن قص الشعر أو الأظافر أو الجلد بعد دخول العشر من ذي الحجة يعتبر إكراماً للرسول من الله. رضي الله عنه وسلم عليه.
  • وهذا ليس بواجب ولا يحتاج إلى كفارة لفاعله، ولكن الأفضل والمستحب تركه اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم والعمل بسنته.
  • وهذا ما قاله أئمة الإسلام الأربعة، وبالتالي لا خلاف في هذا الرأي.
  • قال الإمام النووي: لا ينبغي للإنسان في العشر الأول من ذي الحجة أن يقص شعره، ولا أظفاره، ولا يقص شيئا من وجهه ما دام يضحي هذا العام.
  • والنصيحة هنا تنص على أنه ليس بواجب، وأنه لا داعي لإثم أو نقصان أجر أو كفارة.
  • ومن أخذ شيئا من شعره أو أظفاره أو بشرته بعد دخول العشر ذي الحجة فلا كفارة عليه ولا ينقص من أجره شيء.

الحكمة من إزالة الشعر أو الأظافر أو الجلد بعد دخول العشر من ذي الحجة

ونرى أن المسلمين لا يحلقون شعرهم ولا يقصون أظافرهم ولا يقصون شعرهم بعد العشر الأوائل من ذي الحجة، والسبب في ذلك هو ما يلي:

  • تقليد الحجاج في الحج، من أول يوم ذي الحجة إلى يوم النحر أو يوم عيد الأضحى المبارك، يفعل المسلمون ما يفعله الحجاج في بيوتهم.

لقد حان الوقت للامتناع عن أخذ شعر وأظافر وجلد أولئك الذين يريدون تقديم التضحيات

ومن أراد أن يضحي فليتبع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتبع سنته، فلينظر إلى المدة التي عليه أن يذبح فيها. مثله:

  • وقال الأئمة الأربعة: من أراد أن يضحي وينوي اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فليفعل من أول العشر الأول من ذي الحجة، حتى لا يأخذ الشعر والأظافر والجلد. مع أذان المساء في آخر يوم من شهر زيلقاد.
  • وعندما يمتنع المضحي هنا، فقد جاء في الحديث الشريف عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن أم سلمة (رضي الله عنها) قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وارضي عنه وعن آله وصبرهم:

هل ينقص من أجر المضحي الذي قص أظفاره أو شعره أو بشرته بعد دخول العشر الأول من ذي الحجة؟

  • لا يقوم المسلمون بقص الشعر، ولا قص الأظافر، ولا إزالة أي شيء من الجلد قبل يوم النحر.
  • وليس ذلك من باب الوجوب، بل من باب اتباعهم لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • وعلى هذا فمن أخذ شعره أو أظفاره أو بشرته بعد دخول العشر من ذي الحجة فليس عليه حج ولا كفارة ولا فدية، ويكون ثواب ذلك أجر الأضحية لعظمها. الأجر والقرب. إلى الله عز وجل.

حديث النهي عن إزالة الشعر والأظافر والجلد بعد دخول عشر ذي الحجة

هناك أحاديث كثيرة عن نبينا صلى الله عليه وسلم تنص على حرمة إزالة الشعر والأظافر والبشرة بعد دخول أيام العشر من ذي الحجة. هؤلاء هم:

  • عن أم سلمة (رضي الله عنها) أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:

ننصحك بالقراءة

(من كان عنده ذبيحة فأراد أن يذبحها ورأى هلال ذي الحجة فلا يمس شعره وأظفاره حتى يضحي).

  • ومما رواه الصحابة عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال:

(إذا رأى هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره).

  • وفي رواية أخرى:

(ولا يمس شعره وبشرته).

  • وقد جاء في هذه الأحاديث جواز ذلك، وليس بواجب، فمن أخذ شعره أو أظفاره أو بشرته بعد دخول عشر ذي الحجة فلا إثم.

هل الأضحية واجبة أم سنة؟

والأضحية ليست واجبة على جميع المسلمين، ولكنها حسب رواية النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) سنة مقبولة ويستحب القيام بها، ولكن اختلف العلماء هل هي سنة أم لا. وهو إلزامي أو مرغوب فيه على النحو التالي:

  • يرى بعض أهل العلم أن الذبح واجب، وأن أداءه واجب على المسلمين، ومن أهل العلم الذين قالوا بوجوب الأضحية الإمام أبو حنيفة النعمان.
  • وعلى الرأي الآخر فإن فعله مستحب ومن فعل ذلك فله الأجر والثناء، ومن الفقهاء الذين قالوا لا يستحب إلا الأضحية الإمام مالك والشافعي وأحمد بن حنبل.
  • أما من أخذ جزءا من شعره أو أظفاره أو بشرته بعد دخول العشر من ذي الحجة فلا يحتاج إلى بينة باتفاق أئمة الإسلام الأربعة. سابقًا.
  • وبعد النظر في جميع آراء أهل العلم يتبين أنه كما ذكرنا من قبل يستحب لجميع المسلمين الذين تتاح لهم فرصة الأضحية، وأنه لا يجب على من لا يستطيع ذلك.
  • وقيل أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

(فذبح كبشا ذا قرنين مملحا، فقطعه بيده، فسمي الله، وكبر، ووضع رجله بجانبهما).

  • وذهب جمهور العلماء إلى أن الأضحية تجب إذا زاد ثمنها عن حاجة الأضحية، فيجب توافر القدرة.

فهل هناك فرق بين الرجل والمرأة في عدم قص الشعر والأظافر أو إزالة أي شيء من الجلد؟

في بعض الأحيان تريد المرأة أن تضحي، وإذا أرادت أن تفعل ذلك، فعليها أن تفعل مثل الرجل؛ وهذه هي النصيحة بعدم قص الشعر والأظافر والجلد بعد دخول الأيام العشرة من شهر ذي الحجة. الحجاز وأدلته.

  • قال نبينا صلى الله عليه وسلم:

(إذا رأى هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره).

  • وفي رواية أخرى:

(ولا يمس شعره وبشرته).

  • وعدم ذكر ذكر أو أنثى في الحديث السابق يدل على أن من أخذ قطعة من شعره أو أظفاره أو بشرته بعد دخول عشر ذي الحجة فهو حسنة لمن أراد ذلك. القيام بذلك. التضحية واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.