يختلف مستوى السكر التراكمي لدى كبار السن من شخص لآخر حسب الفئات العمرية، لأن جميع مرضى السكر لديهم نقص خطير في نسبة الأنسولين التي ينتجها البنكرياس، لذلك سنتعرف اليوم على مستوى السكر التراكمي للبالغين. قديم.

مستوى السكر التراكمي في الدم لدى كبار السن

ونظراً لانتشار الشيخوخة، يمكن القول أن الفئة الأكثر تأثراً بمرض السكري هي كبار السن.

ومن الجدير بالذكر أن فئة كبار السن هي الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، حيث تبلغ نسبة الإصابة به لدى كبار السن ما يقارب 90% وأغلبهم معرضون للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وبما أن مستويات السكر في الدم لدى الفئة العمرية 50 عاماً تتشابه مع نسبتها لدى الفئات العمرية الأخرى، فيمكن القول أن نسبة السكر في الدم، والتي تتراوح عموماً بين 70 و120 تقريباً، متساوية في جميع الأعمار. .

وبما أن مستوى السكر في الدم يجب ألا يقل عن 70، يحاول الأطباء إبقاء مستوى السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي بين 70 و90.

من المهم مراقبة نسبة السكر التراكمي في الدم لدى كبار السن بشكل دوري، حيث أن انخفاض نسبة السكر في الدم عن 70 سيسبب التعب والضعف العام في الجسم وبالتالي لن يتمكن الشخص من استكمال حياته اليومية. المهام عادة.

لا يمكن التعايش مع مرض السكري إلا باتباع تعليمات الطبيب وتناول الجرعة المناسبة من الأنسولين.

ولهذا السبب من المهم أن يحافظ الفرد على مستوى السكر التراكمي في الدم، وهو ما سنتعرف عليه في القسم التالي من المقال.

مستوى السكر الطبيعي في الدم أثناء الصيام

وهنا يصوم المريض لمدة 8 إلى 10 ساعات ويطلب منه فحص مرض السكري عن طريق الدم أو البول.

تتراوح النسبة الطبيعية لسكر الدم التراكمي لدى الصائم بين 70 و99، وعندما تقل هذه النسبة عن 100 ملجم/ديسيلتر يقال إن الشخص غير مصاب بالسكري.

مستوى السكر الطبيعي في الدم للصائم

في حالة إجراء قياس السكر التراكمي في الدم لشخص مفطر، يجب أن يكون المريض قد لم يتناول الطعام لمدة ساعتين على الأقل قبل إجراء هذا الاختبار ويجب أن يكون هذا المعدل بين 140 و 200، وإذا كان أقل من 140 بالمائة، وهي نسبة طبيعية.

ويشير مستوى السكر في الدم بين 140 و200 إلى أن الشخص معرض للإصابة بالمرض، ومستوى السكر في الدم فوق 200 يشير إلى إصابة الشخص بمرض السكري.

أعراض ارتفاع السكر التراكمي في الدم

يمكن القول أن مرض السكري هو مرض شائع لدى الكثير من الأشخاص ومختلف الفئات العمرية اليوم ويمكن أن يصيب الأطفال أيضًا، ومن أبرز أعراض ارتفاع السكر التراكمي في الدم ما يلي:

  • ضعف في الرؤية.
  • ضيق شديد في التنفس.
  • شرب الماء باستمرار.
  • – شعور المريض بالرغبة الملحة في التبول.
  • الشعور بالكسل طوال الوقت.
  • فم جاف.
  • في بعض الحالات، غيبوبة.

فوائد خفض نسبة السكر التراكمي في الدم

هناك بعض الدراسات العلمية التي تبين أن خفض مستوى السكر التراكمي في الدم بنسبة 1% لدى كبار السن المصابين بداء السكري من النوع الأول والنوع الثاني يؤدي إلى النتائج التالية:

ننصحك بالقراءة

  • تقليل مضاعفات المرض بنسبة 25% تقريبًا.
  • نقوم بتقليل حالات فشل القلب بنسبة 16% ومرض الساد بنسبة 19%.

أهمية إجراء تحليل السكر التراكمي في الدم

من المهم أن يقوم الفرد بتحليل السكر التراكمي في الدم على فترات منتظمة لأنه يساعد المريض على الاطمئنان على حالته الصحية، وبالنسبة لبعض الأفراد تكمن أهمية قياس السكر التراكمي في الدم في ما يلي:

  • تأكد من اتباع الخطط العلاجية التي يحددها الطبيب.
  • للوقاية من مضاعفات ارتفاع نسبة السكر في الدم.

مخاطر زيادة نسبة السكر التراكمي في الدم

هناك العديد من الحالات التي تعرض صحة الفرد للخطر بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومن أهم هذه المضاعفات ما يلي:

  • تتضرر الخلايا العصبية في الجسم ولا تستطيع العودة إلى وظائفها إلا بعد التدخل الطبي.
  • يعاني المريض من مرض الكلى وبالتالي تقل قدرة الجسم على شفاء الجروح بشكل طبيعي.
  • يعاني الشخص من أمراض القلب، ويعاني من تنميل ملحوظ في القدمين وبعض أجزاء الجسم الأخرى.

مضاعفات مرض السكري لدى كبار السن

تحدث بعض المضاعفات عند ارتفاع نسبة السكر التراكمي في الدم لدى كبار السن، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي:

  • يعاني المريض من هشاشة العظام.
  • تحدث الكسور في كل وقت.
  • الحاجة الملحة للتبول.
  • فقدان التوازن والسقوط بشكل متكرر.
  • ضعف في الذاكرة.
  • ضعف وظائف الكلى والكبد.
  • يعاني المريض من بعض أمراض القلب والأوعية الدموية.

شروط تحليل نسبة السكر التراكمي في الدم

هناك بعض الحالات التي يجب معرفتها قبل إجراء تحليل السكر التراكمي في الدم، ومن أهم هذه الحالات:

  • عند تحليل مستوى السكر التراكمي في الدم، يمكن أن يؤثر ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم على هذه النسبة.
  • كما تؤثر أمراض الكلى والكبد لدى المريض على التحليل.

طرق خفض نسبة السكر التراكمي في الدم

ولأن ارتفاع نسبة السكر في الدم يسبب العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة، هناك بعض الطرق لخفض نسبة السكر في الدم، بما في ذلك:

  • من الضروري طلب المشورة الطبية، وهنا يحاول الطبيب معرفة الأدوية التي يتناولها المريض وبالتالي قد يزيد أو ينقص من جرعة بعض الأدوية.
  • ويجب ممارسة التمارين الرياضية التي لها دور في حرق السكر الزائد في الجسم بشكل منتظم.
  • ومن المهم أن يبتعد المريض عن التدخين الذي له العديد من الآثار السلبية على الصحة العامة، وأهمها مضاعفات مرض السكري.
  • الاهتمام بنظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، وعليه فإن نسبة السكر التراكمي في الدم لدى كبار السن سوف تنخفض ويمكن مراقبة هذه الحالة عن طريق الفحص الدوري كل 3 أشهر على الأكثر.

الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري التراكمي

هناك العديد من الأدوية التي تساعد على خفض مستوى السكر التراكمي في الدم ومحاولة السيطرة عليه لمنع انخفاضه عن المعدل الطبيعي أو الارتفاع، ومن أهم هذه الأدوية:

  • الميتفورمين هو أحد الأدوية التي يعتمد عليها العديد من الأطباء لعلاج مرض السكري من النوع الثاني. الهدف من هذا العلاج هو خفض مستوى السكر في الكبد. كما يساعد العلاج على تحسين حساسية الأنسولين، وأشهر هذه الأدوية هو الجلوكوفاج. .
  • تعتبر أدوية السلفونيل يوريا من الأدوية التي لها دور فعال في مساعدة الجسم على إنتاج الأنسولين، وأشهر أنواعها هو الغليبوريد.
  • يعد العلاج بالثيازوليدينديون من العلاجات التي تساعد على التخلص من مقاومة الأنسولين، ومن هذه الأدوية علاج أفانديا.
  • العلاجات التي تعمل عن طريق تثبيط المستقبلات. تؤخذ هذه الأدوية عن طريق الحقن وتساعد على خفض مستويات السكر في الدم.