تعتبر كلمات عمر بن الخطاب من أكثر الكلمات تأثيراً في نفوس المسلمين، نظراً لأهمية شخصية الفاروق بالنسبة لهم، واسمه الكامل هو: عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى. ولد بمكة قبل الهجرة بأربعين سنة، كان يعرف بالفاروق، كنيته “أبو حفص” وهو من العشر الموعودين، وكان من الصحابة المقربين من النبي محمد. وأسلم في السنة السادسة للبعثة، وهو في السادسة والعشرين من عمره. ويمكنك متابعة مقالنا للتعرف على كلام عمر بن الحطاب. .

أقوال دينية لعمر بن الخطاب رضي الله عنه

  • “اذكر الله تعالى فإنه شفاء، واجتنب ذكر الناس فإنه داء”. وبهذا البيان يشجعنا فاروق وينبهنا إلى ذكر الله عز وجل واللجوء إليه عند الكوارث والمصائب. وهو ضد اللجوء إلى الناس وتصويره على أنه مرض، لأنه لا خير فيه، لأنه لا ينفع صاحبه، ولا يجلب له إلا الشر.
  • قال: كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون، فاسألوه كيف يكون هذا؟ لقد قيل. قال: بأخلاقك هي نصيحة حث للمسلمين على الدعوة إلى دينهم، لا رياء ولا رياء. “، أو مثابرًا، ولكن متفقًا مع الأحاديث النبوية، مع حسن العمل وحسن الأخلاق. “”المسلم من سلم الناس من لسانه ويده”.”
  • “اللهم لا تتركني في عذاب، ولا تضلني، ولا تتركني مع الغافلين.” وكانت هذه آخر صلاة صلاها في خطبه. حطام السفن هي الصعوبات والكوارث. الغيابات أشياء مفاجئة وصادمة، وترجمة الدعاء هي كما يلي: الفاروق – رضي الله عنه – ينادي ربه ويقول: اللهم لا تتركني في فتنة. فلا تستحوذ على روحي فجأة ولا تجعلني من الغافلين عن ذكرك.

ومن هنا سنتعلم:

كلام عمر بن الخطاب عن التواضع رضي الله عنه

  • “أحب الناس من يبدأ بعيوبي”. وهذا الكلام يدل على عظمة أخلاقه رضي الله عنه. ورغم أنه أمير المؤمنين، وخليفة رسول الله، وحاكم إحدى أكبر الإمبراطوريات في العالم في ذلك الوقت، إلا أنه كان إنساناً متواضعاً، يكره التكبر وأهله، ويحب الصادقين والصادقين. فقربهم إليه، وروي أنه جاءه مشربي بن. فلقي حارثاً ومحمد بن مسلمة، فقال عمر: كيف تراني يا محمد؟ قال: والله إني لأراك كما أحب، كما يحب من يحبك أن يعمل خيرا، وأراك قويا على جمع المال وقسمته بالعدل والعدل، لو كنت قد توليت. سنعاملك وكأن الأسهم متساوية في الثقافة. قال: “الحمد لله الذي جعلني من القوم الذين يعدلون بيني إذا توليت”.
  • “لا يجد أحد فخراً في نفسه إلا الذل الذي يجده في نفسه”. في هذه الجملة يوضح الفاروق أن من أهم أسباب التكبر هو الشعور بالذل الداخلي والصغر. أي الطب النفسي يدعم هذا؟ وبعد 1400 عام، تبين أن المغرور يشعر بالنقص في نفسه، مما يدفعه إلى التكبر على من حوله لتعويض إحساسه الداخلي بالندرة والفراغ.
  • «أوصى رجل عمر بن الخطاب فقال: إنك كنت مسؤولاً عن أمر هذه الأمة، فاتق الله فيما كنت مسؤولاً عن أمر هذه الأمة، في رعيتك، وخاصة في نفسك، فإنك أنت مسؤول ومسئول عن أمانتك، ولكنك أنت الأمين، ويجب عليك أداء الأمانة، ولك الأجر على قدر ما تكلف به. فقال إسرين وعمر: لم يصدقني أحد منذ أن عينت غيرك مكانك. عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- هو الشخص الذي يقف بين الناس، فلا يميز بين كبير وصغير، ويسمع كل شيء. أحد المسلمين ينصح المسلمين بتقوى الله في أمورهم وحفظ الأمانة المعلقة في أعناقهم، ويثني عليه ويقدره على صدق كلامه لتواضعه وتقواه. وهذا ليس بغريب، فهو الذي يسمع الناس يقولون في أنفسهم: “عمر بن الخطاب.. أمير المؤمنين.. بلا بلا بلا، والله لتتق الله يا ابن العال”. – خطاب، نعم، وسوف يعاقبك.

قد تتعرف على:

كلام عمر بن الخطاب في الأعمال رضي الله عنه

  • «إذا كان العمل مرهقًا فالفراغ مفسد»: يشجع فاروق رضي الله عنه على العمل من خلال مقارنة الانشغال بوقت الفراغ. إنه مفيد للنفس وللآخرين بسبب التعب والجهد الذي يصاحب العمل. على عكس الفراغ الذي يفسد الإنسان ويجعله آفة على الآخرين وعبئاً على المجتمع.
  • «الربح الجدي خير من سؤال الناس». قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- هذه الجملة في إحدى خطبه وأوضحها للناس الذين يعملون ولو كان كسبهم قليلًا أو كثيرًا. وحط المنزلة خير من سؤال الناس الصدقة، ولو كان ذلك بذل السؤال، والتعرض للإهانة والإهانة.
  • “الذهب والفضة لا تمطر من السماء، لذا عليك أن تعمل.” قال الفاروق -رضي الله عنه- هذه الجملة لأنه أحس بالخطر على المسلمين. ومع تزايد فتوحات البلدان الأخرى، هجر بعض الناس أماكنهم. وكانوا يتاجرون، ويظنون أنهم لم يعودوا في حاجة إلى العمل، وأنهم سيكتفون بما حصلوا عليه من الغنائم التي نالوها، وكان المسلمون يأخذون غنائمهم من البلاد التي فتحوها، فقام عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -. فخرج رضي الله عنه يدعوهم إلى العمل.

ننصحك بالقراءة

لا تنسى قراءة الموضوع :

كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الزهد

  • «إذا عرض عليك أمران أحدهما لله والآخر للدنيا، فآثر نصيبك من الآخرة على نصيبك من الدنيا، فإن الدنيا تذهب والآخرة باقية». وفي هذا الأمر، وهو من أوامر ابن الخطاب المشهورة، يستحب للإنسان أن يتقي الله ويفضل الآخرة على الدنيا إذا تعارض نصيبه في الدنيا مع نصيبه في الآخرة. ليحمل الله كل واحد منا المسؤولية حتى نذهب إما إلى الجنة الأبدية أو إلى العذاب الذي لا ينتهي.
  • «لا يهمني أن أكون غنيًا أم فقيرًا، لأني لا أدري أيهما خير لي»: رضي الله عنه، لا فرق عنده بين فقير وغني. غالي الثمن ومكلف ورخيص، والكتان والحرير بالنسبة له واحد. ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، لا يهمه إلا رضا الله والسعادة التي يتمتع بها. لم يفكر أي قلب بشري في ذلك.
  • «أفضل الزهد أن تستر زهدك». فالزاهد الحقيقي لا يزهد حتى يلقبه الناس بالزاهد أو الثناء. بل على العكس فهو زاهد يطلب رضا الله تعالى ولا ينبغي له أن يتباهى. ويبذل قصارى جهده لإخفاء زهده عن الناس خوفا من الخداع والكبر.

لمزيد من المعلومات، تعلم ما يلي:

كلام عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) في الاستغفار

  • “اللهم قوني على من ظلمني حتى أغفر له شاكراً قدرتي عليه”. فاروق رضي الله عنه يدعو الله أن يمنحه القوة مهما كان. ويضرب المثل الأعلى في خلق المسلم الحقيقي بالعفو عمن ظلمه، لا انتقاما، بل بشكر الله وعدم الضعف والظلم في هذا الشأن. ومع أنه غير قادر على القيام بها، إلا أنه قوي ومقتدر، ويغفر الحقوق لإرضاء الله وشكره على نعمته.
  • “أحكم الناس من يعفو عن الآخرين”. ويوضح الفاروق هنا أن أحكم الناس هو من يستطيع أن يسامح من حوله ويستمر في التماس الأعذار لهم. العقل الأكثر حكمة ليس هو القدرة على قبول الذات. بدلاً من الانتقام أو التشبث بالأفكار، فإن العقل الأكثر حكمة هو القدرة على الفهم وإيجاد الأعذار لأفعال الآخرين.

يوصي موقع Try It أيضًا برؤية:

ملخص المقال في 5 نقاط

  1. نسب عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) عالي جداً.
  2. وكان عمر بن الخطاب يلقب بالفاروق، وكان النبي يلقب بـ “أبو حفص”.
  3. كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أحد أقارب نبينا.
  4. وكان لعمر بن الخطاب كلمات رائعة في العفو والتواضع والعمل والأمور الدينية.
  5. وكان عمر بن الخطاب متواضعا ويكره التكبر.