طرأت بعض التغييرات على مسكن الحضانة في قانون الأحوال الشخصية الجديد، ولا شك أن هناك مشاكل كثيرة في أمور مثل الحضانة بعد الطلاق والمهر النهائي وإقامة الزوجية ورؤية الأطفال وغيرها من المسائل. هناك حيرة وارتباك بعد الطلاق وأغلبية المطلقات يلجأن إلى المحاكم ويحيلن نزاعاتهن إلى المحاكم. ستصدر محاكم مجلس القضاء الأعلى فتوى فيما بينها ومن خلالها سنتعرف على نص الحضانة. في قانون الأحوال الشخصية الجديد.

إقامة الحضانة في قانون الأحوال الشخصية الجديد

محل إقامة الحضانة أو محل إقامة ما قبل الزواج هو المكان الذي يقيم فيه الزوج والأبناء كمكان إقامتهم المعتاد في فترة ما قبل الطلاق، ومن الجدير بالذكر أن المحكمة والنيابة العامة ليس لهما مصلحة في إخلاء سبيل المطلقة. أو بشكل عام يجب أن يكون لولي الأولاد مسكن معد للسكنى، إذا لم يكن مسكن الزوجية.

وتعمل المحكمة على التحقق مما إذا كان المسكن المعد مناسباً لكل من الولي والمتبنى قانوناً، ومن الجدير بالذكر أن المحكمة أمرت الأب المطلق بدفع مبلغ يعرف بإيجار السكن أو مسكن الحضانة كنفقة قانونية. الطفل من والده .

ما ورد بوضوح في نص السكن المحمي في قانون الأحوال الشخصية الجديد هو أن إيجار السكن لا يدخل في الأجر الذي يستحقه ولي الأمر مقابل وظيفة معينة. لدفع إيجار السكن والحضانة.

ومن الجدير بالذكر أنه كما جاء في سطور نص محل إقامة الوصاية في قانون التدرج الشخصي الجديد والقديم، إذا كان الطفل الصغير يعيش مع والديه في مسكن الأب، فلا يحتاج الأب إلى دفع رسوم لذلك الحارس. القانون: قرار ولي الأمر ساري المفعول لجميع النفقات غير المتعلقة بالسكن، بما في ذلك الطعام والمشروبات والملابس، حتى لو طلبت ذلك.

الحالة الوحيدة التي يستحق فيها الطفل إيجار السكن هي إذا كان يسكن في العقار الخاص لولي أمره أو في المنزل المستأجر الذي يعيش فيه، والإيجار هو أحد صور مصاريف السكن التي يتحملها الطفل من أجل والده. وسنتناول هذا القانون في السطور التالية من هذه المادة، كما ورد في الفقرة الثالثة من المادة 18 مكرراً. إليكم النصوص المتعلقة بالأسر الحاضنة في قانون الأحوال الشخصية الجديد.

سقوط الولي لحقه في إقامة الزوجية

للمرأة الحق الكامل في العيش في بيت الزوجية مع الأطفال الذين ترعاهم وتحتضنهم، ولكن هناك حالات أيضاً يفقد فيها حق المرأة في بيت الزوجية وتضطر المرأة للعيش في بيت آخر. ووفقاً لأحكام القانون، لا يسقط حق الوالدين في مسكن الزوجية الذي يعيشان فيه أثناء الزواج. تعتبر الأحوال الشخصية الجديدة صالحة ما لم يحدث أي من الحالات الستة المذكورة أعلاه، بما في ذلك:

  • بلوغ أصغر الأطفال سن الخامسة عشرة، وهو الحد الأقصى لسن الحضانة للبنين والبنات، وهذا أحد أحكام قانون الأحوال الشخصية الجديد فيما يتعلق بالرعاية الأبوية.
  • إذا فقد الولي الحالي حقه في حضانة الأطفال، ولم يكن هناك ولي آخر، انتقل حق الحضانة إليه من بعده.
  • وإذا ثبت أن الحاضنة مقيمة ولديها منزل تستطيع فيه حضانة الأطفال، فإن نفقات السكن فقط يتحملها الأب المطلق، دون المطالبة بأي تعويض.
  • إثبات وجود صناديق خاصة لأبناء الحاضنة، والتي تسمح لهم باستئجار أو شراء سكن مستقل.
  • يختار المنفذ طريقة المنحة النقدية؛ وهذا يعني أن الولي يحصل على بدل السكن بدلاً من الاستمرار في الإقامة داخل أسوار منزل الزوجية.
  • إن توفير السكن البديل المناسب للرجل المطلق، سواء كان مستأجراً أو مملوكاً، يجب أن تتم الموافقة عليه دائماً من قبل المحكمة واعتماده على أنه مناسب.

وبينما نصت المحكمة الدستورية العليا على أنه يحق للمطلق استعادة مسكن الحضانة أو التوقف عن دفع إيجار السكن عند بلوغه سن الحضانة القانوني، تجدر الإشارة إلى أن ذلك صحيح حتى لو قررت المحكمة خلاف ذلك وأذن القاضي هو – هي. استمرار إجازة السكن ما هو إلا استمرار للعمل، وليس تمديدًا للحضانة. وبفضل هذا الإذن، يستطيع مركز الحضانة تقديم خدمات مشابهة للتبرعات، ولكن دون أي تكلفة. .

ننصحك بالقراءة

أحكام قانون الأسرة في الأحوال الشخصية

يحتوي قانون الأحوال الشخصية الجديد على العديد من النصوص المتعلقة بالحضانة، وتحاول هذه النصوص والمواد توضيح النقاط التي يختلف عليها الأهل فيما بينهم بخصوص الطلاق واللجوء إلى المحكمة. وهذه النصوص التي يجب عليهم الالتزام بها لضمان عدم تعرضهم للمسؤولية والمساءلة القانونية تشمل كل ما يلي:

1- الحق في السكن للوالدين والأبناء وليس للمطلقة

وكما جاء في الفقرتين الأولى والرابعة من مكرر رقم 18 بشأن المرسوم بالقانون رقم 25 لسنة 1929 والذي أضيف إليه فيما بعد نص القانون رقم 100 لسنة 1985، فإن هذا القانون يبين بوضوح حق الوديع. العيش مع الأولاد القصر في مسكن الزوجية حتى يقوم الأب أو المطلق بتوفيره بنفسه، ونص قانون مسكن الزوجية المستأجر أو المملوك كما يلي:

“يجب على الزوج المطلق أن يقوم بإعداد مسكن منفصل مناسب لأولاده من المطلقة ولحضانتهم، فإذا لم يفعل ذلك خلال فترة العدة، يستمر في العيش في منزل الزوجية المستأجر دون المطلقة طوال المدة” “إذا لم يكن منزل الزوجية مستأجراً، يستمر الزوج المطلق في العيش في منزل منفصل مناسب لنفسه من الآن فصاعدا. “إذا أعد منزلاً مستقلاً، فمن حقه أن يعيش هنا”. وبما أن فترة العدة قد انتهت، يختار القاضي الوصي، ليتمكن المطلق من العودة إلى منزله مع أطفاله إذا كان له الحق القانوني في بدء الحضانة.

2- تقوم الجليسة بتوفير الحضانة للأطفال مجاناً

وجاء في الفقرة الأولى من المادة العشرين من المرسوم بالقانون رقم 25 لسنة 1929 والذي تم تعديله وإضافة بعض النصوص عليه حسبما نص عليه القانون المعدل رقم 100 لسنة 1985 المعمول به اليوم، أنه في حالة يفقد المحضون حقه في الإقامة الزوجية أو الحضانة، ويحق للقاضي، بالإضافة إلى الاحتفاظ بالحضانة، إبقاء الأطفال مع المحضونة دون دفع تكاليف الحضانة، ونص هذا القانون على النحو التالي:

“ينقضي حق المرأة في الحضانة ببلوغ القاصر عشر سنوات، وبلوغ القاصر اثنتي عشرة سنة. وللقاضي أن يحتفظ بالقاصر وصيا حتى سن الخامسة عشرة وحتى يتزوج القاصر، دون أن يتقاضى أي أجرة حضانة. ويبدو أن من مصلحتهم أن يفعلوا ذلك”.

ومعنى نص القانون أعلاه هو أن حق المرأة في مسكن الزوجية، دون الزوج، ينشأ في المرحلة التي تسبق فقدان حقوق الحضانة، وحق الأم المطلق في تولي حضانة الأطفال بدلا من الأب. وينتهي باستبعاد الزوج. يصل الأطفال إلى سن العاشرة للبنين والثانية عشرة للفتيات.
ولكن هناك حالات يكون فيها للأم الحق في الحضانة المطلقة حتى يبلغ الطفل الخامسة عشرة وتتزوج الصغيرة، إلا أن هذه الحضانة تكون مهملة، على عكس الحضانة في المرحلة الأولى قبل أن تبطل بتحديد مدة الحضانة. فهي الأم فقط وليس الأب، وهذا القانون نابع من أن الأطفال يحتاجون إلى الأم أكثر خلال هذه الفترة.